تجري اليوم جلسة خاصة للهيئة العامة للكنيست تبدأ في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا، لبحث موضوع اتفاقيات إبراهيم للسلام، العلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل بين دولتي إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. 

وحدد بالإجماع إطارا زمنيا من أربع دقائق لكل وزير أو عضو كنيست يطلب إلقاء الخطاب حول الموضوع. وبشكل استثنائي، منحت اللجنة لرئيس الكنيست حق التصرف في السماح للوزراء ونواب الوزراء الذين ليسوا أعضاءً في الكنيست بإلقاء الخطاب من على منصة الكنيست، ولكنها حددت أن هذا الأمر لن يُعتبر سابقة.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه خلال المناقشة والتصويت على الموافقة على اتفاقية السلام مع الإمارات العربية المتحدة ، إنه لا توجد ملاحق وبنود سرية في العقد لم يتم لفت انتباه الجمهور إليها. واضاف "هذا يوم لم يسبق له مثيل في تاريخ دولة اسرائيل. نحن بصدد التوصل لاتفاق سلام لا يحتوي على رسائل جانبية سرية ولا يحتوي على ملاحق مجهولة. واليوم نعمل على توثيق علاقاتنا مع الامارات.واضاف:"المعاهدة تمثل تغييرا في موقف الدول العربية من إسرائيل. وإسرائيل ، تحت قيادتي، لا تميل إلى الانسحاب، لقد تطور شيء ضخم في السنوات الأخيرة. تطالب دول عربية وإسلامية بالتقرب منا، وتغير موقفها تجاهنا. ويُنظر الان إلى إسرائيل على أنها حليف قوي بل وحيوي وليس كعدو".

وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى المعارضة الفلسطينية لاتفاقية السلام مع الإمارات العربية المتحدة ، قائلاً إن "الفلسطينيين عُرضت عليهم مقترحات سخية للغاية على مر السنين ، وقد رفضوها مرارًا وتكرارًا.

ودعا بنيامين نتنياهو، الحكومة اللبنانية إلى مواصلة الاتصالات لإنهاء قضية الحدود البحرية، معتبرا أن ذلك ربما يشكل قاعدة لسلام حقيقي بالمستقبل.وقال نتنياهو: "بدأنا أمس اتصالات مع لبنان للتفاوض حول الحدود المائية لما له دلالة اقتصادية.. أدعو حكومة لبنان إلى مواصلة هذه الاتصالات لإنهاء قضية الحدود المائية ولربما في المستقبل يأتي يوم ليشكل ذلك قاعدة نحو سلام حقيقي".

لبيد يهاجم نتنياهو
هاجم زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو :"بعض الأشياء التي فعلتها آنذاك ، تؤتي ثمارها لنا اليوم. لذا ، نعم ، الاتفاق مع الإمارات هو إنجاز رائع. هذه هي الحقيقة. لكننا نعيش هنا. ليس في الخليج الفارسي. لدينا أزمة هنا ، هنا في الوطن.وهنا في بيتك من الفشل في إدارة الأزمات فشل لم تعرف الدولة مثله. حان الوقت لزعيم لعقد اتفاق سلام هنا في الداخل ، بين الإسرائيليين. سيدي ، حان وقت الذهاب ".

وخاطب وزير الامن بني غانتس اليوم (الخميس) أعضاء الكنيست العرب المعارضين لاتفاقية السلام مع الإمارات العربية المتحدة ، قائلا إنه آسف لسماع أن هناك أعضاء كنيست ينوون التصويت ضده ، هذه هي اللحظة المناسبة للارتقاء فوق السياسة. وتضمن هذه اللحظة أيضًا من أجل السلام ، وتفتح مستقبلًا أفضل لأطفال الشرق الأوسط ، بمن فيهم الفلسطينيون ".واضاف بني غانتس:" مهمتنا هي بناء الديمقراطية الإسرائيلية. صنع السلام داخل أنفسنا ، وليس فقط مع جيراننا. تعيين الأشخاص الذين سيقودون البلاد معنا - في الشرطة ، في مكتب المدعي العام ، في وزارة المالية ، دعهم يخدمون الجمهور - ووقف التحريض ضدهم. وقال "نحن نمر بأعمق أزمة اقتصادية في تاريخنا ".