الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

اعتدنا على هذه الزمرة العنصرية فهي تحاول استهداف مدينة أم الفحم من خلال زيارات استفزازية حاقدة وكل المحاولات التي كانت في السابق قد باءت بالفشل

النائب جمال زحالقة الذي تواجد في أم الفحم:

العنصرية هي عمل جنائي يجب أن يعاقب عليها القانون ونحن ضد اعطائهم رخصة لهذه المظاهرة خاصة وأنهم أتوا يحملون شعارات لهدم مسجد الفاروق

قامت شرطة وادي عارة بمنع مارزل وزمرته من التظاهر قرب مسجد الفاروق وذلك بعد أن وصلوا الى حي العقادة في المدينة وتظاهروا رافعين شعارات تطالب بهدم مسجد الفاروق وهم يحملون الاعلام الاسرائيلية، في حين تجمهر العشرات من اهالي أم الفحم عند مفرق ميعامي مدخل مدينة أم الفحم للتصدي لهم.

وقال النائب جمال زحالقة الذي تواجد في أم الفحم: "وقفنا في مواجهة الشرطة مع اننا مع حرية التعبير والتظاهر الا أننا نرى أن العنصرية هي عمل جنائي يجب أن يعاقب عليها القانون ونحن ضد اعطائهم رخصة لهذه المظاهرة خاصة وأنهم أتوا يحملون شعارات لهدم مسجد الفاروق".

وقال الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم: "اعتدنا على هذه الزمرة العنصرية فهي تحاول استهداف مدينة أم الفحم من خلال زيارات استفزازية حاقدة وكل المحاولات التي كانت في السابق قد باءت بالفشل، أم الفحم ستبقى عصيّة على مثل هؤلاء، أم الفحم كانت ومازالت تثبت أنها تأبى أن يدخل مثل هؤلاء بهذا الاسلوب العنصري المتطرف".

وقد أصدرت بلدية أم الفحم واللجنة الشعبية بيانا امس الاربعاء 8.8.2018 رداً على نية اليمين المتطرف تنظيم مسيرة استفزازية وتحريضية في أم الفحم، وجاء في البيان: "إننا بداية نعلنها بصوتٍ عالٍ أننا لن نسمح لهذه الفئة العنصرية والفاشية واليمينية المتطرفة بالدخول إلى أم الفحم، وإنّ أهالي أم الفحم يعرفون كيف يتصدون لهم ويمنعونهم من تدنيس تراب بلدنا".
وتابع البيان: "ثم إننا نقولها وبملء الفم أننا نحمّل الشرطة والجهات الرسمية كامل المسؤولية لأي تبعات او نتائج لا تحمد عقباها، نتيجةً لهذه المسيرة التحريضية والاستفزازية المشؤومة، والتي تنظم بحماية ودعم كامل من الشرطة والأجهزة الرسمية. عليه، فإننا ندعو أهلنا في أم الفحم التواجد في مداخل ام الفحم المختلفة غدا الخميس 9.8.2018 تحسبا لأي طارئ وعدم إعطاء هذه الزمرة أن تطأ اقدامها تراب أم الفحم الطاهر وتدنيسه. كما أننا سنكون بتواصل مستمر مع أهالي بلدنا حول التطورات المتعلقة بهذا الموضوع، وإصدار البيانات تباعا بحسب تطور الأوضاع" وفقًا للبيان.