Share this link via
Or copy link
كان منتخب الأوروغواي ضحية ثاني مفاجأة كبرى في النسخة العشرين من العرس الكروي العالمي بعد إسبانيا حاملة اللقب التي سقطت أمام وصيفتها هولندا 1-5 وذلك بعد سقوطه أمام نظيره الكوستاريكي 1-3
يقف منتخبا اليابان واليونان بطلا آسيا وأوروبا عام 2004 على شفير خروج مبكر من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم عندما يلتقيان اليوم في ناتال ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة
يأمل منتخب ساحل العاج ونظيره الكولومبي في ثلاث نقاط تعزز حظوظهما في بلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ويسعى منتخبا كولومبيا وساحل العاج إلى وضع قدم في الدور الثاني
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب أرينا كورينثيانز الذي يحتضن موقعة بمنزلة الحياة أو الموت بالنسبة لمنتخبي الأوروغواي رابعة النسخة السابقة، وإنجلترا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل 2014.
وترتدي المباراة أهمية كبرى ليس لأنها تجمع بين بطلين سابقين وحسب، بل لأن الطرفين يبحثان عن تعويض سقوطهما في الجولة الافتتاحية والإبقاء على حظوظهما في التأهل إلى الدور الثاني، وكان منتخب الأوروغواي ضحية ثاني مفاجأة كبرى في النسخة العشرين من العرس الكروي العالمي، بعد إسبانيا حاملة اللقب التي سقطت أمام وصيفتها هولندا 1-5، وذلك بعد سقوطه أمام نظيره الكوستاريكي 1-3.
واعتقد الجميع أن الأوروغواي التي دخلت إلى نهائيات البرازيل، في طريقها إلى الخروج بالنقاط الثلاث بعدما تقدمت على منافستها، لكن الأخيرة انتفضت بقيادة جويل كامبل وتمكنت من وضع حد لمسلسل هزائمها في النهائيات عند أربع مباريات، وسجلت للمرة الأولى ثلاثة أهداف في العرس الكروي العالمي.
الأسود الثلاثة لتجنب خسارة قاتلة
يشارك هداف ليفربول الإنجليزي سواريز في موقعة اليوم التي ستجمعه بستة من زملائه في الحمر، بينهم خمسة من المتوقع وجودهم في التشكيلة الأساسية للمدرب روي هودجسون، وهم القائد ستيفن جيرارد وغلين جونسون ورحيم ستيرلينغ وجوردان هندرسون ودانيال ستاريدج، أما بالنسبة لإنجلترا، فكان سقوطها أقل وقعاً من الأوروغواي لأنه حصل أمام إيطاليا بطلة العالم أربع مرات (1-2)، وبعد مباراة قدم خلالها شباب الأسود الثلاثة مباراة مميزة جداً على غرار ستيرلينغ وويلبيك وستاريدج، صاحب الهدف، خلافاً للعناصر المخضرمة وعلى رأسها واين روني الذي لعب في الجهة الهجومية اليسرى غير المعتاد عليها.
وازداد الجدل حول دور روني في المنتخب على حساب عناصر شابة واعدة، وخصوصاً بعد أن تمرن الاثنان مع فريق البدلاء، ما دفع وسائل الإعلام إلى الحديث عن احتمال إبقائه على مقاعد الاحتياط في مباراة الأوروغواي التي ستكون إعادة لمواجهة المنتخبين في الدور ربع النهائي من مونديال 1954، حين فاز المنتخب الأمريكي الجنوبي 4-1، والدور الأول من مونديال 1966 الذي توج به الإنجليز، وتعادلا صفر-صفر في لندن، لكن الاتحاد الإنجليزي سارع للتوضيح بأن روني هو من طلب خوض التمارين مع احتياطيي مباراة إيطاليا، مضيفاً: "خلافاً للتقارير، طلب روني خوض تمارين إضافية وعمل مع مجموعة أكبر من اللاعبين يوم الاثنين"، لم تكن المباراة التي قدمتها إنجلترا أمام إيطاليا سيئة على الإطلاق، وهذا ما أكده هودجسون الذي اعتبر أن منتخبه قدم أفضل أداء له منذ أن تسلم الإشراف عليه، فيما يأمل ستاريدج أن يقدم ورفاقه مستوى مماثلاً لمباراتهم مع إيطاليا، وتحدث ستوريدج عن مواجهة الأوروغواي التي ستكون الخسارة فيها شبه قاتلة؛ لأنها ستدخل الخاسر في حسابات معقدة ولن يكون مصيره في يده، وعن المواجهة المرتقبة مع شريكه في هجوم ليفربول أي سواريز، أكد ستاريدج أنه لم يتبادل أي رسائل مع نجم لا سيليستي منذ بداية كأس العالم.
