طه عياش من أم الفحم في رسالته: 

النظافة هي العنوان الظاهر للحضارة ورقي البلد وهذه الأوساخ تعكس مظهرًا سيئا لبلدنا كما أن النظافة من القيم الجميلة لديننا الحنيف وعنوان لجماله وذوق أهله وهي من لب أخلاقنا

البلدية مسؤولة عن صيانته وتفعيله وايضا معاقبة كل من يقوم بتخريب هذا المتنزه وعليها المراقبة ولكن ايضا لأهالي الحي القسم الأكبر من المسؤولية للحفاظ على هذه الممتلكات التي ترجع بالفائدة أولا واخرا لهم ولرفاهيتهم

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

"النظافة من الاسلام" ديننا الحنيف حثنا وطالبنا بالنظافة والحفاظ على الممتلكات العامة من هنا نحن نبارك كل توجه وكل نداء لأي مواطن وأي كان يطالب بالحفاظ على النظافة والبيئة والممتلكات العامة

بلدية أم الفحم إستثمرت ملايين الشواقل في الأشهر الأخيرة في ترميم وتطوير جميع المتنزهات والأماكن العامة في المدينة ايمانا منها بأهمية النظافة والبيئة ومن أجل إيجاد اطار لترفيه المواطنين لراحتهم ورفاهيتهم

بعث المواطن طه عياش من سكان مدينة أم الفحم رسالة مع مجموعة من الصور الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، يعبر فيا عن "إمتعاضه لواقع متنزه الخضور في المدينة، مطالبا الجميع بوقف إلقاء النفايات في باحة المتنزه والعبث والتخريب في ممتلكاته مطالبا من خلال رسالته الجميع بالحفاظ على الممتلكات العامة والتي هي في نهاية المطاف ملك مدينة أم الفحم وزائريها" على حد قوله.

طه عياش

وقال طه عياش في رسالته: "قبل أن نضع اللوم على أية جهة يجب أن نلوم أنفسنا أولا، وعلى أهالي الحي ثانيا الذين يتعمدون القاء نفاياتهم في داخل المنتزه، للأسف هذه أعمال غير حضارية وغير إنسانية... لا تمت بصلة لأخلاقنا ولا لديننا. النظافة هي العنوان الظاهر للحضارة ورقي البلد وهذه الأوساخ تعكس مظهرًا سيئًا لبلدنا، كما أن النظافة من القيم الجميلة لديننا الحنيف وعنوان لجماله وذوق أهله وهي من لب أخلاقنا".

ويكمل عياش في رسالته: "في هذا المتنزه نجد جميع أنواع الزعرنة، وقلة التربية وإنعدام الاخلاق، نجد بقايا الحشيش، وزجاجات كحول، وعيارات ناريّة، ناهيكم عن الرائحة الكريهة التي تنتج عن التبول والأوساخ منه، فكل هذه قلة ثقافة وقلة تربية وتخلف".

ويضيف طه عياش في رسالته: "إن تصرف الشخص منا مع هذه الأماكن العامة ما هو إلا إنعكاسًا لمستوى سقف النظافة التي يعيشها في حياته، وإن أي تحجج بعدم وجود حاويات قريبة أو غيرها من قبل الشخص الذي يلقي بالنقايات في هذه الأماكن ما هي إلا حجج فارغة تعطي تبرير لحياة الفوضوية والإهمال التي يعيشها هذا الشخص وأمثاله، إذ لو اننا جمعنا النفايات في  الحاويات الخاصة للنفايات هل ينقص هذا الفعل من كرامتنا أم سيزيد من شعورنا بالترفع عن الجلوس في أماكن متسخة ولنا في ذلك الاجر من رب العالمين".

ويختتم طه عياش رسالته: "البلدية مسؤولة عن صيانته وتفعيله وايضا معاقبة كل من يقوم بتخريب هذا المتنزه وعليها المراقبة، ولكن ايضا لأهالي الحي القسم الأكبر من المسؤولية للحفاظ على هذه الممتلكات التي ترجع بالفائدة أولا واخرا لهم ولرفاهيتهم، وايضا يجب توعية ابنائهم على عدم القيام بأعمال غير أخلاقية، فلنبدأ اولا من التربية السليمة في البيت وسنرتقي يوما ما".

تعقيب البلدية 
هذا، وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، قال: "النظافة من الاسلام" إن ديننا الحنيف حثنا وطالبنا بالنظافة والحفاظ على الممتلكات العامة، من هنا نحن نبارك كل توجه وكل نداء لأي مواطن وأي كان يطالب بالحفاظ على النظافة والبيئة والممتلكات العامة".

وأردف الشيخ خالد حمدان يتحدث لموقع العرب: "بلدية أم الفحم قد إستثمرت ملايين الشواقل في الأشهر الأخيرة في ترميم وتطوير جميع المتنزهات والأماكن العامة في المدينة ايمانا منها بأهمية النظافة والبيئة ومن أجل إيجاد اطار لترفيه المواطنين لراحتهم ورفاهيتهم، كما وأصدرت البلدية مجموعة من مناشير التوعية والتثقيف وزعت على السكان من أجل الحفاظ على أم الفحم بلد نظيفة وجميلة، وهذا ما نتوخاه من السكان والزائرين من هنا نعود ونتوجه بشكل شخصي لكل مواطن ولكل زائر الرجاء ثم الرجاء الحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة والحفاظ على الممتلكات العامة".

الشيخ خالد حمدان 


صور من منتزه الخضرة- أم الفحم