سميح خلف في مقاله:
الأنفاق لدينا هي وسيلة من وسائل الرد على عنجهية طيرانكم ولنا في المواجهة البرية قول فإذا كان لكم الجو لن تكون الارض لكم
الحرب النفسية التي تمارس على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكون متداولة بين فئات الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني بأكمله في ساحة المعركة
الهجوم البري التي قررته القيادة السياسية للعدو الصهيوني ما هو إلا ردة فعل وإعادة اعتبار لهزائم متكررة قد منيَ بها الجيش الصهيوني من المقاومة الفلسطينية والعربية
حاول المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الصهيوني وفي نبرات مهتزة تقترب إلى نوع من الانهيار النفسي الذي يصيب كل حواسه أن يتغنى ببطولات جيش الدفاع الصهيوني في بداية العملية البرية على قطاع غزة الصامد، وكالعادة ومثله مثل مسؤولي جيش الدفاع الصهيوني ورئاسة الوزراء الصهيونية يحاول أن يجزء الصراع بين الشعب والمقاومة. من هنا نقول أن الحرب النفسية التي تمارس على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تكون متداولة بين فئات الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني بأكمله في ساحة المعركة وساحة تقرير المصير التي ستنتصر فيها المقاومة بإذن الله والمقاومة الفلسطينية هي حالة هامة من حالات تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ففي ظل التواطؤ الاقليمي والدولي وتواطؤ بعض المنتفعين لن يمروا كما لم يمر ولن يمر جيش الدفاع الذي سيلقن درسا قاسيا على أطراف غزة، أما عمق غزة فهو عصي عليه كما هم عصي على العملاء وقيادات عباس.
تحاول دولة الاحتلال الصهيوني أن تستخدم كل ما لديها من أدوات الرعب ولكن الحقوق لا يمكن أن يخيفها أي رعب والشعب الفلسطيني هو حالة من حالات النضال من أجل استرداد الحقوق .الهجوم البري التي قررته القيادة السياسية للعدو الصهيوني ما هو إلا ردة فعل وإعادة اعتبار لهزائم متكررة قد منيَ بها الجيش الصهيوني من المقاومة الفلسطينية والعربية، وإذا كان هدف الحملة المعلن هو منع الصواريخ فالشعب الفلسطيني يمتلك ارادة الابتكار في المواجهة ولن توقف الصواريخ أيضا.
تحاول دولة الاحتلال أن تفرض شروطا سياسية طرحتها بعض الانظمة الاقليمية مثل التهدئة الدائمة التي تمثل خطورة على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى مستقبل الشعب الفلسطيني بالاضافة إلى تكريس حالة الحصار على قطاع غزة ولذلك قررت المقاومة الفلسطينية أن تخوض المعركة المفتوحة وورائها الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه وكل قوى الشعب العربي والاسلامي التي خرجت من أقاصي الأرض إلى أدناها وبإذن الله ستنتصر غزة وستنتصر المقاومة بقيادة حماس وحركة الجهاد الاسلامي وكتائب أبو الرئيس وكتائب شهداء الاقصى، فهم مزيج من ارادة القتال وكبرياء الانسان العربي الفلسطيني التي لن تنهزم .
لأدرعي والقيادة السياسية والعسكرية الصهيونية، لقد تهالك مشروعكم في المنطقة وما عليكم إلا مغادرة فلسطين، فالأنفاق لدينا هي وسيلة من وسائل الرد على عنجهية طيرانكم ولنا في المواجهة البرية قول فإذا كان لكم الجو لن تكون الارض لكم، ولن تكون لقيادات أوسلو التي تراهن على النجاحات لجيش احتلالكم الصهيوني فخسئت آمالكم وخابت نواياكم تحت وطأة قوى المقاومة وصمودها وصمود الشعب الفلسطيني.
غزة ستنتصر، غزة ستصمد، غزة بوابة فلسطين وبوابة التحرير الكامل للأرض الفلسطينية.
والنصر حليفكم أيها الأبطال …الصمود الصمود وحذاري من انزالات برية على الابراج في قطاع غزة وحذاري من دور العملاء المختبئين بين جموع الشعب الفلسطيني، فلكم العزة والفخر ولغزة وللشعب الفلسطيني الفخر بوجودكم أبناءاً وأباء من هذا الشعب المعطاء شعب الجبارين …والمجد والخلود للشهداء الأبطال ولغزة هاشم لك الكبرياء والترفع عن كل المستسلمين المنهزمين.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net