هذا وخاض المنتخب الأوروغوافي الذي وصل في جنوب أفريقيا 2010 إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 40 عاماً، وتحديداً منذ مونديال 1970 عندما خسر أمام جاره البرازيلي (1-3) الذي توج لاحقاً باللقب، اللقاء بغياب نجم ليفربول لويس سواريز بسبب الإصابة، وستخسر الأوروغواي جهود مدافعها ماكسيميليانو بيريرا بسبب طرده في أواخر المباراة أمام كوستاريكا، وأكد القائد دييغو لوغانو بعد الهزيمة المفاجئة في الجولة الافتتاحية أن تأهل بلاده إلى الدور الثاني ليس مستحيلاً، معتبراً أن الخطأ سيكون ممنوعاً ضد الإنجليز، وأضاف لوغانو (33 عاماً): "إذا كان الوضع صعباً (قبل الخسارة بسبب وجود إيطاليا وإنجلترا في المجموعة)، فقد أصبح الآن أكثر صعوبة لكن المهمة ليست مستحيلة"، وواصل: "علينا مواجهة فريقين قويين والتغلب عليهما، وإنهما يتفوقان علينا في عدة جوانب من الناحية النظرية، ولقد عانينا من الإصابات والإيقافات، لكني أتمنى أن نستمد القوة من هذه المشاكل"، وتابع: "شعرنا بالاستياء وخيبة الأمل بعد الهزيمة، لكننا أصبحنا ندرك الآن أن عواقب الأخطاء التكتيكية والفنية وخيمة جداً في كأس العالم".
أما مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز، فاعتبر أن المواجهة مع إنجلترا ستكون بمنزلة النهائي، مشيراً إلى التوجه لإشراك سواريز، وتابع تاباريز (67 عاماً) الذي يقود لا سيليستي في العرس الكروي العالمي للمرة الثالثة بعد 1990 (خرجت من ثمن النهائي على يد إيطاليا المضيفة) و2010 (وصلت إلى نصف النهائي): "إنها مباراة نهائية ونحتاج إلى الفوز بها، ولم نلعب بشكل سيئ في المباراة الأولى لكننا تأذينا بالأهداف التي سجلتها كوستاريكا، ولم نتمكن من فرض استراتيجيتنا في المباراة"، وأشار تاباريز إلى أن فريقه تعلم كيفية تقبل الهزيمة: "من الآن وصاعداً نحن نتطلع إلى الأمام"، مؤكداً أنه لم يقم بخياراته حتى الآن بشأن التشكيلة التي سيخوض بها مباراة إنجلترا، وعلق تاباريز على مسألة مشاركة سواريز في لقاء الخميس: "إنه احتمال، لا يمكنني إضافة المزيد"، علماً بأن مهاجم ليفربول كان يحمّي في مباراة الجولة الأولى أمام كوستاريكا من أجل دخول أرضية الملعب حين كان فريقه في ورطة، لكن مدربه عدل عن رأيه في نهاية المطاف.
ساحل العاج * كولومبيا
يأمل منتخب ساحل العاج ونظيره الكولومبي في ثلاث نقاط تعزز حظوظهما في بلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، ويسعى منتخبا كولومبيا وساحل العاج إلى وضع قدم في الدور الثاني عندما يلتقيان اليوم الخميس على ملعب، ناسيونال مانيه غارينشا” في العاصمة برازيليا.
وحقق كلا المنتخبين فوزا في الجولة الأولى، حيث تغلبت ساحل العاج على اليابان 2-1، وسحقت كولومبيا اليونان بثلاثية نظيفة، وبالتالي فإن الفوز اليوم سيمنح صاحبه أفضلية كبيرة لبلوغ الدور ثمن النهائي. يدرك المنتخبان جيدا أهمية مواجهتهما ولن يخفيا جهدا لكسب نقاطها الثلاث التي ستضع كولومبيا على أبواب تكرار إنجازها في مشاركتها الثانية في العرس العالمي عام 1990 في إيطاليا، وتقود ساحل العاج إلى إنجاز تاريخي بتخطي الدور الأول للمرة الأولى في تاريخها وفي ثالث مشاركة لها.
