Share this link via
Or copy link
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
زهرة المدائن في غضب
وجهها شاحب
وشوارعها حزينة
كحزنِ أهلها
لم تعد تعرفني
حين غادرتها لم أقل
لها شيئًا
كنت أخجل من دمي
قوافي حنيني تطير إليها
فيا عزم الأيام
وصبر السنين
أتوق لأسواقها القديمة
وأسوارها الحصينة
وأزقتها العتيقة
ولروائح التوابل
ومناقيش الزعتر
والكعك المقدسي
القدس هي ماضينا
حاضرنا ومستقبلنا
شوقنا ولهفتنا
أغنيتنا الفيروزية
نشيدنا الوطني
وهتافنا الأزلي
ندفع مهرها دمنا
سلام عليك يا قدس
يا مدينة الصلاة
فسوف أعود
وأحج إليكِ
مدينتي