مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس الجنة القطرية:

عدد رؤساء السلطات المحلية الذين حضروا الى الاجتماع قليل جدا وهذا يدل على عدم الاهتمام بقضية مكافحة العنف في الوسط والاخذه بالاتساع يوما بعد يوم

نحن نعتقد انه لو كان القتلى ال11 في الاسبوعين الاخرين من الوسط اليهودي لقام رئيس الحكومة والوزراء المسؤولين بتقديم استقالتهم ، لذلك يجب ان نعرف اين نحن موجودون الان فنحن مواطنون في هذه البلاد ومن حق الحكومة توفير الامن والامان لكل مواطن منا

 اكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس الجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد في اجتماع اللجنة اليوم الاربعاء في مكاتبها بمدينة الناصرة :" ان عدد رؤساء السلطات المحلية الذين حضروا الى الاجتماع قليل جدا وهذا يدل على عدم الاهتمام بقضية مكافحة العنف في الوسط والاخذه بالاتساع يوما بعد يوم ، ونحن نعتقد انه لو كان القتلى ال11 في الاسبوعين الاخرين من الوسط اليهودي لقام رئيس الحكومة والوزراء المسؤولين بتقديم استقالتهم ، لذلك يجب ان نعرف اين نحن موجودون الان فنحن مواطنون في هذه البلاد ومن حق الحكومة توفير الامن والامان لكل مواطن منا". واضاف مازن غنايم: "يجب ان ننشر الوعي لمكافحة ظواهرالعنف وجرائم القتل التي حدثت تسببت بالم كبير لنا جميعا ويجب ان نعمل باسرع ما يمكن على معالجة ظاهرة العنف واقتلاعها من جذورها لذلك قمنا بانتخاب لجنة متابعة عليا لمكافحة العنف التي تعمل بشكل مكثف لمحاربة العنف والقتل في مجتمعنا العربي".

اما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة فقد قال خلال الاجتماع: "خلال اجتماعنا الطارىء قبل مدة في مدينة الطيبة على اثر جريمة قتل المرحوم المربي يوسف شاهين حاج يحى وعليه تم اتخاذ العديد من القرارات قسم تم تنفيذه وقسم اخر قيد التنفيذ، والحكومة والشرطة حتى الان لا تبالي ابدا بجرائم القتل حتى الان، وهنالك تعتيم تام على قضايا السلاح ولا يتم جمعه من ايدي المواطنين ، وحسب تقرير الشرطة الذي وصلنا فانه في مدينة الطيبة لوحدها هنالك 23 الف قطعة سلاح اي ان الشرطة تعرف العدد فلماذا لا تعمل على جمعه ونحن متأكدون اذا ما كانت هذه القطع تصنف كقطع ذات دوافع امنية فانها ستجمع خلال وقت قصي ، لكن معروفه انها تستعمل فقط في الوسط العربي وعلية طالبنا بعقد جلسة طارئة مع وزير الامن الداخلي".

اما رئيس لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف النائب السابق طلب الصانع فقد قال: "نحن نحمل الشرطة والحكومة فوضى انتشار السلاح والجرائم في الوسط العربي وقد قمنا من خلال اللجنة بمطالبة الشرطة بجمع السلاح وعلينا ان نشر قيم الاحترام المتبادل ، وصيانة كرامة الاخر، والابتعاد عن اي سلوك يشمل الاهانه او المس باحترام او كرامة الاخرين سيساهم بشكل كبير في تراجع العنف، وعلى هذا الاساس يجب تبني مشروع وكلاء التغيير على مستوى المدارس، واقامة لجان شعبيه للاصلاح ومعالجة القضايا قبل تفاقمها على مستوى السلطات المحلية".