تم التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب والمصلحة العليا للوطن لتبقَ سوريّة رمز هذه الأٌمة وقلبُ العروبة النابض والسلام

وصل الى مراسل موقع العرب بيان صادر عن لجنة التواصل الدرزيّة -عرب ال48- جاء فيه: "قام رئيس وأعضاء لجنة التواصل الدرزيّة بجولة ميدانية، كانت محطَّتهم الأولى في ساجور حيث قاموا بزيارة تشكر للأخ جبر حمّود رئيس مجلس ساجور ورئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسيّة على جهوده الفعَّالة بخصوص إنهاء محاكمة المشايخ، وكان في استقبالهم والده الشيخ ابو جبر سليم حمود، عضو لجنة التواصل، وأنجاله، حيث ان الاخ جبر تأخر إضطرارياًّ في القدس لمعالجة بعض قضايا الوسط الدرزي مع المكاتب الحكوميّة هناك، متمنّين له النجاح والتوفيق دائماً.

ثم كانت المحطة الثانية في بيت جن حيث زارت اللجنة بيت المحامي الأخ سمير زيدان، مقدّمين له كل الشكر والتقدير، عرفاناً لِمَا قام بِهِ من مواكبة محاكمة المشايخ ومرافعتِهِ منذ بدايتها حتى نهايتها تبرُّعاً لوجه الله، متمنين له دوام الصحة والعافية، والتوفيق في مساعيه لخدمة طائفته ومجتمعه، وهي ليست المرة الاولى، ولا الثانية في هذا المضمار!.

ثم إنتقل المشايخ أعضاء اللجنه لبيت الاخ إحسان مراد رئيس حركة الحريّة للحضارة العربيّة، حيث كان في استقبالهم عدد من المشايخ وبعض الشباب أعضاء الحركة، وعُقِد اجتماع مشترك تناولوا فيه عدد من المواضيع:

أ- موضوع محاكمة المشايخ وإنهاء هذه المحاكمة الظالمة، والسابقة التاريخية في سحب الإدانة وغلق الملف، وهذا بفضل الهَبَّة الجماهيريّة للأحرار من مشايخ وشباب الطائفة، والشرفاء من أبناء شعبنا.
ب- التأكيد على استمرارية مشروع التواصل الوطني والإجتماعي، مع أهلنا وأبناء شعبنا في العالم العربي خصوصاً سوريّة ولبنان.
ج- بعض المواضيع الملحَّة على الساحة المعروفيّة.
د- مجمل التطورات حولنا خصوصاً الأوضاع في سوريّة.
هـ- تمّ في الاجتماع بعد مشاورات واجتماعات مسبقة، الإعلان عن توحيد القوى بين لجنة التواصل الدرزيّه وحركة الحريّة للحضارة العربيّة تحت اسم لجنة التواصل الدرزيّة-عرب ال48-، مؤكدين على الاستمرار في نهجنا الوطني، ومعالجة جميع القضايا الداخلية والخارجية كما كُنَّا سابقا، وتخصيص لجان تعنى بهذه المواضيع.
و- التأكيد على ثقة جميع أعضاء اللجنة المُوَحَّدَة برئاسة الشيخ علي معدي للجنة التواصل واستمراريته في نضاله وعطاءه.
ز- تم انتخاب الاخ إحسان مراد مركِّزًا ومنسِّقاً عاماًّ للتواصل نظراً لدوره المميّز في مواكبة مشروع التواصل منذ الزيارة التاريخيّة لسوريّة في أيلول 2010 وحتى اليوم.
ح- وأخيراً بعث المجتمعون تحيّه لجميع أبناء الشعب السوري الصامد، مباركين لسيادة الرئيس الدكتور بشّار الأسد، ومهنئين الشعب بهذا الفوز، وهذا الإنعطاف الدستوري مكررّين نداءنا ومتمنين على جميع الفئات والأطراف بالتغاضي والتراضي والتسامح والتصالح، والإلتفاف حول القيادة السوريّة ونبذ الإرهاب والإرهابيين الغرباء، والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب، والمصلحة العليا للوطن، لتبقَ سوريّة رمز هذه الأٌمة، وقلبُ العروبة النابض، والسلام" وفقا للبيان.