وقدمت كولومبيا أداء جيدا أمام اليونان رغم غياب نجمها راداميل فالكاو غارسيا، لكن كولومبيا أثبتت أنها تملك الأسلحة اللازمة لتعويض غيابه في مقدمتها خاميس رودريغيز وتيوفيلو غوتييريز وجاكسون مارتينيز، ولم تختلف حال ساحل العاج عن كولومبيا وقدمت بدورها عرضا جيدا أمام اليابان ونجحت في تحويل تخلفها 0-1 إلى فوز 2-1 بفضل ترسانتها الهجومية بقيادة ويلفريد بوني وجرفينيو. وستشهد المباراة صراعا قويا بين الدفاع الكولومبي الذي كان الأفضل في التصفيات الأميركية الجنوبية، والهجوم العاجي بقيادة أفضل لاعب في القارة السمراء يايا توريه والمخضرم ديدييه دروغبا.
وتعول كولومبيا كثيرا على المعنويات العالية للاعبيها بعد الفوز الكبير على اليونان والذي طمأن أنصار المنتخب بعدما دب الشك إلى الأنفس بسبب غياب فالكاو، وشدد مدرب كولومبيا الأرجنتيني خوسيه بيكرمان على ضرورة استثمار الفوز على اليونان لمواصلة حصد النتائج الإيجابية وبلوغ الهدف الأسمى وهو التأهل إلى الدور الثاني. لكن بيكرمان طالب لاعبيه بالتركيز الكبير أمام العاجيين "لأنهم يختلفون كليا عن اليونان".
اليابان * اليونان
يقف منتخبا اليابان واليونان بطلا آسيا وأوروبا عام 2004 على شفير خروج مبكر من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم في ناتال ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
وأهدرت اليابان الفوز في مباراتها الأولى عندما تقدمت في ريسيفي على ساحل العاج بهدف كيسوكي هوندا المبكر، قبل تلقيها هدفين في دقيقتين عبر ويلفرد بوني وجيرفينهو، فيما كان سقوط اليونان صريحا في بيلو هوريزونتي أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة.
وتعرض منتخب اليابان إلى حملة انتقادات عنيفة بعد خسارته، فقال قائده السابق هيديتوشي ناكاتا: "يجب أن يفكروا بسرعة ما هي كرة القدم التي يريدون ممارستها. لم أشاهد أبدا ما هي الكرة التي يحاولون تقديمها". ووصف قائد الفريق ماكوتو هاسيبي الذي سحبه المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني مطلع الشوط الثاني لحساب ياسوهيتو إندو قبل أن يتلقى الهدفين القاتلين، أداء بلاده بـ"الجبان". وأقر لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي شينجي كاغاوا الذي قدم مباراة عادية بأن اليابان بحاجة للمخاطرة ضد اليونان «لم نكن عدوانيين بما فيه الكفاية. لم نسيطر أبدا على المباراة. ستهاجمنا اليونان لأنها خسرت (أمام كولومبيا)، لا بديل لنا عن الهجوم".
وفي الجهة اليونانية، رأى المهاجم الصائم عن التهديف جورجيوس ساماراس (29 عاما) أن اليونان لم تكن مرشحة للفوز على كولومبيا، لكن ليس الخسارة بهذا الفارق الكبير «يجب أن نقدم المزيد في هذه البطولة الكبرى، لكن أعتقد أننا أظهرنا شيئا ما في المباراة الأولى. ورأى مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس: "لقد شاهدنا اليابان تلعب مع ساحل العاج، اخترنا بعض المعلومات المفيدة وسنبلغ لاعبينا عنها. شاهدناهم في السابق ونعرف نقاط ضعفهم وقوتهم. سنكون جاهزين"، وعن مواجهة كولومبيا الأخيرة قال: "كانوا الأفضل. منذ الدقائق الأولى خلقوا لنا متاعب كثيرة. على الأرجح أننا لم نكن مركزين جيدا، ولم ننجح في الرد"، وأضاف: "قلت للاعبي فريقي إن منتخب كولومبيا معقد وصعب، عانينا في بداية المباراة، لكننا لعبنا بطريقة أفضل بعد ذلك، وكان بإمكاننا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول".
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
# | فريق | لعب | فاز | تعادل | خسر | نقاط | |
1 | 12 | 10 | 1 | 1 | 31 | ||
2 | 12 | 7 | 2 | 3 | 23 | ||
3 | 12 | 6 | 4 | 2 | 22 | ||
4 | 12 | 6 | 4 | 2 | 22 |