الفلسفة الطبيعية وجان جاك روسو- بقلم: عطاف منَّاع صغير

عطاف منَّاع صغير
نُشر: 01/01 10:02,  حُتلن: 18:24

تعود الفلسفة الطبيعية ،إلى الأيام الأخيرة من النهضة العلمية عندما ضعفت الحركة الإنسانية فجاءت كثورة فكرية وعملية لا تقل أهميتها وأثرها عن أهمية عصر النَّهضة ،شكلت الفلسفة الطبيعية ، ثورة على منطق القرون الوسطى ونُزعته الدينية وقلة فائدة التعليم للمُتعلمين وجموده،  ظهرت في القرن الثامن عشر الميلادي، كرد فعل على الفلسفات السابقة لها، وخصوصًا الفلسفة المثالية ، وكان لها الأثر الكبير في وجود الثورة الفرنسية ،حيث أوجد روسو مفاهيم العدل والمساواة .
الفلسفة الطبيعية هي فلسفة مادية، ترتكز على المبدأ القائل " أن الطَّبيعة تقومُ على التغيير، وأن كل ما فيها يتغير ويتحرك وليس فيها شيء ساكن، السُّكون في رأي الفلاسفة الطبيعيين هو " حالة من العدم".حاولت الفلسفة الطبيعية ، دحض المفهوم القائل إن التربية تنحصر في حفظ الكتب وإتقان الأسلوب والشكل.

تقوم الفلسفةُ الطبيعية على الفكرةِ الأساسية، بان "الطَّبيعة خيرة" وان كل شيء فيها يَبقى سليمًا ما لم تَمسه يد الأنسان . فالطبيعة البشرية هي وحْده واحدة تَسعى الى الخير. تؤمن الفلسفة الطَّبيعية ، أن العواطف وهوى النفس ،هي المحرك الأول ، منبع وأصل جميع الأهواء عند الفرد ،وهو حسن دائماً وخيِّر والأساس الصَّحيح الذي يجب أن تقوم عليه التَّربية والاجتماع.  تهتم الفلسفة الطبيعية بالعالم الواقعي ،وبما تدل عليه الحواس ،اي ان هذه الفلسفة تُعطي أهمية لدور الحواس في المعرفة ، كما تؤمن بأن للعالم قوانين تعمل علي تسييره وتحريكه.

تركز الفلسفة الطبيعية على أهمية العناية بتربية الجسم ،العقل والخلق واهمية الدور الذي تقوم به الطبيعة في تربيةِ الطفل.
*تؤمن الفلسفة الطبيعية بالمجتمع الطبيعي القائم على العدل والمساواة بين الأفراد، وهي ضد المجتمع القائم على التحكم ،الفساد والظلم. لذلك ،ترفض سيطرة الدولة على التعليم وتفضل ان تشرف على المؤسسات التربوية ،هيئات اهلية بالتعاون مع الأباء. تتدخل الدولة اذا تاكدت من أن الاطفال لا يتعلمون.

