مع تصاعد معدلات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، صادقت الحكومة على فرض إغلاق عام ابتداءً من مطلع الجمعة، والذي سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الثانية ظهرًا، وذلك لغاية 3 أسابيع مع إمكانية للتمديد.

وبالتزامن مع قرار الإغلاق، تطفو على السطح أسئلة نجيبكم عليها في السطور القادمة.

س: متى سيبدأ الاغلاق وبأي شكل؟
جـ: الإغلاق سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ابتداء من الجمعة المقبل حتى الحادي عشر من الشهر المقبل مع إحتمالية تمديد أخر. وسيفرض الإغلاق تزامنًا مع ليلة رأس السنة العبرية الجديدة لدى الساعة 14:00.

س: ما هي التقييدات المرافقة للإغلاق؟
جـ: ستقيد الحركة حتى مسافة 500 متر من مكان السكن. كما لن يُسمح بالخروج من المنزل إلا لقضاء إحتياجات خاصة (سيعلن عنها فيما بعد)، هذا ويسمح بأداء الأنشطة الرياضية الفردية في الأماكن المغلقة.

-التجمع لما يصل إلى 10 أشخاص، وفي الأماكن المفتوحة حتى 20 شخصًا.

كما يحظر استقبال الزبائن والجمهور في المصالح التجارية، في مجالات التجارة والثقافة والترفيه والسياحة المحلية، بما في ذلك برك السباحة والصالات الرياضية والمطاعم. يستثني هذا القيد الخدمات الحيوية (الاساسية)، محلات بيع الأغذية، الصيدليات، أختصاصي البصريات، والمحلات التجارية التي يتمثل نشاطها الرئيسي في بيع منتجات النظافة والتعقيم، محلات المنتجات الأساسية لصيانة المنزل، محلات اجهزة الاتصالات، خدمات الاتصالات والأجهزة الطبية.

وستتمكن المحلات التي سيتم إغلاقها، بما في ذلك المطاعم ، من الاستمرار بالقيام بخدمة الإرساليات. 

س: هل سيعمل جهاز التعليم؟
جـ: ستستمرالمدارس ورياض الأطفال  بالعمل وفق المنظومة الحالية حتى يوم الجمعة (يشمل الجمعة) ولن تغلق يوم الأربعاء كما أعلن مسبقًا. بعد ذلك سيتم إغلاق المؤسسات التعليمية، وخلال فترة الاغلاق، سيكون هناك تعليم عن بعد طالما كان ذلك ممكنا، ابتداء من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر الاغلاق لن يشمل التعليم الخاص وأطر الأولاد في خطر. 

س: كيف سيتعلمون في رياض الأطفال؟
جـ: أقرت وزارة المعارف مخططًا للتعلم عن بعد لرياض الأطفال، والذي بموجبه ستعقد معلمات الروضات لقاءات جماعية في مجموعات صغيرة من 4-6 أطفال وفقًا لتقديرهن المهني، من أجل توفير استجابة مناسبة لاحتياجات الأطفال. ويستمر اللقاء لمدة 20 دقيقة على الأقل. وسيتوجب على المعلمات الحفاظ على اتصال مستمر مع كل طفل من خلال الغرف الافتراضية، المكالمات الهاتفية ومكالمات واتساب، تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لمعلمات الروضة.

س: ماذا بالنسبة لأماكن العمل؟
جـ: لن يتم تحديد النشاط في القطاع الخاص (ما عدا قطاعي السياحة والتجارة) مثلما حدث عند الإغلاق الأول، وفي القطاع العام لن يكون هناك استقبال للجمهور، باستثناء الخدمات الأساسية.

س: هل ستعمل المواصلات العامة وماذا عن مطار بن غريون؟
جـ: سيتم تقليص نشاط النقل العام وتعديله وفقًا لنطاق النشاط الاقتصادي في الدولة، ومستوى القيود المفروضة، لكن الحكومة لم تعلن بعد عن الشكل الدقيق لعمل منظومة الحافلات والقطارات. وافادت أنه ستصدر لاحقًا تعليمات بخصوص شكل النشاط لتشغيل النقل العام.

وبالنسبة لحركة الطيران، لا زال الأمر غير واضحا بعد. وبحسب قرار الحكومة، سيرفع فريق برئاسة وزير الصحة أو من ينوب عنه وبمشاركة ممثلين عن وزيرة النقل، وزير الداخلية ووزير الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي أو من ينوب عنه توصياته حتى مساء اليوم.

س: ماذا عن دور العبادة؟
جـ: في مكان مفتوح يُسمح بالصلاة بمجموعات صغيرة بمشاركة حتى 20 شخصا، في المباني المغلقة في المناطق المعرفة على انها حمراء، سيسمح بالصلاة بمجموعات حتى 10 اشخاص. عدد المجموعات المسوح به في كل مكان، هو بحسب عدد مداخل المبنى. وبشرط الحفاظ على معادلة 4 امتار لكل شخص في المكان.  طريقة الحساب في البلدات الحمراء هي أول مدخلين رئيسيين * 3 ، وكل مدخل إضافي * 2. مثلا : في دار عبادة في منطقة حمراء والذي مساحته 250 مترا وله مدخلان، يمكن الصلاة في 6 مجموعات صغيرة (كبسولات)، كل واحدة فيها 10 اشخاص. 10 اشخاص في كل مجموعة، مدخلان * 3 يساوي 60 شخصا بالمجمل داخل المبنى. في مبنى مساحته 500 متر وله 5 مداخل، يسمح بالصلاة في 12 مجموعة ، وحتى 10 اشخاص في كل منها.

في البلدات غير الحمراء، في مبنى مغلق، ستتاح الصلاة في مجموعات حتى 25 شخصا. عدد المجموعات المسموح به في كل مكان مغلق، يكون ضعف عدد مداخل المبنى، وبشرط الحفاظ على مساحة 4 امتار لكل شخص. على سبيل المثال في مكان للعبادة في منطقة صفراء والذي مساحته 400 متر وله مدخلان، سيكون بالإمكان التجمع حتى 4 مجموعات صغيرة (كبسولات) ، في كل واحدة 25 شخصا.

س: هل من تعويضات لأصحاب الأعمال والموظفين المتضررين؟
جـ: تقرر في اجتماع الحكومة أن تعرض على الجمهور يوم الخميس، عشية الإغلاق، خطة لتعويضات اقتصادية إضافية للجمهور عقب التبعات الاقتصادية للإغلاق الثاني.

س: كم سيكلف الإغلاق خزينة الدولة؟
جـ: تصل التكلفة التي تتحدث عنها وزارة المالية للإغلاق الثاني، 6.5 مليار شيكل، لكنها تبدو منخفضة. فقط اخراج عشرات الآلاف من العمال الى إجازة دون راتب، وبحسب مؤسسة التأمين الوطني، ربما تصريف حتى 200-3000 ألف عامل - وحده سيكلف الاقتصاد ما يقارب نصف هذا المبلغ.  وبحسب التقديرات اغلاق شامل لمدة 3 أسابيع سيكلف الدولة نحو 14 مليار شيكل، ولمدة شهر كامل سيكلفها نحو 20 مليار شيكل.