في جاليري مكان

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن أمين بشير، ورد فيه ما يلي: "استضاف جاليري مكان في مدينة سخنين مساء يوم امس الخميس معرض الرسومات "في صوتنا" ويحتوي على العديد من الاعمال الفنية من رسم وتصوير واعمال نحتية وهو بتمويل من الاتحاد الأوروبي وجمعية "أختي" من تل ابيب وبإشراف إدارة جاليري مكان يوسف الياس ومحمد النهري وبحضور عدد من الفنانين العرب واليهود من البلاد والذي يستعرض رسومات لـ 27 فنانا عربيا ويهودياً وتتحدث رسوماتهم عن العنصرية، والنزعة الجنسية، وإستبعاد متعدد النساء في البلاد، وذلك بحضور جمهور واسع من المجتمع وبمشاركة السفير الأوروبي في البلاد السيد عمانوئيل جوفرا والسيد مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية وعضو الكنيست النائب عايدة توما سليمان رئيسة لجنة مكانة المرأة في الكنيست وقدس الاب عارف يمين راعي الطائفة الكاثوليكية في المدينة وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية والأدبية والفنية عربا ويهودا، فيما نسق المعرض شولا كيشيت وفريد أبو شقرة".

وتابع البيان: "ويشار الى ان جاليري قد تأسس عام 2016 بمبادرة من الاستاذ يوسف فلاح الياس والسيد محمد النهري وخلال الفترة الماضية تم تنظيم العديد من المعارض بمشاركة فنانين عرب ويهود وعلى الصعيد الثقافي فقد حظيت الجاليري على موافقة اللجنة القطرية للفنون التشكيلية في السلة الثقافية وهكذا اصبحت مقصدا لطلاب المدارس من خلالها تتسع آفاق الطلاب الثقافية والتعرف على رموز الفن التشكيلي المحلي.
وفي حديث مع الفنان يوسف الياس مدير الجاليري، فقد شكر زميله بالإدارة محمد النهري والفنانين والمشرفين على المعرض على الجهد الكبير الذي بذلوه لإخراجه الى حيز الوجود ورحب بجميع الحضور الذين لبوا الدعوة وخاصة السفير الأوروبي الممول لمثل هذه النشاطات المميزة وأكد أن إدارة الجاليري مستمرة بمثل هذه النشاطات التي تعود بالفائدة على أفراد المجتمع ككل، واستضافة الفنانين على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم، ويأتي هذا المعرض ليأخذ البعد الإنساني للمرأة، ويتزامن هذا المعرض مما يعاني منه مجتمعنا من حالات العنف المستشري.
النائب عايدة سليمان أثنت على أهمية المعرض والنشاط من القائمين على المعرض وانهت كلمتها بوعد منها ان ينتقل المعرض الى اروقة الكنيست مباشرة لأهمية رسالة المعرض، أما السيدة شولا كيشت שולה קשת رئيسة جمعية "أختي" فقد أشارت الى أهمية المعرض وعلى المهنية في التنظيم والترتيب".

وأضاف: "السفير الأوروبي وجه التحية للقائمين على المعرض ووعد بالدعم الكامل لمثل هذه النشاطات الثقافية، أما مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية بارك الخطوة وأكد أهمية هذه المعارض الفنية والتي يمكنها أن تبعث برسالة قوية لجيل الشباب بنبذ العنف واللجوء الى لغة الحوار والتسامح، أما قدس الأب عارف يمين فقد أشار الى حث روح المحبة والتسامح بين الناس، كونهم متساوين، واحترام كينونة كل فرد من افراد المجتمع، والأعمال الفنية هي خير دليل على أهمية رفع سقف الخطاب بين الناس، في حين أشار الكاتب نبيل طنوس الى أهمية دعم أي توجه ثقافي كونه رافعة للمجتمع العربي، والذي يزخر بالطاقات العديدة جنبا الى جنب مع الجيران اليهود، كونه تناغم يمكن ان يؤتي بثمار طيبة، كما وأثنى السيد خليل غنايم مدير كلية مركز الجليل والمحاضر عماد دلال على هذا العرس الثقافي والذي زاره العديد من الشخصيات السياسية والأدبية والفنية من المجتمعين العربي واليهودي في البلاد، الى جانب جمالية رائعة من الأعمال الفنية الراقية"، إلى هنا نصّ البيان.