أهم الأفكار التي تؤمن بها الفلسفة الطبيعية -
*تؤمن الفلسفة الطبيعية ، بالعالم الواقعي( الطبيعي) وان هذا العالم خاضعٌ لقوانين تُسيره وتؤثر فيه بانتظام .
*تؤمن بان الانسان خيِّر بطبيعتِه وفساده يكون بسبب البيئة الأجتماعية التي يتربى بها.
*ترى بالتطبيع ،عملية سلبية ،لانها تعمل على الغاء طبيعة الطفل الأصلية "الخيِّرة" وتُساعده في تعلم أنماط وعادات مخالفة لطبيعته.
*تنادي التربية الطبيعية بالتَّربية السَّليمة "السلبية" ،أي عدم تَدخل الكبار في تربيةِ الطفل وتحدث التَّربية في سياق الحالة الطبيعية، هذا السياق يُساعد الطفل في بناء خبراته ومعلوماتة وكينونتة الشَّاملة ،واتجاهاته بنفسه بدل ان تُفرض عليه اذا ما تُرك ليتعلم من الطبيعة.
*ترى الطبيعية ،في تدخل الأسرة والمجتمع في تربية الطفل ،كعملية تقتل نمو الفرد ، فاصدار الأوامر والنواهي من قبل الكبار يقلل من دافعية التفكير لدى الطفل, لذلك توجد ضرورة للممارسة الشَّخصية،التَّجربة والعمل للطفل دون مراقبة او سلطة خارجية حتى ينمو بشكل طبيعي وفقَا لقدراته الذاتية ، ميوله ومصالحه .
*تعتبر الفلسفة الطبيعية ،أن حاضر الطفل أكثر أهمية من المستقبل لذلك النشاط التربوي ينبثق ويبدأ من واقعه ،واثناء هذا النشاط يحدث التَّكيف والانْسجام مع البيئة والنُّمو الطبيعي لشخصية الطفل.
*ترى الفلسفة الطبيعية بان الطفل مزود بالاسْتعداد للتعلم ، الذي يُساعده لاكتساب الخبرة بالممارسة والتجربة في العالم الطبيعي .
*تهتم بمرحلة الطفولة ،تنمية رغبات الطفل واشباع حاجاته من خلال طبيعته الذاتية بواسطة الممارسة والتجارب الذاتية بتوجيه المعلم.
* تشجع تربية الأطفال على الاستقلالية و الحكم الذاتي. وتمنح الأطفال حق المشاركة في وضع القوانين والقواعد التي تحكم تصرفهم في الأنشطة التعليمية .
يؤمن الفلاسفة الطبيعيون بان التربية أساسها طبيعة الطفل التي يعتقد أنها خيرة, لذلك
تضع الفلسفة الطبيعية المتعلم في محور العملية التعليمية ،
*التربية هي عملية إعداد للحاضر وليس عملية إعداد للمستقبل ، الفلسفة الطبيعية تعد الطفل لذاته وللحياة التي يعيشها في الوقت الحاضر (اليماني,2009 )
*يُعطي المتعلم الحرية الذاتية في الاتصال بالمثيرات البيئية ويُشجع على التَّعلم الذاتي.
* تؤمن الفلسفة الطبيعية بأن الطفل في مرحلة نماء مستمرة، تتكامل خبرة الطفل من خلال النشاط الذاتي واستعمال الحواس وتدريبها ، نمو الطفل يكون في ضوء المراحل النمائية له والقوانين التربوية التي تعمل على إنمائها بصورة طبيعية .
*تؤكد الفلسفة الطبيعية على أهمية الدراسة العملية والطبيعية وعدم اعتماد الطفل على الكتب كمصدر اساسي في عملية التعلم. كما تحث على منح وتوفير الفرصة الكاملة للطفل بتعلم ودراسة الطبيعة واهمية عدم احتكاكه بالافراد الاخرين في المجتمع.

