قصّة الطّفلة المصرية جنى التي هزّت الرأي العام: جدّتها حرقتها وعذّبتها لتخفي جريمة اغتصاب خالها لها!

هزّت جريمة قتل الطّفلة المصرية جنى محمد سمير الرأي العام العربي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم أمس السبت متأثرة بإصابتها البالغة جرّاء تعرّضها للتّعذيب في عدّة مناطق من جسدها من قبل جدّتها.
كيف بدأت قصّة جنى؟
الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات لديها شقيقة أكبر منها بعام واحد وهما تقيمان مع جدّتهما والدة والدتهما بعد انفصال والديهما الكفيفين منذ 4 سنوات، وبعد قرار من المحكمة بمنح الحضانة لوالدة الطفلتين انتقلت الطفلتان (جنى وشقيقتها) للعيش مع والدتهما في منزل الجدة منذ تشرين أول الماضي.
اغتصاب جنى وتعذيبها
من التّحرّيات التي أجرتها الشّرطة تبيّن أنّ خال جنى قام بتقييدها واغتصابها والحديث يدور حول اغتصابها عدّة مرات، هذا وصرحت عمة الطفلة، أماني سمير، أنّ خالها قام باغتصابها، حيث قالت: "إن البنت قالت لأبيها "الي كان بيكتفني وبيعمل فيا كذا وكذا اللي هو يغتصبها يعني، وجدها وأمها كانوا بيسيبوه ومداريين عليه".
ولإخفاء آثار الاغتصاب، قامت الجدّة التي عرفت بالأمر بتسخين آلة حادة وكيّ الطفلة في مختلف أنحاء جسمها، وضربها باستمرار وكيّها بآلة حادة ساخنة عقابا لها على تبولها اللاإرادي، بسبب الفشل الكلوي الذي أصابها جراء الحروق في مناطق حساسة من جسمها.
الطفلة المرحومة جنى
ماذا قال والد الطفلة؟
أكّد والد الطّفلة جنى أنّ: "ابنته عانت لمدة 10 أيام عندما حبسوها وربطوها في المنزل بجروحها وحروقها حتّى تعفّن الجلد وانبثقت رائحة كريهة مما استدعى إحالتها للمستشفى" وأكمل قائلًا: "والدة جنى كانت مُتفرّجة على كل ما يحدث مع ابنتي ولم تُحرّك ساكنًا فوالدتها امرأة قوية جدًّا ولا يستطيع أحد التّكلّم معها، وحتّى ان التّعذيب طال ابنتي الكبرى أماني التي كانت تبكي لأنّها لم تستطع مُساعدة أختها الصّغرى التي كانت تراها تتعذّب أمامها ببطء".
وبعد التّحريات التي أجرتها الشّرطة وتبيّن السّبب الحقيق وراء إصابة الطفلة المرحومة جنى، تمّ القبض على الجدّة بشبهات تعذيب الطفلة حتّى الموت، وتمّ تمديد اعتقالها لمدة 15 يومًا على ذمّة التحقيق.