وجه الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى انتقادا لاذعاً للجهات الطبية في وزارة الصحة والمسؤولين الكبار عن تشغيل صناديق المرضى والسلطات المحلية لعدم الإهتمام في موضوع عدم اخذ عينات من نسبة كبيرة جداً ممن يمكثون في الحجر الصحي من داخل المجتمع العربي، مما يشير الى ان هنالك اهمال داخل البلدات العربية وربما تمييز عنصري واضح، كما قال في حديثه.

وقال حاج يحيى:" نلاحظ في الأيام الأخيرة الى ان وزارة الصحة وصناديق المرضى لا تعمل على اخذ عينات لمن يتواجدون في الحجر الصحي من العرب بشكل خاص، وهذا امر خطير للغاية، حيث يمكن ان تكون هنالك اصابات وعدوى دون ان يعلم بها اصحابها".

واضاف:" في مدينة الطيبة علمت بان غالبية من هم الحجر الصحي لم تُأخذ منهم عينات، كذلك في بلدات عربية مجاورة، واستغرب من السلطات المحلية الصامتة التي لا تسعى للضغط على الجهات الطبية المسؤولة حتى تكون فحوصات في البلدات العربية، لا ان يتم تركنا والإهمال بنا، وكأن الفايروس لن يصيبنا ، فربما العاملين في صناديق المرضى يخشون الكشف عن حقيقة هذا الواقع المؤلم، واذا لم نرى اي تحرك فسوف تكون النتائج مؤلمة ووخيمة، وسنحمل المسؤولية لكل مسؤول علم وصمت".

في نهاية حديثه قال " اتوجه لأعضاء الكنيست العرب وعلى وجه الخصوص ابن مدينة الطيبة الدكتور احمد الطيبي بمعالجة القضية وفحصها على امل ايجاد حلول وانقاذ المجتمع العربي من هذا الوباء قبل انتشاره بشدة".

من جانب اخر اكدت مصادر طبية عديدة "انه بالفعل هناك عدك اهتماما في موضوع اخذ العينات من داخل البلدات العربية، وقد كانت هناك توجهات للمسؤولين عن العيادات الطبية لتوفير اليات لفحص من هم بالحجر الصحي لكن دون جدوى".