-التطبيقات التربوية للفلسفة الطبيعية-
بلا شك فان لمجموعة المبادئ التي ذُكرت اعلاه أثرٌ في تطبيق الفلسفة الطبيعية في العملية التعليمية التربوية ومركباتها ،المنهاج، مكانة المعلم ، مكانة الطالب ،طرق ،استراتيجيات وفعاليات التَّديس ،اسْتعمال التقنيات والمواد المساعدة في التدريس والتعلم .
تخطيط المنهاج -
تُخطط مناهج التدريس، وفقاً لطبيعة المُتعلمين النمائية ليتوافق مع قدراتهم وميولهم ، تهتم بتوفير الظروف لتَّعلم مهنة للحياة ، تُنظم المناهج وفق طبيعةِ المعرفة القائمة مع مراعاة حالة النُّضج عند التلاميذ، وتراعى استعدادات الأطفال النفسية واحتياجاتهم النمائية، تُختار المواد التعليمية في ضوء القواعد التَّربوية التي وضعها رسو، فيجب تّخطيط المنهاج التَّعليمي وتصميمه في ضوء خصائص المُتعلمين ،مراحِلهم العُمريه ،احْتياجاتِهم الحقيقية ،اعتمادهم على الخبرة والممارسة العملية والتَّفاعل مع الأشياء أكثر من التّلقين وحشو أذهان التلاميذ والتّركيز على التّجربة والملاحظة والمُشاهدة ،بشكل متدرج واتْباع الطُّرق العلمية المُرتبطة بخبرة المُتعلمين الشَّخصية.
يتألف المنهاج "المواد المقررة في التدريس" من العلوم الطبيعية الجبر، الفلك والجغرافيا بحيث تُدرس من خلال الرِّحلات لا الكتب والخرائط. كما تهتم الفلسفة الطبيعية بالأنشطة الصَّفية وتشير الى أهمية هذه الأنشطة كوسيلة لتنمية ميولِ الطفل وقدراته.

-طرق التدريس استنادًا للفلسفة الطبيعية –
تؤمن هذه الفلسفة ، بعدم اسْتخدام العقاب البدني أو اللجوء الى القوة بهدف حفظ النظام ، في الصف والبيت ، وعلى البالغين السّماح للطفلَ أن يَتربى من خلال أخطائِه وتَجاربِه ،أي التّربية من خِلال قوانين الطَّبيعة . تشيرالفلسفة الطبيعية، الى أن التَّربية تَحدث إستنادًا لثلاثة نماذج، وهي الطَّبيعة ،الناس والأشْياء. لذلك ،تَعتمد طرق التَّدريس على النشاط والتعلم الذاتي ،الذي يُساعد الطَّالب على اكتساب الخبرة بالممارسة والتَّجربة في العالم الطَّبيعي كما اشار وركز "روسو" على عدم إعطاء دروس شفوية للطفل مطلقا (اليماني,2009).لذلك ،
تستند عملية التدريس في الفلسفة الطبيعية على ثلاثة عوامل وهي:
1- عامل النمو: هذا العامل يشير الى وظيفة المعلم وهي توجيه النمو الطبيعي للطفل , فلا يجبر الطالب على التعليم من قبل الآخرين ،انما من خلال دافع داخلي وبتوجيه المعلم ،يجب ان تتلاءم طرق واساليب التدريس مع الخصائص النَّمائية العقلية والجسمية والانفعالية للطفل لمساعدته على النمو العام لشخصيته في كل مرحلة عمرية .
2- عامل متعلق بنشاط الطفل: هذا العامل يؤكد أهمية الاعْتماد على النَشاط الذاتي للطفل
دون تدخل البالغين،. فيقوم الطفل بمشاهدة الأشياء واكتشاف العالم الطبيعي بواسطة التَّعلم الطبيعي والنشاط الذاتي والحاجات الفردية بواسطة التحارب الشخصية والرحلات .
3-عامل الفردية: تهتم طرق التدريس بمراعاة الفروق الفردية، توفير الفرصة والسَّماح لكلِّ طفل أن ينمو وفقاً لطبيعته وقدراته الذاتية ولطبيعته الفردية, لذا يجب على التربية أن تتلاءم مع حاجات الطفل وألا يُجبر الطفل ليتلاءم ويتكيف بنفسه مع التربية العامة السَّائدة في مجتمعه ( ناصر،2001).

