وصل الى كل العرب بيان صادر عن قائمة معًا لعهدٍ جديد، جاء فيه:"استضاف السيد حمودة سالم في حلقة بيتية في مدينة حيفا، أمس، السيد محمد دراوشة المرشح الاول بقائمة معًا لعهدٍ جديد، والمحامية إيمان غرّة- الملك، المرشحة الثانية في القائمة. وكان اللقاء غنيًا بالمواضيع التي طرحت للنقاش في الحلقة البيتية، حيث تم الاستماع لتوقعات المجتمع العربي بمدينة حيفا، وتم شرح فكرة قائمة معًا لعهدٍ جديد، الهادفة الى وضع احتياجات المواطن العربي أولاً وفكرة الدمج والاندماج بمؤسسات الدولة كجزء لا يتجزأ من بنيوية الدولة ومؤسساتها.

وشارك في الحلقة البيتية العديد من الشخصيات القيادية الحيفاوية التي سئمت المزاودات والاخفاقات ويئست من عدم إحراز أيّ إنجازات للمجتمع العربي في البلاد".

وزاد البيان:"من الجدير بالذكر أنّ كل من استمع الى الطرح الجديد لقائمة "معًا لعهدٍ جديد" أبدى دعمه وإعجابه بالطرح، وأجمع الحضور على أنّه أتى الوقت لإحداث نقلة نوعية بالتفكير والتوجه بتعاملنا البرلماني، الأمر الذي سيغير من مكانتنا بالدولة ومن قبل مؤسساتها، علمًا أن هذا التغيير يحتاج الى أشخاص جريئين لا يلتفتون الى الانتقادات الفارغة، إنما يحاربون لإحداث التغييرات العملية على أرض الواقع مهما كلف الامر.

وفي معرض حديثه في الحلقة البيتية، قال محمد دراوشة: "نلمس في الشارع العربي حالة قاسية جدًا من الإحباط، وربما الاكتئاب السياسي، وهذا يقود الكثيرين الى الاستنتاج أن عليهم مقاطعة الانتخابات للكنيست الـ24."
وأضاف دراوشة: "نحن في حزب، معًا لعهدٍ جديد، لا نستسلم ولا نقبل بالانسحاب من الحلبة السياسية، بل نقوم بمواجهة هذه الحالة ووضع بديل راقٍ لتطلعات المجتمع العربي. نضع أمام الناخب العربي خيار التصويت لقائمة عربية أصيلة جديدة، غير مدموغة بأغلاط الماضي، ويتقدمها خيرة من أبناء شعبنا، أصحاب الخبرة المثبتة في العمل المدني والتعليمي والبلدي".
وأكد دراوشة: "نعلم أن ما يريده الناخبون هو التأثير وليس فقط التمثيل، ولذلك نجرؤ على التصريح بأننا نريد أن نكون جزءًا من ائتلاف حكومي مستقبلي مقبول على مجتمعنا. ونحن واثقون بأنّ الجماهير العربية ستحتضننا، لأننا نعبر عن نبض المواطن الذي نضعه نصب أعيننا أولاً وأخيرًا."

يذكر أنّ من قام بتنظيم هذا اللقاء هما، السيد جورج حوا، مركز منطقة حيفا والمرشح الـ 13 في قائمة "معًا لعهدٍ جديد"، والسيد شكري شكري الناشط والداعم للقائمة في منطقة حيفا." الى هنا نصّ البيان.