مؤسسة الأقصى: الإحتلال يعتقل طلابا من مصاطب العلم بحجج واهية

كل العرب
نُشر: 01/01 20:42,  حُتلن: 22:03

 مؤسسة الأقصى:

قوات الإحتلال تعتقل في مشهد شبه يومي طلابا وطالبات من مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك بدعوى أن قول "الله أكبر" تهدد سلامة الجمهور من المقتحمين اليهود المتطرفين

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، وجاء فيه: "في مشهد شبه يومي تعتقل قوات الإحتلال طلابا وطالبات من مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك بحجج ودواع واهية لا تستند لأي دليل أو مرجعية قانونية,فتارة تتهمهم بإثارة الشغب وتارة بالتحريض وأحيانا أخرى بتهديد سلامة الجمهور. فيما يوحد دوافع غالبية الاعتقالات "تهمة" التكبير في المسجد الأقصى المبارك، حيث تقوم شرطة الاحتلال باعتقال كل من يقوم بالتكبير داخل المسجد الأقصى بدعوى أن قول "الله أكبر" تهدد سلامة الجمهور من المقتحمين اليهود المتطرفين، وتعكر صفو اقتحاماتهم اليومية للمسجد، في حين اعتبر قانونيون أن مجرد توجيه تهمة كـ"التكبير" هي بحد ذاتها مخالفة قانونية". كما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "وتشير مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" - القائمة على مشروع مصاطب العلم, الذي يضم أكثر من ألف طالب يتلقون العلم في المسجد الأقصى يوميا من الأحد إلى الخميس من ساعات الصباح الباكرة حتى ما قبل العصر -، في رصدها للإعتداءات التي يتعرض لها الطلاب والمصلون داخل المسجد، إلى أننا إذا أردنا كشف دوافع الإعتقالات من دون التطرق لما يتلوها من أوامر حبس وإبعاد، فإننا نلحظ أن حيثيات التحقيق تختلف في جوهرها عن فحوى الإتهام في أكثر الحالات إن لم تكن جميعها، حيث تستدعي شرطة الإحتلال الطلاب للتحقيق معهم لمدة تتجاوز أحيانا الأربع ساعات، يكون حيز "الاتهام" منها بضع دقائق، وما تبقى من وقت يصب في "التحقيق المخابراتي".  ويخضع الطلاب لتحقيق مطول يتناول مناحي تواجدهم اليومي داخل المسجد الأقصى من صلاة وقيام وتلاوة القرآن, بالإضافة الى الدروس والنشاطات الدينية والاجتماعية. حيث يبدأ المحقق بتوجيه "التهمة"،  ثم ينتقل بعدها مباشرة الى المحور الرئيس من وراء "إستحضاره" الى دهاليز "القشلة" و"بيت إلياهو" في البلدة القديمة في القدس، وهو الحصول على معلومات لا تبدو للمدعى عليه ذات قيمة لكنها جوهرية بالنسبة لسلطات الاحتلال". وفق البيان.
وقد أردف البيان: "وبينت المؤسسة أن مجرى التحقيق ينحرف من بدايته ليتخذ طابعا جاسوسيا، حيث يطلب منهم كشف تفاصيل شخصية وعامة عن غيرهم من الطلاب والمدرسين والمركزين. وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجه المحقق أسئلة مثل: إسم المدرس في حلقة تعليمية؟ أي ساعة يخرج الباص من بلدتك؟ من يتواجد في الباصات المتوجهة إلى المسجد؟ هل لديك حساب بنك؟ أين تعمل زوجتك؟ كيف يتم تحويل المنحة الى حسابك؟هل عندك حساب فيسبوك؟ هل يقوم فلان بالتكبير أثناء الاقتحامات؟ ويعرض المحقق مقاطع فيديو يقوم بالاستفسار عن هويات الأشخاص الظاهرين على الشاشة ومعرفة وظائفهم وعناوينهم وأسباب تواجدهم. وأجاب المحامي عمر خمايسي من مؤسسة "ميزان" لحقوق الإنسان عن قانونية التحقيقات غير المتعلقة بحيثيات الإتهام، أنه يتوجب على المحقق تحديد "التهمة" وعدم الخوض في شبهات فضفاضة واسعة من دون ربطها بزمان ومكان ونوع الإتهام، وبالتالي فإن الخروج عن مسار التحقيق لا يلزم المدعى عليه بالرد على أسئلته، والأصل أن يجيب على الأسئلة ذات الصلة ب "الشبهات" الموجهة له لا غير. وأضاف أنه من الضروري على كل شخص يخضع للتحقيق فهم الشبهات تحديدا في بداية التحقيق، ثم يطلب الحصول على استشارة قانونية قبل أن يجيب على أي سؤال، كما له الحق في أن يمتنع عن الإجابة على أسئلة غير متعلقة بحيثيات التحقيق". بحسب ما ورد في البيان.
واختتم البيان: "وبين خمايسي أن أهداف المحقق تندرج في إطارين ينطوي أولها في الحصول على إعتراف بالشبهات الموجهة للمدعى عليه، فيما يحاول جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول حيثيات تواجد المسلمين في المسجد الأقصى، لأن كل معلومة بغض النظر عن حجمها لها قيمتها عند الطرف الثاني. وشدد أخيرا على عدم التعاون مع المحقق خارج نطاق الشبهات بعد تحديدها، مؤكدا على حق الصمت الذي يعود أمر استعماله للإستشارة القانونية، التي من الضروري استغلالها وعدم التنازل عنها، بالإضافة إلى حصر الإجابة على قدر السؤال أثناء التحقيق. فيما ذكر مدير مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" د. حكمت نعامنة أن سلطات الإحتلال تسعى من وراء توقيف الطلاب والتحقيق معهم الى عرقلة سير الأيام الدراسية في المسجد الأقصى، من خلال بناء صورة شاملة لهيكل مشروع مصاطب العلم وتفكيكه إلى قطع صغيرة تسهل محاربتها, بعد كشف حيثياتها في غرف التحقيق غير المشروعة. وأردف أن سلطات الإحتلال تبحث عن تصرفات غير قانونية في نشاطات المؤسسة ووصفها كالبحث عن إبرة في كومة قش، لكنها في هذه الحالة لن تعثر عليها لأنه لا وجود لها أصلا. مضيفا أن المؤسسة تحافظ على قانونية عملها على كافة الأصعدة والأطر، ما يجعل مهمة الإحتلال مستحيلة مهما علا سقف ملاحقاته التعسفية. ونوه نعامنة إلى أن هذه الممارسات تندرج في سياق محاولات الإحتلال العبثية في إفراغ المسجد الأقصى من الوجود الإسلامي وإفشال المشاريع الإحيائية فيه، مؤكدا على ثبات المؤسسة طلابا وموظفين في مواجهتها، وحتمية إخماد حممها مع زوال الاحتلال الغاشم عن  المسجد الأقصى المبارك". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.65
USD
3.85
EUR
4.63
GBP
348839.60
BTC
0.50
CNY