الشيخ سمير عاصي:

لن أبخل إن كانت أعضائي البشرية ستنقذ حياة مرضى ينتظرون زراعة عضو بشري

 التبرع بالأعضاء البشرية يجوز شرعا ومسموح وفقا للدين الإسلامي والرسالة التي يحملها المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية هي رسالة إنسانية

وصل الى موقع العرب بيان من مكتب جلال بنا، جاء فيه: "قام مؤخرا إمام وخطيب مسجد الجزار في عكا القديمة الشيخ سمير عاصي، بالتوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية "بطاقة ادي"، وجاء توقيع الشيخ عاصي على البطاقة كجزء من دعمه ومساندته للمركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية التابع لوزارة الصحة والذي يعمل على تنسيق كل ما يتعلق بزراعة الأعضاء البشرية في البلاد وملائمة الأعضاء للمرضى المنتظرين لزراعة عضو بشري".

الشيخ سمير عاصي

وأضاف البيان: "وقال الشيخ عاصي: التبرع بالأعضاء البشرية يجوز شرعا ومسموح وفقا للدين الإسلامي، والرسالة التي يحملها المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية هي رسالة إنسانية من الدرجة الأولى خاصة وأن القائمين على المركز يعملون على مدار العام بهدف تنسيق نقل أعضاء من أشخاص توفوا إلى أشخاص مرضى يعانون سنوات وينتظرون عضو بشري لإنقاذ حياتهم" وأضاف الشيخ عاصي "إني شخصيا يسعدني أن أنضم لقائمة الموقعين على بطاقة التبرع بالأعضاء ولن أبخل إن كانت أعضائي البشرية ستنقذ حياة مرضى ينتظرون زراعة عضو بشري، ونستشهد بقوله تعالى من أحياها فكأنما احيا الناس جميعا".
 
وتابع البيان: "وحول ماذا يعني التوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء- ادي؟ ،  قال الشيخ إن التوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء تمثل رغبة الشخص الموقع على التبرع بأعضائه بعد ان يتم إقرار موته الدماغي، ووهب أعضائه لشخص اخر او اكثر بهدف انقاذ حياة لا غير، ووفقا للقانون فان التبرع يتم مجانا وليس مقابل اي مبلغ مالي ويتم وهب الأعضاء لشخص ينتظر في قائمة الانتظار الموجودة في المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية والتي يتم تقييمها وفقا للوضع الصحي للمريض، وقبل نقل الأعضاء يتم اجراء كافة الفحوصات الطبية والتحليلات للتأكد من إمكانية نقل الأعضاء من المتوفي للمحتاج. اما الأعضاء التي يمكن زرعها فهي الكلى، الرئتين، الكبد ، القلب والبنكرياس وقرنيات العيون العظام أوتار المفاصل الجلد وصمامات القلب. كيف يمكنكم التوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية؟ بالإمكان التوقيع على البطاقة عبر صفحة الفيسبوك طاقة أدي: إعطاء الحياة والحصول على الحياة".