-المعلم-
ترى الفلسفة الطبيعية بالمعلم حكيمًا ، مُوجهًا ومُشجعًا للطفل ليتعلم بنفسه بصورةٍ غير مباشرة. وان لا يتدخل في عمل الطفل اويؤثر عليه وبهذا يكون ناتج التعلم ناتجًا شخصيًا للمتعلم يشعره بالسعادة والانجاز.
على المعلم ان يكون مُلمًا بعلم نفس نمو الطفل ومعرفة , قدراتِ غرائز , ميول وتفكير الطفل . ليُساعد الطفل على النُّمو وفقاً لميوله ،اهتماماته الخاصة واحتياجاته وخصائص التَّطور والنُّمو لديه.
على المعلم أن يكون مُخلصا ،صادقًا صبورًا ،دون التَّسرع في إصدار الأحكام على المُتعلم أن يتصف بالتَّسامح والمرونة ( ناصر. 2001).وألا يفرض عقاباً بدنياً على الطالب بل يترك ذلك للعقاب الطبيعي الذي يكون نتيجة تصرفات الطالب غير لملائمة (اليماني,2009).

-المتعلم-
الفلسفة الطبيعية ،جعلتْ التِّلميذ المركز والمحور في العملية التربوية ،بدلا من المُعلم واعتمدت على التَّربية كوسيلة لخلق التلميذ الطبيعي الكامل. من خلال مراعاة نمو الطِّفل واهتماماته بالتَّركيز على تنمية طبيعته الذاتية بواسطة المنهاج والمقرر الدراسي ،فيجب الاهتمام بميول الأطفال على أساس أن التعلم عملية طبيعية ،الغرض منها مساعدة الفرد وتشجيعه على النُّمو , وان الاستفادة من الميول أمر يُساعد على تعلم الأطفال (اليماني , 2009).

اهم رواد هذه الفلسفة ،جان جاك روسو (1712 – 1778)
يشغل روسو المكان الأول بين مؤسسي هذه التربية، نادى جان جاك روسو بالعودة للطبيعة ولفطرة الانسان التي فطر عليها ، تقلب في مهن كثيرة صانعا، خادما ومربيا ، عاش حياة الفقر والعوز ،إلا ان هذه الظروف الصعبة ، لم تثنه عن القراءة والتأليف فقرأ في الشِّعر والفلسفة الرِّياضيات والفلك . كتب رسو شعراً، ومسرحيات نظماً ونثراً، وله أعمال في الموسيقي والمسرحية الغنائية (الأوبرا) وعلم النبات.

اراء روسو في التربية:
قدم جان جاك رسو فلسفةً جديدة للطبيعة ،وقال في مستهل كتابه المميز،( اميل عن التربية 1762):
"أن كل شيء خرج من بين يدي خالق الأشياء حسن وخيِّر، وكل شيء تمتد إليه يدي الإنسان فانه يفسد".
نادى جان جاك روسو بالعودة للطبيعة ولفطرة الانسان التي فُطر عليها ،رأى روسو بالتَّربية وسيلة لازالة العراقيل التي تؤثر على نمو الطفل. وهدفها ، هو انشاء انسان كامل.

يرى روسو أنَّ الطفل بمثابة كائن يَنمو بشكل تدريجي ولذلك, يجب أن نتعمقَ بدراسة مراحل نمو الطفل المختلفة ومن ثم اعداده للحياة المقبلة . كذلك ،عدم تعليم الطفل شيئًا حتى سن الثانية عشرة.
أشارروسو الى عدة مراحل في التربية ، الا أنه اهتم في مرحلة الطُّفولة وآمن بمبدأ براءة الطفل . بينما يؤمن روسو، ان المجتمع شيء فاسد وعلينا ان نحمي الطفل من اثر هذا المجتمع.

وظيفة التربية عند روسو هي ،العمل على تطوير الطبَّيعة الإنسانية للطفل ،وأشار أن لمرحلة الطفولة خواصها ونموها، ويجب ان تنمو دون أي تدخل فيها.وأن يتعلم الطفل من خلال ما يقوم به من أفعال، فهو مزود بإمكانيات فطرية تمكنه من التطور والتعلم ، لذا يجب تزويد الطفل بالوسائل الضرورية التي تمكنه من إبراز نشاطه وتطوره. حذر روسو في كتابه "العقد الاجتماعي" من العقاب الصارم ومن الدروس المملة .من مؤلفاته :
"اعترافات جان جاك رسو"، وكتاب "دين الفطرة"، "قاضي جان جاك رسو"، و"أصل التفاوت بين الناس". اما اهم كتبه في التربية كتاب ( "العقد الاجتماعي،1762 " وكتاب " اميل" ،1762).

