وسائل إعلام عبرية:

التحقيق مع مسؤول مهم سابق في مكتب رئيس الوزراء بشبهة الإعتداء الجنسي، والذي شغل منصبه هذا لسنوات طويلة

تمّ الافراج عن المشتبه بشروط مقيّدة وارساله إلى الحبس المنزلي، علمًا أنه ينفي جميع الشبهات الموجهة إليه، كما أوضح محاميه

"كان قد تمّ قبل حوالي الأسبوعين، التحقيق تحت التحذير مع المسؤول المذكور في قضية أخرى أيضًا، وهي قضية "بيت رئيس الحكومة" الشهيرة 

شبهات حول قيام عضو كنيست من البيت اليهودي بالتحرش الجنسي بعدد من النساء في مناسبات عديدة

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن "تحقيقات للشرطة حول تورط عضو كنيست من البيت اليهودي ومقرّب من نتنياهو والذي كان مسؤولًا سابقًا رفيع المستوى في مكتب رئيس الوزراء في قضايا جنسية"، الأمر الذي هزّ الأوساط السياسية الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي عامة. 

وبحسب ما أورده الإعلام العبري فإنّه "تمّ، خلال هذا الاسبوع، التحقيق مع مسؤول مهم سابق في مكتب رئيس الوزراء بشبهة الإعتداء الجنسي، والذي شغل منصبه هذا لسنوات طويلة. وبحسب إدعاءات السيدة المشتكية فقد "قام المسؤول المشتبه بالتحرش بها جنسيًا وحتى أنه قام بحبسها"، بحسب التقارير الواردة.

وأوضحت التقارير أيضًا أنّه: "تمّ الافراج عن المشتبه بشروط مقيّدة وارساله إلى الحبس المنزلي، علمًا أنه ينفي جميع الشبهات الموجهة إليه، كما أوضح محاميه". هذا، وقد أشار تقرير نشره موقع "واينت" أنّه "كان قد تمّ قبل حوالي الأسبوعين، التحقيق تحت التحذير مع المسؤول المذكور في قضية أخرى أيضًا، وهي قضية "بيت رئيس الحكومة" الشهيرة وقضايا أخرى، والتي تتعلق جميعها بتحقيقات جنائية حول نتنياهو وعائلته ومقربين له"، بحسب ما أورده الموقع العبري.

قضية جنسية في البيت اليهودي
وفي قضية أخرى منفصلة إلا أنها مشابهة، كشف الإعلام العبري أيضًا انّ "هنالك شبهات حول قيام عضو كنيست من البيت اليهودي بالتحرش الجنسي بعدد من النساء في مناسبات عديدة"، وقد ردّ مقربون من النائب المذكور في البيت اليهودي أنّهم "اعتادوا على سماع مثل هذه الاشاعات حول عضو الكنيست منذ سنوات وفي النهاية يتضح أنّها لا شيء، وأنّ لا نية لديهم للمساعدة في تضخيم الأمور".

وأوضح الاعلام العبري أنّ "عضو الكنيست المذكور كان قد واجه خلال السنوات السابقة إدعاءات من هذا النوع والتي تتعلق بتحرشات واعتداءات جنسية، داخل أروقة الكنيست وخارجها. إلا أنّ مقربين منه أكدوا أنّ الحديث يدور عن محاولات لتصفيته على خلفية سياسية". وبحسب التقارير الواردة فإنّ "مواقع التواصل عبر الشبكة العنكبوتية تعصف بمنشورات حول القضية، في محاولة لجمع شهادات لنساء تعرّضن لتحرش جنسي من قبل عضو الكنيست من البيت اليهودي"، بحسب الإعلام العبري.