بدأت مدربة البالية روان يونس، من قرية عارة بمعهد صغير لتدريب البالية قبل عدة أعوام، وواجهت صعوبات جمّة في بداية طريقها، ولكن بعد طريق شتقة إستطاعت يونس، افتتاح معهدها الاكبر في منطقة وادي عارة لتعليم البالية، وذلك بعد الاقبال الكبير من قبل الطالبات لتعليم البالية في المعهد روان يونس للبالية.

وفي سياق متصل، أثرت جائحة فيروس كورونا على لياقة وليونة الطالبات بسبب انقطاعهن عن التدريب لمدة زادت عن شهرين، بالإضافة إلى ذلك أثرت الازمة على روان في افتتاح معهدها الجديد، إذ كان من المفترض ان يفتتح المعهد في وقت سابق ولكن بسبب الإغلاق تأخر افتتاح المعهد حتى يومنا هذا.وبهذا الشأن، اجرى مراسلنا هذا الحوار مع المدربة روان يونس، وقالت يونس:" قبل عدة اعوام عندما أفتتحت أول معهد كان صغيرا جدًا، واليوم طوّرنا المعهد، بحيث أصبح أكبر ويتسع لعدد أكثر من الطالبات، وأيضاً المعهد الجديد أحدث من المعاهد السابقة وذلك كي يتسع طالباتي المميزات والاقبال على الدورات من قبل الاهالي في المنطقة".

وعن تميز المعهد، قالت روان:" ما يميز المعهد مساحته الكبيرة الأمر الذي يعطي مجال أكبر للطالبات ان يتدربوا بشكل أفضل، بالإضافة إلى ذلك وجود الحديقة الخارجية التي تبث الطمأنينة بروح الاهل، اذ انه يوجد صالة داخلية للتدريب وأيضاً الحديقة الخارجية الخاصة بالمعهد هي مخصصة للطالبات، وعدا عن ذلك فإن المعهد مخصص فقط للبالية، وبهذا نعمل عليه فقط كي نصل إلى أماكن أفضل".وبشأن الصعوبات التي واجهتها، أوضحت روان:" في البداية كان نوع من الاستخفاف في البالية، ولكن مع مرور الوقت تقبل المواطنين الفكرة، وأصبح حاليًا طلبات كثيرة على دورات البالية اذ انني افتتح عدة دورات بسبب الاقبال".

وبخصوص تأثير جائحة فيروس كورونا، أعربت:" وباء كورونا اثر علينا بشكل كبير اذ انه لأكثر من ثلاثة أشهر ونحن مكبلي الأيدي بسبب الازمة، وبالإضافة إلى الانقطاع عن التدريبات التي كنا مواظبين عليها أسبوعيًا هذا الأمر زاد من التأثير على الطالبات، فيما عاد اثر سلبي علي شخصيًا كوني كنت في بداية تحضير وترميم المعهد الجديد، ولكن في النهاية إستطعنا افتتاح المعهد بعد عناء ووقت أطول".وبشأن إعادة ليونة ولياقة الطالبات، قالت:" أعدتُ خطة وبرنامج شامل الذي من خلاله سأعمل على إعادة اللياقة والليونة للطالبات، وأيضاً من خلال تدريبات مكثفة والتي من خلالها نعمل على استرجاع هيكلة الليونة واللياقة للطالبات، وسيكون تدريبات مكثفة في ساعات الصباح والمساء لكي يساعد الطالبات العودة للياقة والليونة التي كانت عليها قبل الازمة".
وإختتمت روان:" من لدية شغف عليه ان يكمل طريقه حتى النهاية، ومهم جدًا ان يؤمن الشخص بذاته، عندما يؤمن بنفسه سيصبح كل شخص حوله يؤمن به، ولذلك على كل شخص بإعتقادي ان يحب ذاته لكي يحبه الجميع".