- ابرز اقوال النائب محمد بركة لموقع العرب:

* ان لم تصوت كأنك تقول لليبرمان افعل ما تشاء!

* معركتنا ضد الأحزاب الصهيونية وامتنعنا عن أي مساجلات مع الأحزاب العربية

* العنصرية ستأخذ مدى أوسع بعد الانتخابات مع ليبرمان ونتنياهو في الحكم

* حتى لو جوبهنا بالموت نفسه لن نتنازل عن انتمائنا للشعب الفلسطيني وهذا وطننا الذي لا وطن لنا سواه

* معركتنا ليست مع الأحزاب العربية, أنما مع الأحزاب الصهيونية التي يجب كنسها من وسطنا العربي نهائيا

* أن لم تصوت سيكون 120 عضوا من أتباع نتنياهو وليبرمان ولفني وبراك ولن يكون لك ممثلين يتصدون لهم

* النائب دوف حنين هو ليس أمر نعتذر عليه إنما أمر نفتخر به فنحن بحاجة لمثل دوف حنين الذي يسبح ضد التيار

* يتوجب علينا أن نعمل بكل جهدنا لإيصال اكبر عدد ممكن من النواب للكنيست من اجل العمل سوية على التصدي للمخططات العنصرية  المستقبلية

* نحن إذا قاومنا وناضلنا فهذا أمر واضح وشرعي لأننا نحن الضحية.. لكن ان يقوم دوف حنين الذي له قيمته في المجتمع اليهودي بالمثل فهو امر نعتز به

"خلال معركتنا الانتخابية حرصنا أن نركز معركتنا ضد الأحزاب الصهيونية وامتنعنا عن أي مساجلات مع الأحزاب العربية وهذا الموقف يلقى احتراما كبيرا بين الجمهور وخاصة أن البعض لا يلتزم بذلك". هذا ما قاله النائب محمد بركه خلال لقاء حصري لمراسل موقع العرب عشية انتخابات الكنيست.

وقال النائب محمد بركة في حديثه لمراسل موقع العرب: "معركتنا ليست مع الأحزاب العربية, أنما مع الأحزاب الصهيونية التي يجب كنسها من وسطنا العربي نهائيا. من المعلومات المتوفرة لدي ومع التوقعات بزيادة نسبة التصويت بالوسط العربي باعتقادي أن الجبهة والموحدة والتجمع سيعبرون نسبة الحسم وسيكون لجماهيرنا تمثيلا مشرفا في الكنيست، ومن هذا المنطلق فانا أدعو الجميع إلى محاربة الأحزاب الصهيونية والعمل على الأصوات المعدة لمثل هذه الأحزاب بدلا من أن يهاجموننا. فالجبهة  اتخذت قرارا بعدم مهاجمة احد".
وتوجه النائب بركة خلال لقائه مراسل موقع العرب إلى الناخب العربي قائلا: من يطالب بمقاطعة الانتخابات أو يمتنع عن التصويت فهو يقوم بالتصويت لمن لا يريد! فكما هو معروف في الكنيست يوجد 120 عضوا فإذا  لم تصوت سيبقون 120 عضوا لكن هنالك فرق في أن يكونوا 120 عضوا من الأحزاب الصهيونية واليمينية المتطرفة التي تحمل سيف العنصرية والعداء لك ولأبناء عائلتك وشعبك أو أن يكون لك ممثلين يقومون بالدفاع عن حقوقك ويسمعون صوتك ويمثلونك  ضد هذه العنصرية وهذا التمييز؟  فالمعادلة واضحة هنا . إما أن لا تصوت ويكون 120 عضوا من أتباع نتنياهو وليبرمان ولفني وبراك أو أن يكون لك ممثلين يتصدون لهم. فمن سيقف أمام العنصري ليبرمان وسياسته؟ إن لن تصوت فكأنك تقول لليبرمان افعل ما تشاء!
وأضاف النائب بركه أن العنصرية ستأخذ مدى أوسع بعد الانتخابات مع ليبرمان ونتنياهو في الحكم وعليه يتوجب علينا أن نعمل بكل جهدنا لإيصال اكبر عدد ممكن من النواب للكنيست من اجل العمل سوية على التصدي للمخططات العنصرية  المستقبلية .

النائب محمد بركة

أما بالنسبة لشعار الدولتين لشعبين الذي يقوم التجمع بمهاجمته فقال النائب بركه: المعركة ليست على دولة إسرائيل بل على إقامة دولة فلسطينية . نحن هنا عرب الداخل لا نتحدث عن مواطنه فنحن مواطنين فلسطينيين تحت الحكم الإسرائيلي نطالب ونتحدث عن المساواة القومية والمدنية.  فدولة إسرائيل تعبر في حق تقرير المصير لليهود في إسرائيل والدولة الفلسطينية يجب ان تقوم للتعبير عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. ففي إطار الدولتين يجب أن تكون هناك ديمقراطية ويجب أن يكون هناك مساواة وعدالة. نحن حين نقول دولتين لشعبين ليس من اجل إقامة إسرائيل من جديد فإسرائيل قائمة إنما من اجل وضع الأمر الأساسي للدولة الفلسطينية.
أما بالنسبة لعرب الداخل فليس فقط يجب ان يكونوا متساوي الحقوق بل يجب ان يكونوا متساوين أيضا بالحقوق القومية والمدنية. وكما كتبتا في وثيقة الجماهير العربية عام 1981 انه حتى لو جوبهنا بالموت نفسه لن نتنازل عن انتمائنا للشعب الفلسطيني وهذا وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
وفيما يتعلق بالنائب دوف حنين قال النائب بركه ان دوف حنين هو ليس أمر نعتذر عليه إنما أمر نفتخر به فنحن بحاجة لمثل دوف حنين الذي يسبح ضد التيار في هذه البلاد فنحن إذا قاومنا وناضلنا وقدمنا احتجاجاتنا فهذا أمر واضح وشرعي لأننا نحن الضحية.. لكن ان يقوم واحد له قيمته في المجتمع اليهودي وخصوصا انه حصل على 47% من أصوات الناخبين لبلدية تل أبيب  وهو ممثل بخمسة أعضاء بلدية ناهيك عن كونه أنشط عضو كنيست يطالب  بالمساواة ويعمل ويسهر لمصلحة الجماهير العربية ويسبح ضد التيار الاجتماعي لهذه الدولة فهذا  امر نعتز به وهو ليس أمر لنتعذر عليه.