تبادل اتهامات بين المعارضة والرئيس في مجلس دبورية - زهير يوسفية: لم يفهموا بنود الميزانية

كل العرب
نُشر: 01/01 16:50,  حُتلن: 22:25

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قائمة الوحدة للرئاسة والعضوية - دبورية، جاء فيه "هاجم زهير يوسفية رئيس مجلس دبورية اعضاء المعارضة قائلا "تصويتكم مخزي"، وقال لمهندس المجلس "أصمت"، هذا ما تفوه به رئيس مجلسنا زهير يوسفيه أثناء النقاش في جلسة يوم أمس لتعديل ميزانية العام 2015 فيما يخص عجزًا بقيمة مليونا من الشواقل" كما جاء في البيان.


زهير يوسفيه- رئيس المجلس المحلي - دبورية 

وأضاف البيان "لقد تمحور النقاش بين الرئيس وعضو المجلس عن المعارضة أمير عزايزة حول أسباب العجز المذكور، وطالب عزايزة بإستفسارات وردود حقيقية مقنعة دون تمويه ولا إخفاء حقائق عن الزيادة بنسبة 18% ما يعادل 329 ألف شاقل في ميزانية قسم التربية والتعليم التي وصل مجملها الشهري الى 643 ألف شاقل. كما تم الطلب بالكشف عن السبب الحقيقي لإرتفاع نسبة دفع المعاشات العامة الى 47% ببنما كانت قبل ذلك 43% وفق أدق تفاصيل ووثائق الحسابات. لقد إرتفعت حدة النقاش وبان التوتر على أداء الرئيس عندما طلبنا منه تفسير عجز الهبات الذي تعدى المليوني شيكل، كذلك توضيح طلبه تغطية ترميمات وعمل في شوارع. لقد إقترحنا على الرئيس أن يقودنا بجولة لنشاهد عن قرب موقع تنفيذ هذه المشروعات. لقد تدخل هنا لأخذ إذن الحديث مهندس المجلس نضال داهود فإستغرب الجميع مقاطعة الرئيس له بشكل غير لائق، وقال له "أصمت"، أما عن طلبنا حضور المحاسب المرافق لجلسة خاصة ليعرفنا على حقيقة أزمات المجلس المالية بأرقام دقيقة، جاء رد الرئيس انه غير موافق" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان: "الرئيس لم يلتفت لموضوعية تحليلنا لواقع التوظيفات العشوائية غير القانونية والتي تستدعي حالا فصل 14 موظفا وعاملا غالبيتهم في قسم التربية والتعليم بطلب من وزارة الداخلية والمحاسب المرافق، الأمر الذي يظهر تأثيره السلبي جليا على العجز المتراكم القادم لا محالة إذاما استمر نهج سوء الإدارة. لقد طرح الرئيس التصويت على تعديل الميزانية لتغطية عجز المليون شاقل وقد جاءت النتائج متعادلة خمسة مقابل خمسة ليسقط الإقتراح وينفلت بعدها الرئيس للمعارضة بالتجريح" كما جاء في البيان.

واختتم البيان "اننا نطالب زهير يوسفيه بالإعتذار والتوقف عن سياسة التمويه وقلب الحقائق وفرق تسد والمكاشفة المهنية وعدم التعامل مع الأعضاء بغباء وإدعاء الإلمام بكل شيء. عرفت شيئا وغابت عنك اشياء سيدي الرئيس. لن نقبل أن ينهار مجلسنا، لن نقبل بلجنة معينة كما يفرض علينا الرئيس، سنبقى نصوت لما فيه مصلحة بلدنا وفعلنا ذلك في نفس الجلسة لصالح توسيع الخارطة الهيكلية ومشاريع أخرى وصوتنا لصالح عشرات المشاريع قبل ذلك والتي جرى توثيقها في بروتوكولات الجلسات" وفقا للبيان.

تعقيب رئيس المجلس
وعقب رئيس مجلس دبورية زهير يوسف وقال:"ان البيان لا يمت بصلة الى ما حدث في الجلسة، اذ اننا لم نطرح موضوع العجز، فلا عجز في مجلس دبورية اليوم، انما ناقشنا ادراج مبلغ 1870000 شيكل الذي وصلتنا من وزارة الداخلية بإطار دعم للموازنة العامة على اثر اتفاقية الحكومة مع السلطات المحلية العربية بدعم الوسط العربي بما قيمته 150 مليون شيكل، وهذه حصة قريتنا ويجب ادراجها في اطار ميزانية المجلس العامة، وما حدث ان المعارضة لم تستطع ان تفرق وتفهم الفرق بين الميزانية العامة وميزانية التطوير كما أنها لا تقرأ ولا تعلم اننا الرؤساء العرب نناضل اكثر من 5 اشهر للحصول على الميزانيات ونتظاهر امام الكنيست لدعم مطالبنا لسد الفجوات في الميزانيات المعطاة للوسط العرب، وتأتي اليوم المعارضة وتلتمس الاعذار للحكومة العنصرية التي تميز بين الميزانيات للوسط اليهودي والوسط العربي بأن تذنب الرؤساء العرب بانهم يعمون بإدارة سيئة ويدخلون المجالس المحلية للعجز".

واضاف رئيس المجلس:"لا اتفهم طرحهم بأن هناك ما يكفي من الميزانيات للوسط العربي وأن الادارة غير مسؤولة، وبالنسبة لمحاولاتهم الدائمة بتغيير مجرى الجلسة لحوار بغير موضوع الجلسة، فأنا أمنع هذا للمحافظة على الوقت ولا انجر ورائهم لتضييع وقت المجلس البلدي. اما بالنسبة للعجز الذي يتحدثون عنه انا متفاجئ بهذا الكذب والتزييف للحقائق حيث تحدثنا طوال الوقت عن فائض في الميزانية بقيمة 680000 شيكل للربع الثالث وأن المجلس قد سدد من العجز المحول من سنين سابقة بأكثر من 3 مليون شيكل وان الميزانية المتوقعة لسنة 2015 ستنتهي بفائض متراكم".

وتابع:"معارضة تتمنى حسب رأيي عودة اللجنة المعينة على قاعدة " اذا مش الي تحترق البلد "، اعلم ان قدراتهم قليلة وبسيطة ولكن من ورائهم من يعمل من منطلق حقد دفين لهذه البلد".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة