بحسب التاريخ فإن الهزة الأرضية المدمرة التي ضربت البلاد كانت في عام 1837 حيث راح ضحيتها 5 آلاف شخص ودمرت خلالها مدينة صفد بأكملها

على ضوء الوضع الراهن والهزة الأرضية في نيبال سُمعت في إسرائيل أصوات طالبت الحكومة والسلطات المختلفة بتكثيف الإستعدادات للهزة الأرضية المقبلة حيث جرى نقاش ومازال حول استعدادات الجبهة الداخلية والبلديات والمجالس المحلية لمواجهة الهزات الأرضية بمختلف درجاتها 

هل المباني التي بنيت قبل عام 1980 في البلاد ستتحمل الهزات الارضية القوية؟

على ضوء الهزة الارضية التي ضربت نيبال نهاية الشهر الماضي ومطلع هذا الشهر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 10000 الاف شخص الى جانب آلاف المفقودين والجرحى، تزداد حالة التأهب في إسرائيل وذلك استعدادا لحالات الطوارئ وحدوث هزة أرضية قوية قد تسقط آلاف القتلى والجرحى.

حوار: أسيد مسّاد | تصوير ومونتاج: تامر ايوب

ويراقب الخبراء في إسرائيل الوضع العام جيولوجيا ويحاولون التوقع فيما اذا ستحدث هزات في المنطقة قريبا، وذلك عن طريق المعهد الجيوفيزيائي في البلاد الذي لا يمكنه أن ينفي إمكانية وقوع هزة أرضية ولا يمكنه تأكيد ذلك، علما ان اسرائيل شهدت في السنوات الماضية سلسلة من الهزات الأرضية التي كانت تتراوح درجتها ما بين 3.3 وحتى 3.6 على سلم ريختر وكانت تحدث في منطقة طبريا الشمالية وبيسان وإيلات وأماكن أخرى.

وبحسب التاريخ فإنه من الهزات الأرضية المدمرة التي ضربت المنطقة كانت في عام 1837 حيث راح ضحيتها 5 آلاف شخص ودمرت خلالها مدينة صفد بأكملها، أما في سنة 1927 فقد ضربت المنطقة هزة أرضية أودت بحياة 300 شخص وكان مركزها شمال البحر الميت وأدت الى دمار كبير في الرملة، نابلس، القدس وطبريا.

على ضوء الوضع الراهن والهزة الارضية المدمرة في نيبال سُمعت في إسرائيل أصوات طالبت الحكومة والسلطات المختلفة بتكثيف الإستعدادات للهزة الأرضية المقبلة حيث جرى نقاش ومازال حول استعدادات الجبهة الداخلية والبلديات والمجالس المحلية لمواجهة الهزات الأرضية بمختلف درجاتها وقوتها بالتعاون ما بين وزارة الأمن الداخلي والجبهة الداخلية ورئيس الحكومة. ويبقى السؤال ما هي مدى جاهزية مدننا وبلداتنا العربية للهزات الارضية لا سمح الله ؟ وهل تملك كل الاليات لتنفيذ خطة مدروسة ما بعد وقوع الهزة لانقاذ المصابين والسيطرة على الوضع؟

تلفزيون موقع العرب تعمق من خلال التقرير التلفزيوني التالي في الإستعدادات التي تتخذها البلديات والسلطات المحلية العربية تحسبًا لحدوث هزة أرضية، وسأل عن جاهزية أقسام الطوارئ وكيف يمكنها التعامل مع هذه اللحظات الحرجة المخيفة بمشاركة كل الجهات بدء بالسلطة المحلية وإنتهاء بالمواطن العادي الذي يعلق آمالا كبيرة على المسؤولين وقراراتهم.