قامت المؤسسة بتكريم العروس والعريس عبر تقديم الدروع لهم ومصحف الأقصى وسط مشاركة الأهل والأصدقاء

 أحمد أبو الحوف :

أهدافنا في هذا المشروع المبارك نيل البركة المقدسية التي ذكرت في القران الكريم وأيضا اعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين

نهدف من خلال هذا المشروع المبارك لرسم الفرحة في باحات الأقصى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاحد بيان صادر عن مؤسسة الاقصى للوقف والتراث جاء فيه مايلي: " يلقى مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك إقبالا واسعا من قبل شباب القدس الشريف ،حيث يشهد المشروع مؤخرا عقد قران عشرات الشبان من القدس وضواحيها ،وأيضا ما زال المشروع يستقبل عرسان من الداخل الفلسطيني ،حيث تم السبت الأخير 10-3-2013 عقد قران الشاب حازم أبو عقل (من عرعرة) على الأخت زينب عواودة (من كفركنا) وذلك من مشروع عقد القران في الأقصى".

واضاف البيان: " ففي جو من السرور والفرحة تقدم الشيخ جلال الزعبي أمام مسجد عثمان بن عفان في كفركنا للشروع بمراسيم العقد ،حيث طلب من والد العروس والشهود والعريس التقدم لإتمام المراسيم ،ومن ثم قام بإلقاء كلمة افتتحها بالمباركة للعروس والعريس بهذا العقد ،كما شدد على أهمية الزواج للشباب المسلم ومن ثم بارك لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات هذا المشروع الذي من خلاله تحافظ على المسجد الأقصى المبارك وتفضي البركة على أولى الخطوات الزوجية. بعدها قام الأخ أحمد أبو الحوف بإلقاء كلمة عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أفتتحها بالمباركة للعريس والعروس ومن ثم بين من خلالها أهمية المشروع وأهدافه ، حيث قال "أهدافنا في هذا المشروع المبارك نيل البركة المقدسية التي ذكرت في القران الكريم ،وأيضا اعمار المسجد الأقصى المبارك بالمصلين ،كما نهدف من خلال هذا المشروع المبارك لرسم الفرحة في باحات الأقصى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي". وتابع قائلا "نوجه نداءً لكل شبابنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف بأن يلتحقوا بهذا الركب المبارك ،هذا الركب الذي بعون الله سوف يخلف لنا ذرية صالحة تعمل وتعيش على رفع أسم المسجد الأقصى المبارك عاليا".

تحرير الأقصى
وتابع البيان: " ومن ثم قامت المؤسسة بتكريم العروس والعريس عبر تقديم الدروع لهم ومصحف الأقصى وسط مشاركة الأهل والأصدقاء. بدوره وجه عريس الأقصى الأخ حازم أبو عقل كلمة قال فيها "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. من هنا من مسرى الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام ،نبدأ حياتنا بطاعة الله ونبدأها من مكان عَزةْ القلوب لرؤيته فمن رحم المعاناة يخرج الفرح من الأقصى معلنا بيتاً ملتزماً جديداً آخذاً بركاته من رحاب مسرى رسول الله . فكم كانت الفرحة عامرة في قلوبنا ونحن نعد الدقائق من أجل هذا الموقف العظيم الذي أرسى روح الأمل والطمأنينة علينا وعلى من تواجد . فنقول من هنا نبدأ مسيرة بناء من أجل دين الله عز وجل ومن أجل أقصانا ومن أجل مجتمع إسلامي يعيد مجد أمة . أقول بارك الله في كل شخص حضر وبارك هذا العقد ،وأخيرا أقول يا معشر الشباب هلموا إلى الأقصى لتعلنوا زواجكم فمن هنا نبدأ جميعا ، الأقصى يعاني المرار فَنُعجل بخلاصه، سائلين الله أن يوفقنا لطاعته وتقواه والتعجيل في تحرير الأقصى".

الفرحة الكبيرة
واختتم البيان: " بدوره عبر والد العروس الأخ هشام عواودة عن سعادته بهذه الخطوة المباركة ووجه كل الشكر لمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات راجيا من الله أن يقدم جيل الشباب والشابات على هذا المشروع لنيل البركة ،وقال في كلمة وجهها لنا "بفضل الله ومنّه وكرمه علينا أن شرفنا أن نعقد قران ابنتي في أطهر بقاع فلسطين، في المسجد الأقصى المبارك، طمعا أن ننال بركة هذا المكان وأن نكون من المرابطين في مسرى رسول الله في كل وقتٍ وحين، وأن لا ننسى أولى القبلتين في أفراحنا، ورغم الفرحة الكبيرة التي أحسسنا بها وجميع الحاضرين إلّا أنّ الفرحة كانت منقوصة بسبب حال الأقصى واحتلاله، اسأل الله عز وجل أن يفك أسر المسجد الأقصى وأن نحتفل قريبا بنصره، كما واسأله سبحان أن يُبارك للعروسين ويرزقهما الذرية الصالحة الحاملة لهموم الأمة".