عبلّين الهادئة ، المُتحابّة
الرّاقصة أبدًا على نغم المحبّة والتسامحِ والأثَرة
العاشقة دومًا للانسانيّة الرّاقية والبذل والعطاء والتعاضد و
الأنسان للإنسان أخ
عبلّين تصرخ اليوم رافضةً كلّ عنفٍ ، وكلّ تعدٍّ ، وكلَّ مَسٍّ بمواطن مهما كان موقعه ودينه وديْدنه ورأيه وفكره
عبلّين حزينة على غير عادتها فهي تهمس بحدّة : غريبة هذه الأمور علينا ، لم نتعوّدها ، ولا نريد أن نتعوّدها ، فهي تتعارض ونهج حياتنا الجميل ، وتتنافى مع مبادئنا العبلّينيّة الرائعة ، وشمائلنا الجميلة ، وقناعاتنا أنّنا كلّنا اخوة ٌ لأمّ ولا أحلى ، أطلق عليها التّاريخُ والمجد اسم عبلّين
تعالوا نتفاهم
تعالوا نتصالح
تعالوا نتحاجج
زهير دعيم
ابن عبلّين