عضو المجلس المحلي فتحي حريب

تشكيل لجنة شعبية مشتركة من سكان بئر المكسور وشفاعمرو بهدف تنسيق الخطوات الاحتجاجية

عضو المجلس المحلي فتحي حريب: 

لن نسمح بمواصلة عمل الكسارة وسنصعد من خطواتنا الاحتجاجية

اموال الضرائب لمجلس اقليمي مسجاف والأمراض والأوساخ من نصيب اهالي بير المكسور وشفاعمرو

ادارة الكسارة تعمل على توسعتها ما يعني زيادة وتيرة العمل والاقتراب اكثر من البيوت السكنية وخاصة في حي العوابدي الوقع غربي القرية والقريب جدا من موقع عمل الكسارة

شرع مواطنو قرية بئر الكسور بحملة احتجاجية ضد الكسارة المجاورة للبلدة "كسارة حنتون"، والتي لن تتوقف حتى اغلاق الكسارة على حد قولهم. وفي مطلع الاسبوع نظمت ادارة الكسارة جولة للمقاولين في المنطقة ودخل على الخط عدد من المواطنين وعلى رأسهم عضو المجلس المحلي فتحي حريب، ووقعت مشادة كلامية بين السكان والمسؤولين كادت أن تتحول الى عراك بالأيدي.

كسارة حنتون القريبة من بئر المكسور/ أرشيف

وفي حديث لموقع العرب مع عضو المجلس المحلي فتحي حريب قال:" لا يمكن ان نقبل بعد باستمرار عمل الكسارة ، نحن نعاني منذ عشرات السنين من الغبار والأوساخ الامر الذي يضر بصحة المواطنين وخاصة الاطفال الذين يعاني معظمهم من امراض مزمنة جراء استنشاق الغبار ومخلفات عمليات تفجير الصخور".

وعلم أنّ "ادارة الكسارة تعمل على توسعتها ما يعني زيادة وتيرة العمل والاقتراب اكثر من البيوت السكنية وخاصة في حي العوابدي الواقع غربي القرية والقريب جدا من موقع عمل الكسارة . وأوضح حريب ان توسعة الكسارة ستتم على حساب اراض خاصة تتبع لمواطنين من القرية ومن مدينة شفاعمرو ، ووجه نداء للموطنين بعدم بيع اراضيهم كي لا يمكنوا القائمين على العمل من توسيع الكسارة ،ما قد يزيد من الضرر ويمس بالخطوات النضالية التي ستتابع.

وعلم موقع العرب انه تم تشكيل لجنة شعبية تضم مواطنين من قرية بئر المكسور ومن حي عصمان الواقع شرقي مدينة شفاعمرو ، وأوضح حريب انه على اتصال مع رئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي ورئيسي مجلسي عبلين وكفر مندا ،وذلك بهدف تنسيق المواقف والعمل المشترك.

ويشار الى أنّ الارض التي تعمل فيها الكسارة تتبع لمواطنين من شفاعمرو وبئر المكسور، وأكد فتحي حريب انه على الرغم من ذلك فان مجلس مسجاف هو الذي يجني الارباح، حيث يحصل سنويا على ما يقارب 5 ملايين شيكل ،وهذا يعني الاموال لمسجاف والأمراض من نصيب أهالي بئر المكسور وشفاعمرو . وأضاف حريب :" سنواصل نضالنا ضد عمل الكسارة بكل الطرق المتاحة ،والى جانب ذلك بدأنا ايضا بفحص المسار القضائي ، لن نسكت حتى اغلاق الكسارة التي باتت تشكل مصدرا للأمراض والإزعاج ".