العرض شملَ أغاني كلثومية، وأغاني للوطن والماضي والحاضر والمستقبل، للحُلم وللفرح والعودة، وألهبت حماسَ الجمهور وتفاعله بالحبّ والأمل

تصوير وكتابة سوسن بشناق - لم تتسع جدرانُ قاعة مركز محمود درويش الثقافي في عرابة لاحتضان الكمّ الكبير من الحضو، الذين قدِموا من بعيد وقريب لحضور الأمسية الفنيّة ا لجوقةِ الكروان العبلينيّة في عرضها الباهر "احنا مين ووين رايحيين"، وقد غصّت القاعة بشيبِ أهل عرابة وشبابها ونسائِها وأطفالها، الذين تفاعلوا مع الفقرات الغنائيّةِ المُعززة بأداء جوقة الكروان الغنائيّ والموسيقيّ الرّائع، وأبدَوْا إعجابَهم الشّديد واستحسانَهم لهذا العرض الرّاقي المميّز، والذي شملَ أغاني كلثومية، وأغاني للوطن والماضي والحاضر والمستقبل، للحُلم وللفرح والعودة، وألهبت حماسَ الجمهور وتفاعله بالحبّ والأمل.

صور من الأمسية

استهلّ الأمسية الكروانيّة الشابة سالي يرار، فشكرت الجميع على الحضور وحيث قدمت رئيس بلدية عرابة القى كلمته رحّب بأعضاء جوقةِ الكروان وعازفيها وكلّ مَن ينضوي تحت إطار الكروان، مشدّدًا على نقطة الدعم الثقافي والفنون وتوسيع البرامج والفعاليات الثقافية والفنية وخاصتا في مركز محمود درويش لانه تخفف من حدة العنف وكذلك من جهة اخرى كل ما توجد لدينا اطر فعاليات دورات ونشاطات في مجال الثقافية والفنية كل ما قدمنا بعض الحلول وساعدنا هذة الشباب والصبايا ليتواجدوا في اطار امن بعدين عن العنف واكبر نموذج نشاطات وفعاليات واطر مركز محمود دريش الثقافي الذي موجودة به تعطي الغطاء لهذة مجموعة الصبايا والشباب وبشكل عام لاطفالنا وللاهل بنفس الوقت ولاجل كل هذة الامور يجب علينا دعم وتقوية هذا المشروع بشكل دائم في بلدة.

كما قدمت المشهد الاول يحتوي على اغنية ”السيعه سته” الجوقه توقِظ الفلاح /الفلاح يدخل ويتحدث عن نفسه وحبه للتواضع ثم يغني اغنية ”الباشا”التي تعبر عن آفة غرور الانسان والذي في النهايه سيموت يلي هذا مشهد العزاء الذي نرى فيه نفاق الناس وعدم صدقهم في المآتم ثم نهاية الغرور في جهنم / اغنية تفاحه منعرفها لنصري شمس الدين يليها مشهد من قصص سلام الراسي يظهر فيه عدم احترام الناس للشيوخ الكبار في السن وكيف ان الانسان عندما يشيخ يتحول الى ضعيف /اغنية يا نسيم الريح لمرسيل خليفه من اشعار الحلاج يليها مشهد ”الحلاج” الشاعر المتصوف الذي اتهموه بالكفر وقتلوه صلبا وهنا يعبر الحلاج عن جرائم قتل المفكرين والكتاب ورفض اي فكر جديد ومغاير /اغنية يا رايح صوب بلادي سبقتها قصيدة اللاجئين الفلسطينيين وحنينهم الى الوطن /ثم مشهد واغنية شو هالايام اللي وصلنالها لزياد الرحباني