جاء في البيان:

 سوف نقطع الأسلاك الشائكة رغماً عن أنف المؤسسة الإسرائيلية المتغطرسة، وسوف نعلن عن اليوم والساعة ونقطة الإنطلاق في الوقت المناسب وحسب التطورات.

بعد القصف الإسرائيلي نهار أمس على السريّة الرابعة وتدميرها، باتت كل الطرق مقطوعة الى حضر وهي الآن محاصرة من كل الجهات لذلك وعلى الرغم من ثقتنا الكاملة بالقيادة السوريّة والجيش العربي السوري في حماية الوطن والمواطنين

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزية – عرب الـ48، جاء فيه: "منذ صبيحة عيد الأضحى المبارك أو قبل وحتى اليوم ما زالت عصابات الغدر والخيانة، عصابات جبهة النصرة المرتزقة الإرهابية المدعومة معنوياً ومادياً وعسكرياً ولوجستياً وعلاجياً من قبل المؤسسة الإسرائيلية، تشنّ الهجوم تلو الآخر على أهلنا الآمنين في حضر البطلة وحرفا الصامدة وما حولهما".

الشيخ علي معدي


وأضاف البيان: "أولاً: تحيّة لأبطال حضر وقرى جبل الشيخ الأشاوس البواسل الذين سطّروا بصمودهم وشجاعتهم وإباءهم صفحات ناصعة من العزة والكرامة والشهامة !. ثانياً: لقد حذّرنا في السابق بأن إسرائيل تتحمّل كامل المسؤوليّة عما يحدث لأهلنا الآمنين في حضر وقرى جبل الشيخ بدعمها الكامل لهذه العصابات وقصفها بالمدافع والطائرات لمواقع الأبطال مساعدة واضحة لتلك العصابات المتخاذلة !. ثالثا: هذا الدعم الإسرائيلي، وهذه الغطرسة، والكذب ما كانت لتتمادى به هذه المؤسسة الإسرائيلية لولا تخاذل وتواطُؤ ما يسمّى بالقيادة الدينية والسياسية للطائفة هنا في الداخل إبتداءاً من:
1) موضوع تقسيم وتوزيع أموال التبرعات التي أرسلت لأهلنا في سوريّة.
2) إلغاء الإجتماع الجماهيري الكبير الذي كان مزمع عقده في مقام سيدنا شعيب"ع" والذي جاء نتيجة الإستياء والإحباط العظيمين لدى أبناء الطائفة من فشل معالجة هذه القيادة للموضوع. حيث كان بالإمكان ليس فقط معالجة موضوع الدروز في سوريّة، بل إعادة النظر في العلاقة بين الدروز والمؤسسة الإسرائيلية، وتحصيل الحقوق المهضومة، من خلال هذه السابقة التاريخيّة لتوحُّد أبناء الطائفة هنا.
3) تمرير سياسة التخويف والترهيب لأبناء الطائفة من خلال مسرحيّة سيارات الإسعاف التي أقلت جرحى عصابات من جبهة النصرة الإرهابيّة.
4) المؤامرة ضد أهلنا في حضر من قبل القيادة الدينية والسياسيّة لصمودهم الأسطوري وتمسكهم بأرضهم ووطنهم وقيادتهم، وتفويت فرصة تنفيذ المخطط القديم الجديد لسياسة المؤسسة الاسرائيلية!.".

وتابع البيان: "رابعاً: بعد القصف الإسرائيلي نهار أمس على السريّة الرابعة وتدميرها، باتت كل الطرق مقطوعة الى حضر وهي الآن محاصرة من كل الجهات لذلك وعلى الرغم من ثقتنا الكاملة بالقيادة السوريّة والجيش العربي السوري في حماية الوطن والمواطنين. نوجّه هذا التحذير والنداء العاجل إذا لم يتوقف القصف وتفتح الطرقات الى حضر في القريب العاجل فنوجّه هذا النداء العاجل الى جميع مشايخ وشباب الطائفة الشرفاء الأحرار ترقبوا منّا بيان خاص بالدعوة للزحف بجماهيركم، نحو حضر الباسلة، لنصرة أهلنا وإخواننا، لحماية أعراضنا ونسائنا وأطفالنا هناك، سوف نقطع الأسلاك الشائكة رغماً عن أنف المؤسسة الإسرائيلية المتغطرسة، وسوف نعلن عن اليوم والساعة ونقطة الإنطلاق في الوقت المناسب وحسب التطورات. وسيعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون والسلام".