أشار خبراء الأمراض الجلدية أنّ علاج مرض الصدفية الجلدي مهم وقد يقلل من خطر المشاكل الصحية الأخرى
الصدفية هي إحدى الإضطرابات الجلدية المزمنة و التي تظهر كطفح جلدي محمر اللون، ويُعد هذا الإضطراب من المشاكل الجلدية المزمنة التي يصعب شفاؤها التام، وقد تظهر على أي مكان في الجلد، لكن من أكثر المناطق شيوعاً هي الركبة والمرفق وفروة الرأس واليدين والقدمين وأسفل الظهر أحياناً، وعادة تحصل بين عمر 15-35 سنة ولكن قد تحصل في أي عمر أيضاً.
صورة توضيحية
- نحو 7.5 مليون شخص في الولايات المتحدة فقط يعانون من مرض الصدفية، ويقول الأطباء الخبراء أنّ آثار الالتهابات المرافقة للصدفية يمكن أن تؤثر على الجسم كله.
- في دراسة جديدة نُشرت في مجلة (American Academy of Dermatology) أشار خبراء الأمراض الجلدية أنّ علاج مرض الصدفية الجلدي مهم وقد يقلل من خطر المشاكل الصحية الأخرى.
- إنّ الأشخاص الذين يعانون من الصدفية وخصوصا الذين يعانون من حالة شديدة من المرض في خطر متزايد لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- إنّ الذين يعانون من مرض الصدفية يحتاجون بأن يكونوا على بينة في كيفية تأثير المرض الجلدي على حالتهم الصحية العامة، فعلاج التهاب الجلد المصاحب للمرض في مرضى الصدفية قد يقلل الالتهاب في مناطق أخرى من الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- السعي نحو العلاج فيما يتعلق بالصدفية قد يتجاوز التخفيف من البقع الحمراء ذات القشور الفضية البيضاء ليصل إلى صحة الجسم الكلية و صحة القلب و الأوعية الدموية التي تتأثر بالحالة الإلتهابية التي يكون فيها الجسم عند تهيج الصدفية و سوء حالتها.
- يُنصح مرضى الصدفية بالحفاظ على وزن صحي و مراجعة الطبيب باستمرار.