محمد بركة: 

"هذا الحشد المؤلف من عشرات الألوف جاء ليقول كلمة واضحة، نحن لا نرضى ولا يمكن أن نرضى أن نعيش ضحايا بمسلسل الجريمة

جابر عساقلة: 

مظاهرة ضخمة وترفع صوتنا عالية، نطالب من خلالها الشرطة بالقضاء على العنف 

د. منصور عباس:

نحن بين أبناء شعبنا الذين لبوا النداء وخرجوا في مظاهرة حاشدة ضد العنف

انتهت المظاهرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم أمس، حيث تواجد الآلاف من أبناء شعبنا في بلدة مجد الكروم والتي كانت آخر البلدات الثكلى بعد فقدان ثلاثة من أبنائها في جريمة إطلاق نار بشعة، وهم الشقيقان أحمد وخليل مناع والشاب الثالث الذي صارع يومين على حياته حتّى أقرّ الطاقم الطبي وفاته اليوم محمد سبع.

وبدأ المتظاهرون بالهتاف ضد جرائم القتل وأحداث العنف البغيضة التي تجتاح مجتمعنا العربي حيث قالوا: "عالجريمة فش سكوت يا منتحرر يا منموت" وأيضًا "المجرم داير من دار جريمة بعز النهار" "مطالبنا سلمية بدنا عدل وسلمية" "ما منهاب وما منهاب الشرطة إم الإرهاب" "ما منفاوض الشرطة هني أساس الورطة" "الظلم بيجيب الدم والشرطة ما بتهتم". ووصل المتظاهرون إلى شارع رقم 85 شارع عكّا - صفد، وقاموا بإغلاق الشارع وشلّ حرطة السير والمرور هناك. أما الشرطة فأغلقت جميع مداخل البلدة منعًا من انضمام المزيد إلى المظاهرة. 

محمد بركة: "هذا الحشد المؤلف من عشرات الألوف جاء ليقول كلمة واضحة، نحن لا نرضى ولا يمكن أن نرضى أن نعيش ضحايا بمسلسل الجريمة والمجرمين وحملة السلاح وتجار السلاح وجماعة الخاوة والسوق السوداء الذين يفرضون أنفسهم على مجتمعنا، هؤلاء يعملون بتواطو مع الشرطة، نحمل نتنياهو شخصيا وأردان شخصيا مسؤولية كل نقطة دماء تسفك في مجتمعنا العربي". 

وقال النائب عن القائمة المشتركة جابر عساقلة: "مظاهرة ضخمة وترفع صوتنا عالية، نطالب من خلالها الشرطة بالقضاء على العنف، والمطلوب هو خطة حكومية مدروسة للقضاء على الجريمة في الجمتمع العربي". 

وقال النائب د. منصور عباس: "نحن بين أبناء شعبنا الذين لبوا النداء وخرجوا في مظاهرة حاشدة ضد العنف، المسؤولية تقع على عاتق الشرطة، هناك تقاعس وتقصير من  الشرطة، ويجب أن نعلن حالة الطوارئ وتفعيل أفضل للشرطة ولكن هذه الأزمة نحن موجودون فيها منذ سنوات دون أي تقدّم، ومن المفترض ان تبدأ خطوات جدية قريبا". 

تشهد مجد الكروم في هذه الاثناء حالة تأهب قصوى من قبل الشرطة حيث يتواجد الان المئات من رجال الشرطة والوحدات الخاصة ، خصوصاً بعد اعلان وفاة الشاب الثالث تزامناً مع انطلاق المظاهرة القطرية. هذا وتشهد مداخل قرية مجد الكروم والتي تحولت الى ثكنة عسكرية ، العديد من مركبات الشرطة الخاصة والخيول ووسائل تفريق المظاهرات.