ويُعد كتاب إميل، اشهر ما كَتب روسو عن التَّربية في القرن الثامن عشر،حيث قال في هذا الكتاب " إن كل ما خرج من بين يدي خالق الأشياء حسن خير وكل شئ يفسد بين يدي الإنسان" ( ناصر,ص301).
كتاب "إميل /"عن التربية"، كُتب على هيئة قصة طفل بأسلوبٍ روائيٍّ ممتِعٍ ومشوق للقارئ، تبدأ القصة بنشأة الطفل إميل وتنتهي بزواجه وهو في سن 25 . في كتاب إميل يشير روسو الى أهمية تربية الفرد بصورة تَتوافق مع طبيعته بدون إجبار على حفظ العلوم والثقافات الموجودة، إنما إستنادًأ إلى طبيعته وميوله ومن خلال التَّجربة الشخصية .
وضَعَ روسو، اللَّبِنةَ الأُولى للتربيةِ الحديثةِ من خلالِ "إميل"، قامَ روسو بتفصيلِ مراحلِ التربيةِ وَفْقًا لمراحل ِ نموِّ الإنسانِ جسدًا وعقلًا، لقد اعتبر الفطرةِ الإنسانيةِ ركيزةً وأساسًا للتنشئةِ السَّليمةُ تُرجِمَ هذا الكتابُ إلى الكثيرِ من اللُّغات، ونالَ استحسانَ وتقديرَ كبارِ المُفكِّرينَ وعلماءِ النفسِ والاجتماعِ لأهمية المبادئ التربويةِ التي يتضمنها ، واعْتبروه مَرجِعاً للتربيةِ في العصرِ الحديث

-قسم كتابه اميل الى خمسة اجزاء/كتب –
الكتاب الأول والثاني يتحدثان عن الطفل يتطرق فيها الى التربية البدنية وتدريب الحواس من خلال التفاعلات مع البيئة .
الكتاب الثالث -يتحدث عن التربية العقلية من السنة الثانية عشرة الى الخامسة عشرة
الكتاب الرابع- عن التربية الخلقية من الخامسة عشرة حتى العشرين وتَحكم المنطق بالعاطفة.
- ألكتاب الخامس -يتعرض لتربية المرأة بشكل عام .

-الانتقادات التي وجهت للفلسفة الطبيعية التربوية -
لقد وجهت عدة انتقادات لافكار روسو التربوية :
*فكرة ابعاد الطفل عن المجتمع وتربيته في الطبيعة ،يعكس عدم الواقعية لان الطفل يحتاج للاخرين حتى ينمو بشكل يُساعد على التَّكيف والتَّطور في المجتمع .
فكرة ابعاد الطفل عن الكتاب والمصادر العلمية،هذا الامر ، لا يُمكن تنمية المعرفة والمفاهيم بدون خلفية علمية ومصادر علمية (كلوزمير ،1975) .
فكرة تقسيم مراحل النمو والتربية الى اقسام لكل مرحلة خصائص ومميزات ووسائل تعليمية وترك المجال الوجداني للمرحلة الاخيرة ،فمن المعلوم ان كافة المجالات تنمو سوية عند الطفل(اركسون الغامدي 2018 ).
اما بالنسبة للميول فيقول روسو ان ميول الطفل تظهر تلقائيا ولكن الميول فطرية انما تنمو من خلال تواصله واحتكاكه مع العالم الخارجي ، اما العقاب الطبيعي فممكن ان يعرض الطفل للهلاك (اليماني ،2009).

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة