المحلل السياسي الإسرائيلي رون بين يشاي:
الفعلة التي أقدم عليها الشابين المقدسيين في الكنيس صباح الثلاثاء ما هي إلا جزء من تأثير وتحريض التطوّرات الإقليمية الحاصلة في العراق وسوريا
عاموس هرئيل- محلل موقع "هآرتس" :
المزج بين قضية الأقصى وبين النموذج الذي تمثله داعش هو ما يميز العملية الإرهابية
رجّح محللون إسرائيليون أن "يكون منفذا العملية في الكنيس اليهودي في القدس، والتي أودت بحياة أربعة يهود متدينين وشرطي آخر، قد إستوحيا فعلتهما من مقاطع الفيديو التي ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتي يعرض خلالها عمليات قطع رؤوس بواسطة بلطات وسكاكين" بحسب المحللين، وأشاروا أن "إستعمال البلطات خلال العملية، والتي تشبه تلك التي يستخدمتها داعش لقطع الرؤوس، يقوي هذا التقدير".
صورة من مكان تنفيذ العمليّة هذا الصباح- تصوير: Reuters
وبحسب المحلل السياسي الإسرائيلي رون بين يشاي، فإن الفعلة التي أقدم عليها الشابين المقدسيين في الكنيس، صباح الثلاثاء، ما هي إلا جزء من تأثير وتحريض التطوّرات الإقليمية الحاصلة في العراق وسوريا
وأشار بن يشاي في مقال له، تم نشره عبر إحدى المواقع العبرية:"خلاصة الأمر أن ما وقع هنا قد وقع بدافع ديني- إسلامي نتيجة التحريض في دائرتين: التحريض الإقليمي بوحي من أفلام داعش والتنظيمات المصنفة معه، والتحريض الفلسطيني والعربي، الذي يدور حول الادعاءات بأن إسرائيل تحاول الإضرار بالمسجد الأقصى".
كما وأشار عاموس هرئيل، محلل موقع "هآرتس" أن "المزج بين قضية الأقصى وبين النموذج الذي تمثله داعش هو ما يميز العملية الإرهابية"، وأشار في مقال له أنه:"مع نموذج محاكاة للمتطرفين المجرمين من داعش (الدولة الإسلامية)، ومع الحجة التي يقدمها الانشغال الإسرائيلي المتزايد في القدس، يأخذ البعد الديني بالتشكل في هذا النزاع المتصاعد في القدس". حسبما قال هرئيل، تشير هذه المميّزات إلى أن "الانتفاضة التي تتصاعد في القدس سترتدي ثوبا دينيا".
عدي أبو جمل أحد منفّذي العمليّة
غسان أبو جمل أحد منفّذي العمليّة
الصور التالية من مكان العملية