عضو الكنيست ايتسيك شمولي:

ردا على تصريحات أبو مازن حول اليهود الذين تم جلبهم إلى إسرائيل من أجل الحفاظ على مصالح أوروبا: بدلا من محاولة إعادة كتابة التاريخ مع خربشة معادية للسامية، كان من الأفضل لأبو مازن تعليمه ومحاولة التأثير على مجراه

تداولت وسائل اعلام عبرية خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة ألقاها في افتتاح الاجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وركزت على الجملة التي وجهها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يخرب بيتك يا ترامب". هذا وبرزت وسائل الاعلام في عناوينها الرئيسية هذه الجملة. 

ومع فارق التوقيت وحين طلع الصباح في الهند جاء أول رد من حاشية نتنياهو: أن "أبو مازن يائس ولم يعد يملك أية أدوات ويشعر بالخذلان وفقد كل أدواته".
يقول عضو الكنيست ايتسيك شمولي ردا على تصريحات أبو مازن حول اليهود الذين تم جلبهم إلى إسرائيل من أجل الحفاظ على مصالح أوروبا: "بدلا من محاولة إعادة كتابة التاريخ مع خربشة معادية للسامية، كان من الأفضل لأبو مازن تعليمه ومحاولة التأثير على مجراه".

وأضاف "إن عدم وضوح الحقيقة وزرع الأكاذيب لا يمكن أبدا أن يؤدي إلى التطبيع والسلام، بل إلى التشويه والتصعيد. جاء الناجون من أوروبا والدول العربية المضطهدة إلى إسرائيل من حق العودة إلى وطنهم التاريخي من أجل إعادة بناء الوطن الوطني للشعب اليهودي ولم يكن أحد لهم صالح".
وقال: "ضعف الفلسطينيين في الواقع واضح، ولكن من الأفضل الاستفادة منه الآن بالعودة إلى طاولة المفاوضات، إلى جانب طلب عام من الرئيس ترامب بنشر الإنذار الأمريكي إلى حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد للخروج".
اما عضو الكنيست نحمان شاي فقال: "عفريت اللاسامية ضد اليهود خرج من داخل محمود عباس في خطابه الأخير".