مشاركة واسعة للنساء ومسؤولين محليين ورجال دين

رئيسة مجلس نعمات لواء الجليل ناديا ابراهيم حمدان:

عنوان فعاليات هذا العام "لنقرأ المؤشرات ونقاوم"

نحث اصحاب اماكن العمل على لعب دور فعال، من خلال تقديم شكاوى عن اي عنف تتعرض له العاملات، في البيوت، اماكن العمل والشارع العام

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن  مجلس نعمات لواء مركز الجليل، جاء فيه:"نظم مجلس نعمات لواء مركز الجليل، برئاسة الناشطة ناديا ابراهيم حمدان، سلسلة فعاليات خاصة، في اطار فعاليات "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء"، في عدة قرى وبلدات في الجليل الاعلى، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لقضية العنف ضد المراة داخل العائلة، والدور الذي يمكن ان يلعبه المشغلون لدعم ومساندة ضحايا العنف داخل العائلة".

صور من الفعاليات (بلطف من نعمات)

وزاد البيان:"ومن بين الفعاليات: عرض مسرحية في قريتي بيت جن والرامة تحت عنوان "صدى الصمت" للممثل نهاد رضا من قرية مسعدة والممثلة ريبيكا تلحمي من قرية عسفيا، وهي مسرحية صامتة تستعرض اشكال العنف، الاقتصادي، الجسدي، الكلامي، سلطة الرجل على المراة وانعكاسات ذلك عليها. محاضرة للعاملة الاجتماعية سهير دقسة من جمعية نساء ضد العنف ومديرة ملجا للنساء المعنفات، تطرقت فيها الى معطيات العنف ضد المراة في البلاد منذ مطلع العام الحالي. كما جرى نقاش حول هذه المعطيات بحضور مختصين، رجال دين ومسؤولين محليين. ورشة عمل في قرية يركا تحت عنوان "ضوء احمر" لمجموعة من الفتيات والشابات والطالبات الجامعيات المشاركات في دورة القيادة الشبابية. وعرضت في ورشة العمل رسوم تتضمن شعارات توعوية ومناهضة لمظاهر الاعتداءات الجسدية والكلامية".

وأضاف البيان:"رئيسة مجلس نعمات لواء مركز الجليل، الناشطة ناديا ابراهيم حمدان، شددت في كلمتها: "شعارنا في مجلس نعمات "لنقرا المؤشرات ونقاوم"، نحن بدورنا نحث اصحاب اماكن العمل على لعب دور فعال، من خلال تقديم شكاوى عن اي عنف تتعرض له العاملات، في البيوت، اماكن العمل والشارع العام. ظاهرة خطيرة تنتشر في مجتمعنا تتمثل في اخفاء مظاهر العنف والاعتداءات".  واضافت حمدان: "تمضي المرأة ساعات طويلة في العمل، وهي تعمل بشكل مضاعف، وهذه حقيقة لا يمكن انكارها، ان اضفنا الساعات الطويلة الاخرى التي تمضيها للعمل في البيت. العنف ضد المراة هو سلوك خطير، وهذه الظاهرة منتشرة في كل المجتمعات لان التمييز لصالح الرجل يعزز من ثقافة العنف ضد المراة".

واختتم البيان:"وحول معطيات العنف للعام 2016، اوضحت حمدان: "15 امراة قتلت منذ مطلع العام الحالي، 10 منهن عربيات، انه معطى خطير، يجب دراسته والتعلم منه حتى نستخلص العبر، وتقديم خطط عمل واضحة لمجابهة العنف ضد المراة، لكن ما يثير القلق هو اغلاق معظم ملفات جرائم قتل النساء دون تقديم الضالعين الى القضاء"، إلى هنا البيان.