الشاب عناد خطيب أحد سكان الحي:

قمنا بإقامة خيمة إعتصام لنحصل حقوقنا، نحن لا نحب لا إعتصامات ولا مظاهرات نحن نريد أن تتحقق مطالبنا

وسام قاسم أحد سكان الحي:

الخطوة التي إتخذتها لجنة الحي بإقامة خيمة إعتصام، جاءت بسبب عدم تجاوب البلدية مع مطالبنا، وعود كثيرة وكلام معسول في كل لقاء، هي بمثابة "حقن مخدرة" لا أكثر

 إيهاب عيادة أحد سكان الحي:

متمسكون بخيمة الإعتصام والبقاء فيها حتى حل مشاكلنا. لقد دفعنا الواجبات المفروضة علينا للبلدية وبالمقابل نريد حقوقنا

المواطن أحمد بركة:

لو أن البلدية والتنظيم خصصا من وقتهما في العشر سنوات الماضية كل يوم 10 دقائق لكانت قد حُلت قضية أبو شهاب، وإلى الأن لا أحد يعمل من أجل حل الموضوع

قام أهالي حي أبو شهاب في مدينة شفاعمرو بنصب خيمة إعتصام أمام مبنى البلدية كخطوة تصعيدية، وذلك إحتجاجًا على عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مطالبهم، حيث يدّعون أنهم "تلقوا وعودات كثيرة مع تواريخ لبدأ العمل في الحي، ولكن شيئًا لم يحدث حتى هذه اللحظة"، على حدّ تعبيرهم.

من خيمة الاعتصام

ويعاني حي أبو شهاب من تهميش كبير في تقديم الخدمات اللازمة له من قبل بلدية شفاعمرو- كما يدعي المواطنون، ما دفع سكان الحي للخروج في وقفات إحتجاجية أمام البلدية في أكثر من مناسبة تحت عنوان "للتذكير حي أبو شهاب موجود في شفاعمرو"، مطالبين المسؤولين في بلدية شفاعمرو بالتحرك الفوري من أجل حل مشاكلهم العالقة منذ سنين، والمتمثلة حسب إدعاءات أهالي الحي في "الشوارع الضيقة غير المعبدة، عدم وجود إنارة للشوارع في الليل، الكهرباء، شبكات الصرف الصحي والعديد من المشاكل".


عناد خطيب

 وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشاب عناد خطيب أحد سكان الحي، قال: "طفح الكيل، بعد الوعود الكثيرة التي لم تتحقق من قبل البلدية، لذلك قمنا بهذه الخطوة بإقامة خيمة إعتصام، لنحصل حقوقنا، نحن لا نحب لا إعتصامات ولا مظاهرات نحن نريد أن تتحقق مطالبنا". وأضاف: "رفعنا العديد من اللافتات في مدخل الخيمة، ولكن تفاجأنا بإختفائها في اليوم التالي، وقمنا بعدها بوضع لافتات في مرتين إضافييتين لنصل صباحًا ولا نجدها، في المرة الثالثة شاهد أحد الشبان، أحد عمال النظافة في البلدية يقوم بإزالة اللافتة، لا ندري أذا كان الشخص ببساطته قام بهذا الشيء أم بطلب من البلدية"، كما قال.

وسام قاسم

هذا، وتحدث وسام قاسم أحد سكان الحي أيضًا، وقال:"الخطوة التي إتخذتها لجنة الحي بإقامة خيمة إعتصام، جاءت بسبب عدم تجاوب البلدية مع مطالبنا، وعود كثيرة وكلام معسول في كل لقاء، هي بمثابة "حقن مخدرة" لا أكثر". وأضاف:"توجهنا إلى البلدية بشكل فردي وعن طريق مجموعات منذ بداية هذا العام، ودون جدوى، هناك تعاطف من قبل أهالي المدينة ولكن يبقى محدودًا ويقتصر على الناس في شبكات التواصل الإجتماعية، أي لا يوجد تعاطف من الجهات المسؤولة".

إيهاب عيادة

ومن جهته أكد إيهاب عيادة أحد سكان الحي، أنهم "متمسكون بخيمة الإعتصام والبقاء فيها حتى حل مشاكلنا. لقد دفعنا الواجبات المفروضة علينا للبلدية وبالمقابل نريد حقوقنا، في الشتاء لا تستطيع الطلاب الذهاب إلى المدرسة بسبب الشوارع ولا يوجد أي سفريات مستعدة أن تصل الحي في هذه الظروف وتعرض مركباتها للخطر". وتابع: "أدعوا رئيس البلدية ليحضر إلى الحي في فصل الشتاء، ليشاهد المأساة التي نعيشها هنا، ومن شهر واحد بداية السنة ونحن نتلقى الوعودات فقط". أما عن دور المعارضة في دفع هذا الموضوع، قال أيهاب عيادة: "المعارضة تقول أنها متضامنة معنا ولكن يبقى كلامًا، ونحن سئمنا من الكلام نريد أفعالًا لا أقوال".

احمد بركة

وقال المواطن أحمد بركة والذي يقطن في ذات الحي: "نحن على أعتاب فصل الشتاء، ومن سنوات سابقة أقول أن الشتاء في أبو شهاب مأساوي، الشوارع تحتوي على حفر والتي تمتلئ بمياه الأمطار ولك أن تتخيل المنظر، لو أن البلدية والتنظيم خصصا من وقتهما في العشر سنوات الماضية كل يوم 10 دقائق لكانت قد حُلت قضية أبو شهاب، وإلى الأن لا أحد يعمل من أجل حل الموضوع".
 
*موقع وتلفزيون العرب كان قد قام بعمل تقرير خاص بزيارة حي أبو شهاب، إضافة إلى أخذ رد رئيس البلدية: