* على ما يبدو فان المحكمة تميل لمنع رفع الاذان من خلال مكبرات صوت عالية

* أكرم حسون: كل ما يحصل في هذه الفترة له علاقة بالانتخابات لكنه لن يحصل في ملعبي

* إقتراح القاضي رتنير بان يتم منع القائمين على المسجد باستعمال أي مكبرات صوتية خارجية

* حسون ليديعوت حيفا: رفع الآذان يمس بأبناء الطائفة الدرزية واليهودية وتسبب في إحتقان الوضع

* معارضون مسلمون: كلام حسون عارٍ عن الصحة واليهود لا يعارضون الاذان، ولو كان ذلك لمنعوا الاذان في تل أبيب والاقصى

أكرم حسون يعارض الأذان واليهود لا يعارضون رفع الاذان. بهذه الكلمات عبر أحد سكان عسفيا المسلمين عن غضبه بأعقاب تصريحات حسون لصحيفة "يديعوت حيفا" " ذلك بأن رفع الآذان يمس بأبناء الطائفة الدرزية واليهودية وتسبب في إحتقان الوضع ".
الشيخ حسني قزلي أمام سجد "سلمان الفارسي" والذي ألقي على بيته قنبلتين في السابق إذ  يرجح بان السبب وراء ذلك رفع الاذان، رفض التعقيب مكتفيا بالقول لموقع "العرب": "المحكمة ستبث بقضية المسجد بعد ثلاثة شهور وحينها سنرد"، لكن على ما يبدو بان المحكمة تميل لمنع رفع الاذان من خلال مكبرات صوت عالية.

مسجد سلمان الفارسي في عسفيا بدون مأذنة

وإقترح قاضي محكمة الصلح يهشوع رتنير للجهات المتنازعة حول قضية رفع الاذان في مسجد "سليمان الفارسي" التوصل لحل قبل أن تبث المحكمة في القضية بعد ثلاثة شهور بالتوصل لحل بموجبه يتم إرضاء المعارضين لرفع الاذان من خلال المكبرات الصوتية. وجاء في إقتراح "رتنير" بان يتم منع القائمين على المسجد باستعمال أي مكبرات صوتية خارجية عدا الأعلان للمصلين القدوم للمسجد بهدف الصلاة وبالمقابل يكون بامكان القائمين على المسجد إستخدام مكبرات صوت داخلية فقط في المسجد.

أكرم حسون

قضية رفع الاذان في مسجد عسفيا وصلت إلى أروقة المحاكم بعد أن أخل القائمون على المسجد الإتفاق مع بلدية عسفيا قبل أكثر من عشر سنوات، حيث تم الموافقة من قبل المجلس على بناء المسجد ووضع شرطين أساسيان: الاول بناء المسجد بدون مأذنه وبمكان خفي بهدف إخفاء معالمه، والآخر هو عدم إستعمال القائمون على المسجد مكبرات الصوت بهدف رفع الاذان. إلا انه وبعد إقامة المسجد قام القائمون على المسجد برفع الاذان حيث أشتدت الخلافات بين معارض ومؤيد. وفي أعقاب ذلك أصدرت محكمة الصلح أمرًا إحترازيًا مؤقتًا القاضي بمنع رفع الاذان في مسجد "سلمان الفارسي" في عسفيا وذلك بعد طلب تقدمت به بلدية الكرمل ضد تشغيل مكبرات الصوت لرفع الاذان بحيث إستندت البلدية في طلبها حول نسبة سكان عسفيا الدروز.
وتم التشديد على أن النسيج الاجتماعي يتطلب الحفاظ على توازن بين كافة الطوائف لكي يتم إعطاء الحق لكل طائفة ممارسة شعائرها الدينية دون المساس بطوائف أخرى بالاضافة إلى أن المبنى عام والتصرف بالمبنى يقع على عاتق البلدية.

الحي الذي يقطن فيه المسلمون في عسفيا

مواطن: من يعارض الآذان ليس مشايخ الدروز بل أشخاص شاذين
هذا وأضاف المواطنون المسلمون الذين أعربوا عن غضبهم من تصريحات حسون " هذا كلام عاري عن الصحة. اليهود لا يعارضون الاذان، ولو كانوا يعارضون لكانوا عارضوا الاذان في تل أبيب، والاقصى". وأضاف أحد الاشخاص الذين إجتمعنا بهم "نطالب رئيس البلدية بأعطائنا حقوقنا، وأن نرفع الاذان من يعارض ليس المشايخ الدروز بل هو بضعة أشخاص شاذين عن مجتمعنا ".

أكرم حسون: انا لست طرفا بمثل هذا الخلاف
ونفى د.أكرم حسون في حديث لموقع "العرب" ادلائه بمثل هذه التصريحات، وأنكر إجراء أي لقاء بهذا الصدد مع صحيفة "يديعوت حيفا". وأكد حسون لموقع "العرب": "انا لست طرفًا بمثل هذا الخلاف وانا ارفض أصلا منذ عام أن أجري مقابلات بهذا الموضوع". وتابع قوله: "ما أقوم به في هذه القضية كوني رئيس بلدية، بسبب توجه بعض المواطنين الذين يطالبون أهالينا المسلمين بإحترام الاتفاق الذي أبرم قبل عشر سنوات، وانا أحاول أن أوفق بين الاطراف للتوصل إلى حل".
وإعتبر اكرم حسون كل ما يحصل في هذه الفترة له علاقة بالانتخابات لكنه يقول بأن هذا لن يحصل في ملعبي.