الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري: 

أصدر اردان تعليماته القاضية بالعمل على تعزيز قانون الذي من شأنه أن يفسح المجال أمام الشرطة من التوصل الى أي متصل قد يتوجه الى بدالة الشرطة، بدالة الطوارىء المركزية رقم 100

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "مؤخرًا أصدر وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان تعليماته القاضية بالعمل على تعزيز قانون الذي من شأنه أن يفسح المجال أمام الشرطة من التوصل الى أي متصل قد يتوجه الى بدالة الشرطة، بدالة الطوارىء المركزية رقم 100 جنبا الى جنب تحديث وتطوير آليات العمل الديجتالية والتقنية الفنية المختلفة في بدالة الشرطة المركزية رقم 100 مع وصلها بكافة المرافق والمجالات والمسارات والبرامج التكنولوجية المتداولة مثل برامج التطبيق "الواتس اب" و "الفيس بوك" وغيرها" كما جاء في البيان.

جلعاد اردان 

وأضاف البيان: "هذا، وجاءت تعليمات وايعازات الوزير اردان عقب النتائج التي كانت قد توصلت إليها مؤخرًا لجنة الفحص الشرطية الداخلية بخصوص العملية الارهابية الأخيرة في ديزنغوف تل ابيب وأداء مركز الطوارىء الشرطي رقم 100 خلالها وكذلك النتائج التي كان قد تم التوصل إليها في الماضي غير البعيد بخصوص عملية خطف الشبان الصغار اليهود في منطقة جوش عتسيون خلال صيف 2014، أضف لذلك أكد الوزير اردان على أهمية إستخلاص العبر وبالتالي بلورة خطوات بغية تجاوزها مستقبليا وتخطيها جنبا الى جنب اصداره لتعليماته القاضية بصرف الميزانيات اللازمة لتحديث آليات وتقنيات بدالة الشرطة المركزية رقم 100 وبالتالي مواجهتها التحديات الجمة المتواصلة بنجاعة ونجاح فائق اكبر" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري بيانها: "هذا، وأشار الوزير اردان في خضم الإجتماع الذي تم عقده مؤخرًا بهذا الخصوص وشارك فية كبار من مسؤولي الشرطة المعنيين طارحين أمام سيادته صورة الوضع العملية القائمة في هذا الخصوص جنبا الى جنب المعضلات التي تقف بالمرصاد وبما شمل تسجيل نحو 8.5 مليون متوسط عدد توجهات الجمهور لبدالة الشرطة المركزية رقم 100 سنويا وبما يتضمن نحو 12% توجهات كاذبة ومضايقات متكررة التي تؤثر بدورها وتنعكس سلبا على إنجازات قوات الشرطة وكذلك لخسائر جمة بمواردها وإهدار بطاقاتها وافرادها والتي تذهب هباءً وبالتالي تنعكس سلبا على الخدمات الشرطية المقدمة لعموم الجمهور، والى كل ذلك أوصى الوزير اردان بتشديد العقوبات على أي من الضالعين في أي من مثل ذلك جنبا الى جنب الخروج بحملة إعلامية جماهيرية توعوية وقائية عاجلة في هذا الخصوص" وفقا للبيان.