المحامي نزار عليمي مرشح حزب العمل خلال مؤتمر منتدى رابين:

سنعيد احياء طريق رابين المبنية على المساواة التامة والشراكة الحقيقة للاقلية العربية واحلال السلام العادل والشامل والحقيق لينعم به جميع شعوب الشرق الأوسط

الوسطان العربي واليهودي وحتى شعوب المنطقة قد يئست من السياسة الهادمة التي اتبعتها حكومة نتنياهو على مدار السنين الفائية والتي أدت إلى شلل تام في جميع الأمور

 اذا أراد حزب العمل اعادة ثقة الناخب العربي فالوجوه الشابة والجديدة هي التي ستجلب التغيير وكسب ثقة الناخب العربي الذي مل الوعودات والخطابات التي مست به بشكل يومي

"سنعيد احياء طريق رابين المبنية على المساواة التامة والشراكة الحقيقة للأقلية العربية واحلال السلام العادل والشامل والحقيق لينعم به جميع شعوب الشرق الأوسط"، هذا ما قاله المحامي نزار عليمي مرشح حزب العمل في الانتخابات الداخلية المزعم اجراؤها مطلع الاسبوع المقبل.

المرشح نزار عليمي

وجائت تصريحات المحامي نزار عليمي خلال مداخلته في مؤتمر منتدى رابين والذي أقيم مساء يوم أمس الثلاثاء في مقر حزب العمل في رمات أفيف في تل أبيب بمشاركة العشرات من سكرتاريي فروح حزب العمل في مختلف المناطق والألوية .

هذا، وأكد المحامي نزار عليمي وفي مستهل مداخلته إلى أهمية تعزيز القوى وتقوية الفعاليات واللقاءات الميدانية في جميع الأوساط في سبيل تقوية حزب العمل في ظل القيمة المركزية لانتخابات الكنيست المقبلة واصفًا إياها بالمصيري للشعبين اليهودي والعربي والشرق الأوسط، وقال نزار عليمي: "إن الوسطين العربي واليهودي وحتى شعوب المنطقة قد يئست من السياسة الهادمة التي اتبعتها حكومة نتنياهو على مدار السنين الفائية والتي أدت إلى شلل تام في جميع الأمور السلام والمساواة والمجالات الاجتماعية والاقتصادية، من هنا فإن جميع المواطنين عربا ويهودا ينتظرون التغيير والجديد من حكومة جديدة برئاسة حزب العمل، ومن هنا يتوجب على حزب العمل من أجل ان يعيد هيبته في الساحة السياسية العربية واليهودية ان ينتخب وجود شابة جديدة والتي باستطاعتها ان تجلب ثقة الناخبين. من هنا ان اطلب من حضرتكم ان تمنحوني الثقة والتي من خلالها لأخدم قضايا ابناء مجتمعي والحزب في سبيل ان يكون حزب العمل عنوان للاقليات في اسرائيل".

وفي الوقت نفسه أعرب المحامي نزار عليمي عن امتعاض المواطن العربي وخيبة أمله من أعضاء الكنيست العرب الذين فشلوا في حمل هموم قضايا المواطنين العرب وهي كثيرة ومعقدة وشائكة، وأضاف: "اليوم احمل رسالة عمل جد واجتهاد في سبيل خدمة أبناء الأقليات عرب ودروز ومسيحيين وبدو في الشمال والشجنوب في الجليل والنقب، وأضاف عليمي في مداخلته: إذا أراد حزب العمل إعادة ثقة الناخب العربي فالوجوه الشابة والجديدة هي التي ستجلب التغيير وكسب ثقة الناخب العربي الذي مل الوعودات والخطابات التي مست به بشكل يومي".

كما وأعرب عليمي عن أمله في أن تقوم القيادة الجديدة في حزب العمل وكل الأعضاء والناشطين في إعادة مسيرة وطريق يتسحاق رابين والذي حمل معها رسالة السلام والمساواة، حيث أن المواطنين العرب نالوا استثمار واهتمام في الكثير من المجالات والذي انعكس على الحياة اليومية على كل مواطن عربي، كما أن رابين كان باستطاعته خلال عام أن يجلب السلام لجميع شعوب الشرق الأوسط ، وقال عليمي: "سنعيد احياء طريق رابين المبنية على المساواة التامة والشراكة الحقيقة للاقلية العربية واحلال السلام العادل والشامل والحقيق لينعم به جميع شعوب الشرق الأوسط".

كما وقدم المحامي نزار عليمي استعراض شامل وواسع أمام الحضور لأهم الأمور والقضايا المهمة للوسط العربي كقضايا الأرض والمسكن ومشاريع الإسكان والهدم البيوت كذلك الفقر وشح الموارد وفرص العمل مشيرا أنه سيعمل جاهدا في حمل هموم الوسط العربي وسيعمل على منح الفرص أمام الأكاديميين العرب وكذلك العمل على تعجيل مشاريع الخرائط الهيكلية، بناس مناطق صناعية وتجارية في الوسط العربي تساهم في تحسين الحكم المحلي في المجتمع العربي من خلال دعم السلطات المحلية التي تعاني من فقر مستمر.