خلال مباشرة الاعمال

رئيس اللجنة سليم النجمي:

رؤيا اللجنة: عكا في الطليعة والمرتبة الأولى من حيث الحفاظ على المقدسات ومصالح المسلمين فيها

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن لجنة أمناء الوقف في عكا، جاء فيه ما يلي:"تستمر لجنة أمناء الوقف الإسلامي في جامع الجزار بعكا القديمة بمشوارها التطوعي الدائم والمستمر، والمتمثل في حماية وصيانة المقدسات الإسلامية في المدينة التي هزمت نابيليون، فقد افتتح السيد سليم نجمي رئيس اللجنة العمل في مشروع ترميم الأسطح في جامع الجزار، وهو مشروع ذو قيمة كبيرة في الحفاظ وصيانة جامع الجزار يتم التخطيط له وانتظاره منذ زمن طويل، والجزار - كما هو معروف- الجامع الأكبر في البلاد والذي يعود تاريخه الى مئات السنين، ويستقبل المصلين من شتى مناطق البلاد".

وتابع البيان:"ويذكر أن هذه اللجنة والتي يخدم فيها كل من الدكتور حسام طافش، والسيد مازن حبوش، والسيد الطيب خلايلة، إضافة إلى رئيسها السيد سليم نجمي، الذي قال متحدثا لنا:" الرؤيا التي تحملها لجنة الأمناء هي أن تكون عكا في الطليعة والمرتبة الأولى من حيث الحفاظ على المقدسات ومصالح المسلمين فيها. فقد نفذت هذه اللجنة العديد من المشاريع منها إعمار وإعادة افتتاح جامع اللبابيدي بعد عشرات السنوات من الإهمال والإغلاق، ومشاريع في منطقة المقابر الإسلامية تلخصت بالقيام بأعمال تنظيف شاملة وصيانة القبور المهدمة ومد شبكة مياه وكهرباء ووضع أعمدة إنارة وصب مصاطب من البطون ومد شوارع، بالإضافة إلى أعمال ومشروعات لترميم جامع الجزار من الداخل نفذتها اللجنة من قبل، والقيام بأعمال مثل ترميم الحمامات وبناء غرفة طهارة جديدة، وإعمار وترميم مكتبة الجزار، وبناء مصلي جديد للنساء بديلا عن المصلى الذي احترق قبل عدة سنوات، وبالطبع لا ينسى لهذه اللجنة دورها في الدفاع عن خان العمدان وتسجيله في الطابو للحفاظ على حقوق المسلمين".

وزاد البيان:"وفي كلمة لإمام الجزار الشيخ يوسف أبو الصغير عن المشروع، قال: "بفضل التعاون والعمل المشترك بين لجنة الأمناء وبيني فإننا نرى أن هناك زخما في جامع الجزار، يتمثل في المزيد من المشاريع وأعمال الصيانة والترميم، وكل ذلك حفاظًا على حقوق ومصالح المسلمين، بارك الله بمن يعمل وطرح البركة فيه".
من الجدير ذكره أن أعمال الترميم التي تبادر إليها لجنة أمناء الوقف يتم التخطيط لها وتنفيذها من قبل مهنيين ضليعين بأعمال البناء في الأماكن التاريخية التي تحتاج الدقة والاهتمام الخاص."، إلى هنا البيان.