بلدية الناصرة: جمعية الأخوة تصدر بيانات كاذبة والمحسوبية انتهت

بلدية الناصرة في بيانها:
يجب أن يعرف الجميع أن عهد المحسوبية انتهى إلى غير رجعة وأن اولئك المستغلين للمسنين في رفاهيتهم وسلبهم لحقوقهم سوف تلفظهم قرارات المحكمة قريبا
استرجاعنا لمؤسسات البلدية فقط يصُب في مصلحة الجمهور العام وهذا ما حدث في روضات شنلر التي كانت تدار عن طريق قريبة الرئيس السابق وكذلك روضة حضانات الناصرة التي ادارتها حٍزبيةٌ معروفةٌ
عممت بلدية الناصرة صباح اليوم الاثنين بيانًا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب، جاء فيه: "تقوم جمعية الأخوة لرعاية المسنين بإصدار البيانات الكاذبة وتتهم البلدية ورئيسها بأنهم يودون إغلاق المركز ليغطوا على الحقيقة التي تقلقهم وهي استرجاع المركز من جمعية لا تقوم بخدمة المسنين كما يجب، والأمر هو قرار مدروس اتخذته بلدية الناصرة منذ تولي رئيس البلدية مهام عمله في الدورة الحالية التي تقضي استرجاع كافة المؤسسات التي تدار عن طريق جمعيات إلى حضن بلدية الناصرة خاصة أن هناك جمعيات تمً إعطاء حق العمل والإدارة فيها لمقربين يستفيدون منها بشكل شخصي وتوفر لهم ولأتباعهم رواتب ونفوذ".
علي سلام
وأضاف البيان: "إن سياسة البلدية الجديدة تستحق التقدير والاحترام ذلك لأن هذه المؤسسات هي ملك عام لأهل الناصرة ويجب أن تدار عن طريق البلدية التي هي ملك الشعب ويتم إتخاذ القرارات بها ضمن لوائح وقوانين مرعية وليس حسب اهواء هذا المدير الحزبي او ذاك. إن استرجاعنا لمؤسسات البلدية فقط يصُب في مصلحة الجمهور العام وهذا ما حدث في روضات شنلر التي كانت تدار عن طريق قريبة الرئيس السابق وكذلك روضة حضانات الناصرة التي ادارتها حزبيةٌ معروفةٌ هل هذا كان محض صدفة!!!".
وتابع البيان: "إن عودة مباني البلدية للبلدية أمر يجب أن يباركه الجمهور ويدعمه وذلك لأن مستوى الخدمة ازداد بشكل كبير وإن ادارة هذه المؤسسات ستكون بموجب كفاءات وشهادات وخبرة وليست موقوفة للحزب أو المقربين منه. نحن لن نمس بالمسنين من أهلنا بل سنخدمهم بإخلاص ومحبةٍ وأمانة ورئيس البلدية شخصياً يعمل لأجل عدم المس بهذا الملف ويكفل بمتابعته المستمرة أن تقدم لهم كافة الخدمات على أكمل وجه. يجب أن يعرف الجميع أن عهد المحسوبية انتهى إلى غير رجعة وأن اولئك المستغلين للمسنين في رفاهيتهم وسلبهم لحقوقهم سوف تلفظهم قرارات المحكمة قريباً".
وأردف البيان: "لقد قررت المحكمة قبل شهرين أن تقوم البلدية بدعوة جمعية المسنين لجلسة استماع لكنهم رفضوا الحضور وخرجوا ببيانات كذب وافتراء على بلدية الناصرة ورئيسها كأنهم لا يريدون مصلحة المسنين. هذا الملف سيتابع من قبل البلدية وسنصل إلى كل مٌسن في الناصرة ونوضح له الصورة التي يخفونها عنه. من الذي يبتغي مصلحته ومن الذي يسترزق منها".
واختتم البيان: "من الذي يريد أن يطور ويكفل خدمة خمس نجوم لهذه الشريحة من الأهل الطيبين ومن الذي يزور الحقائق وينهج النهج المتعفن القديم"، الى هنا نص البيان.