أكد التجار أن الحديث يدور عن ارتفاع اسعار الفواكة التي تباع في غير موسمها، أما الخضار والفواكة الموسمية اسعارها عادية

عبر العديد من المواطنين في الفترة الاخيرة، عن موجة ارتفاع اسعار الخضار والفواكة في البلاد، حيث توجه لمراسلنا عدة مواطنين مستائين من الاسعار الباهظة، خاصة في اسعار الفاكهة.

وقال المواطن احمد مروات من الناصرة في حديث لمراسل كل العرب :" لا يعقل ان نشتري كمية قليلة من الفاكهة لا تتجاوز الـ 3 كغم، بمبلغ يقارب الـ 250 شيكل! ، الاسعار بارتفاع رغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة بسبب جائحة الكورونا، اتذكر قبل سنوات كنا نشتري خضار وفواكة بكمية كبيرة تكفي عائلة مكونة من 4-5 اشخاص بمبلغ لا يتجاوز الـ200 شيكل".

أما المواطنة سلام ابو ليل من عين ماهل قالت :" نلاحظ في الفترة الاخيرة ارتفاع الاسعار بشكل عام والخضار والفواكة بشكل خاص، لا يعقل أن نشتري كيلو عنب مثلاً بـ 62 شيكل، اما كيلو البطيخ وصلت الى 10 شيكل، الاسعار بارتفاع وفرص العمل قليلة، نطالب اصحاب المحلات بمراعاة شعور المواطن المسكين".

مراسلنا تحدث مع تجار واصحاب محلات لبيع الخضار والفواكة للاستفسار عن الاسعار وما سبب الارتفاع الذي يتحدث عنه المواطنين، الا أن الاجابات كانت مختلفة بعض الشيء، حيث أكد التجار أن الحديث يدور عن ارتفاع اسعار الفواكة التي تباع في غير موسمها، أما الخضار والفواكة الموسمية اسعارها عادية.


احمد مبارك طه - ابو طه

وفي حديث مع أحمد مبارك طه من كفركنا صاحب محل خضار قال:" اتمنى ان يتحدث الناس بشكل منطقي ودقيق، اغلبية الناس العاديين يطلبون فاكهة ليست في موسمها، في هذه الفترة موسم التوت على سبيل المثال، اليوم كيلو التوت بـ 15 شيكل فقط، اما في بداية الموسم تكون الكيلو بـ 120 شيكل تقريبًا ، لذلك من نهمه الاسعار يشتري كل شيء في موسمه، اما العنب مثلًا في الموسم بشهر تموز تكون الكيلو بـ 10 شيكل، اما اليوم في اذار كيلو العنف حوالي الـ 50 شيكل، الان موسم الحمضيات وسعره اقل من عادي والخضار التي تباع في هذا الموسم سعرها عادي جدًا، الناس تبحث عن اشياء مميزه، من يبحث عن فاكهة مميزه وليست في موسمها هذا السعر الموجود في السوق".

وأضاف :" الخضار العادية سعرها مناسب جدًا ، اعيد واكرر ان كل شيء بموسمه، لذلك على الناس تعيش على قدر استطاعتها، من يطلب الامور اليومية يكون السعر مناسب جدًا ، هذا العام بشكل خاص انخفضت الاسعار بسبب كورونا والاغلاق المستمر وعدم التصدير للخارج واغلاق مناطق الضفة".


ربحي عفان - ابو نهاد

أما ربحي عفان من البعينة نجيدات، تاجر منذ سنوات في مجال الخضار والفواكة قال:" كل بداية موسم تكون الاسعار مرتفعة، وهناك فرق كبير بالاسعار، بعض الفاكهة في بداية الموسم تكون الكيلو ما يقارب الـ 40 شيكل وفي منتصف الموسم تنخفض بنسبة 60 -70 بالمئة، السبب بذلك ان هناك اصناف فواكة يتم رشها بالادوية من اجل النضوج في فترة قبل موسمها، وهذا سبب اساسي بسعرها الباهض ، ".

وأضاف :" اليوم يدخل رب العائلة لشراء فاكهة مثل الخوخ والنكترينا مثلا، بكمية لا تتجاوز الـ 3 كغم بمبلغ اكثر من 220 شيكل، بينما في الموسم يشتري خضار وفواكة ويلبي احتياجات المنزل بهذا السهر، الاسعار ثابته وعادية ، مثل الحمضيات والتوت وما شابه جميع الاسعار عادية، وهذا طبيعي في بداية كل موسم ، فسهر فاكهة الصيف الأن بسعر الذهب !".


معتز أمارة

أما معتز أمارة الذي يعمل في مجال توزيع الخضار قال:" الكورونا اثرت على جميع المجالات وليس فقط على سوق الخضار ، الناس تستاء من الاسعار ، هذا امر طبيعي، لكن السوق مليء بالاسعار الرخيصة والباهضة وهذا طبيعي، كل شيء له موسم، طبيعي ان تكون بعض الاسعار باهضة قبل موسمها، الخضار الموسمية مثلًا سعرها مقبول".