وصل عدد مصابي الكورونا في قلنسوة الى 423 مصابا وهي البلدة العربية الأولى من حيث عدد المصابين، حيث يتواجد في قلنسوة افراد الجبهة الداخلية لمتابعة امور الوباء والسكان الذين يتواجدون في الحجر الصحي.

الدكتور ثابت أبو راس

الدكتور ثابت أبو راس أعرب عن استيائه للوضع الذي وصلت إليه البلدة بسبب الإستهتار وقال:"الكورونا تعصف في قلنسوة بشكل خطير، ففي الأسبوعين الأخيرين تجاوز عدد الإصابات الـ400 إصابة والإحساس انه لا يوجد هناك رد فعل للحد من خطر إنتشار الوباء".
وأضاف قائلا: "أصبحت قلنسوة البلدة العربية الأولى في عدد الإصابات ولا حياة لمن تنادي. الإحساس أن بلدية قلنسوة في خبر كان ولا ترى نفسها مسؤولة عما يحدث. حملات التوعية غير قائمة، أطفالنا في الشوارع والأعراس حدث ولا حرج. المطلوب أن تقوم البلدية بالمبادرة الى إغلاق المدينة وأن تعلن حالة الطوارئ وإنعقاد دائم، وعليها مطالبة الشرطة بفرض الإغلاق التام لمدة أسبوعين على الأقل".

هذا وفي سياق متصل، إستقبل الشيخ عبد الباسط سلامة، رئيس بلدية قلنسوة قائد الجبهة الداخلية في المنطقة وشرطة كدما لبحث الاوضاع في المدينة وقالوا "ان اغلاق البلدية ليس من صلاحية الرئيس البلدية هي من صلاحية الحكومة"