أبرز ما جاء في البيان: 

تطرق خليل شيحا إلى الأهداف السياسية غير المعلنة لحكومة اسرائيل من وراء هذا العدوان وأولها هو تقويض حكومة الوحدة الوطنية التي جائت إثر المصالحة بين فتح وحماس وهذا مما دفع القيادة الفلسطينية إلى الوقوف وقفة موحدة صلبة من خلال الوفد المفوض والإصرار على المطالب الفلسطينية دون تراجع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه "ضمن حملة "أغيثوا غزة" والتي أطلقتها لجنة الإغاثة الزراعية الفلسطينية تجندت كل الأطر السياسية الفاعلة في ترشيحا في إطار اللجنة الشعبية للإغاثة وقامت بجمع مياه الشرب والنقود خلال الاسبوع الماضي. وقد لاقت مبادرة اللجنة الشعبية تجاوبا محمودا من قبل الأهالي في ترشيحا إذ تم جمع ما يقارب عشرين الف لتر من مياه الشرب وثلاثين الف شاقل. وقد تم شحن المياه إلى غزة وتوزيعها على العائلات في تجمعات الإيواء من قبل موظفي ومتطوعي لجنة الإغاثة الزراعية".

وأضاف البيان "هذا، وقد سافر وفد من اللجنة الشعبية يوم الخميس الماضي وبرفقتهم مجموعة من الصبايا الصغار اللواتي تطوعن طيلة فترة الحملة للمساعدة في الترتيبات وجمع الأموال، إلى مقر اللجنة الرئيسي في رام الله لتسليم التبرعات هناك، حيث كان في إستقبال الوفد مجموعة كبيرة من موظفي لجنة الإغاثة والمتطوعين وعلى رأسهم مدير عام الجمعية خليل شيحا ومركز الحملة منجد أبو جيش".

وتابع البيان "وقد قدم خليل شيحا شرحا وافيا عن المؤسسة وطريقة عملها وأشار الى المصداقية التي تتمتع بها سواء لدى ابناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده حتى في مخيمات اللجوء ولدى الجمعيات العالمية الداعمة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في شتى بلدان العالم، وذلك بفضل شفافية العمل والأمانة التي ميزت وتميز نشاطاتها على مر السنين منذ تأسست سنة 1983.
وخلال كلمته أسهب خليل شيحا في الشرح عن الأضرار التي تسبب بها العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا في غزة وأكد أن الضرر الأعظم يكمن في الخسارة البشرية من الشهداء ومن الجرحى وأن الهم الأعظم هو في دعم وإغاثة ما يقارب نصف مليون لاجئ جديد يتواجدون في إزدحام في أماكن الإيواء (مدارس ومؤسسات الأونروا) والجزء الأكبر لجأ إلى الأقارب والمعارف في شتى أحياء ومناطق غزة وهم يشكلون الرقم الصعب في معادلة الإغاثة إذ بات البيت اللذي يضم عائلة من 7 إلى عشرة أنفار يأوي عائلات لاجئة من 30 إلى 50 شخصا. وأكد مدير المؤسسة السيد خليل شيحا أن مشروع الاغاثة لا بد وأن يستمر أشهر طويلة إلى حين تمكين العائلات من العيش المستقل نسبيا".

واختتم البيان "وفي معرض حديثه تطرق خليل شيحا إلى الأهداف السياسية غير المعلنة لحكومة اسرائيل من وراء هذا العدوان وأولها هو تقويض حكومة الوحدة الوطنية التي جائت إثر المصالحة بين فتح وحماس، وهذا مما دفع القيادة الفلسطينية إلى الوقوف وقفة موحدة صلبة من خلال الوفد المفوض والإصرار على المطالب الفلسطينية دون تراجع.
هذا، وقدمت مريم أبو حسان كلمة مقتصرة باسم الوفد، شرحت فيها عن ترشيحا البلد وأثنت على عمل مؤسسة الإغاثة الزراعية وشكرتهم على مجهودهم ومبادراتهم. وقد تم الإتفاق بين اللجنة الشعبية ومؤسسة الإغاثة الزراعية على إطلاق حملة جديدة في ترشيحا خلال الاسبوع القادم لجمع حقائب مدرسية مع كل محتوياتها من دفاتر وقرطاسية وذلك تحت شعار من كل طالب حقيبة لطلاب غزة. الأمر الذي رأينا فيه وسيلة تواصل بين أبناء الجيل الصاعد من شعبنا حيث سيتم كتابة رسالة قصيرة من كل متبرع إلى الطالب الغزي اللذي سيستلم الحقيبة" الى هنا جاء البيان.