ما زال حارس المسجد الأقصى المبارك عمران الرجبي يرقد على سرير العلاج في مشفى المقاصد، حيث خضع لعملية جراحية لإزالة رصاصة من فخذه التي اصيب بها خلال تواجده في مكان العملية التي نفذت يوم أمس أمام بوابة الأقصى، وذلك عندما اطلقت الشرطة الرصاص على منفذي العملية.
عمران قال: "كنت على رأس عملي جالسًا على كرسي في باب السلسلة في المسجد الأقصى من الداخل، عندها سمع صوت صراخ، وعندما وقفت أُصبت بعيار ناري صادر عن الشرطة التي أطلقت وابلاً من الرصاص تجاه فتيين صغار أحدهما إستشهد والثاني مصاب، إذ حاولا طعن أحد عناصر الشرطة".
هذا، وحمّلت جهات عديدة الشرطة مسؤولية ما يجري داخل المسجد الأقصى في أعقاب الإقتحامات التي يقوم بها المستوطنون وتصرفات الشرطة تجاه السكان.