جاء في البيان:

بعد تدخل اللجنة الفرعية للأطراف المنبثقة عن لجنة الاقتصاد البرلمانية: الدولة وأذرعها اخذت مسؤولية مطلقة على القرية البدوية "عرب النعيم" في شمالي البلاد وبدأت بتهيئة البنية التحتية وتأهيلها لجعلها قرية عصرية

رئيس اللجنة الفرعية لقضايا الأطراف النائب كالپا:

المصلحة القومية للدولة تتطلب بناء قرية بدوية عصرية في شمالي وجنوب البلاد

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي بلسان الكنيست - لجنة الاقتصاد، جاء فيه ما يلي:"بعد اعوام من المماطلة وُضعت اخيرا البنى التحتية الأولية من أجل تحويل القرية البدوية في شمال البلاد "عرب النعيم" لقرية عصرية وفقا لمعايير التخطيط والبناء في القرن ال 21، وذلك بعد تدخل اللجنة الفرعية التي تُعنى بشؤون الأطراف والاستيطان، برئاسة النائب زڤولون كالپا من البيت اليهودي، المنبثقة عن لجنة الاقتصاد البرلمانية، وقد أفاد ممثلو السكان والمجلس الإقليمي مسچاڤ ان الدولة شرعت بيناء البنى التحتية وتنفيذ اعمال البناء برعاية وزارتي الزراعة والمواصلات. وقال النائب كالپا؛ لن يغمض لي جفن قبل الانتهاء من عملية البناء العصري، وتطوير حياة عصرية وحيوية وتهيئة البنى التحتية اللازمة لهذا الغرض. وعبر النواب كالپا وشطيرن عن استيائهم من موظفي الوزارات المختلفة على قدومهم للنقاش دون اي تحضير مسبق، ولهذا سيتم تحديد جلسة اضافية في الاسابيع القادمة".

إليعزر شتيرن

وتابع البيان:"رئيس اللجنة الفرعية، النائب كالپا: القرية البدوية "عرب النعيم" اهملت طوال اعوام ولم يتم الاستثمار فيها اطلاقًا، وانا تحملت المسئولية كاملةً من احل المساعدة في مأسسة وبناء القرية من جديد لتتلاءم مع روح العصر الحديث، ولن اتساهل في هذا الموضوع اطلاقا، وبودي الوصول إلى اكبر عدد من الحلول والقرارات بشأن القرية ضمن فترة زمنية محددة، وجب التنويه ان وزارتي الزراعة والمواصلات يقمن بدور ريادي في هذا المضمار وهنالك ضرورة لتظافر الجهود مع الوزارات المعنية لتحقيق الغاية والمصلحة القومية، باتجاه اقامة تجمع سكاني عصري بدوي".

وزاد البيان:"وقال النائب اليعازر شطيرن: "لا يعقل ان يأتي ممثلو الوزارات الحكومية المعنية بالأمر دون التحضير لهذه الجلسة ودون تقديم تقارير حول موضوع القرى البدوية، رغم ان هذه الجلسة الثانية حول الموضوع إياه وطالبهم بأن يقوموا بتحضير أجوبة واضحة بخصوص اجندات العمل والجداول الزمنية". وقال السيد رون شاني، رئيس المجلس الاقليمي مسچاف: "عقبًا على الجلسة السابقة في شهر شباط الأخير جرى تقدما ملحوظا وبدأت ملامح التغيير تظهر في القرية وتلبس حلة القرى العصرية والتجمعات السكانية الحديثة وما زلنا في البداية، وزارتي الزراعة والموصلات قاموا بتحويل الميزانيات المعهودة والمرجوة، والأمور لا زالت عالقة مع وزارة الاسكان في جوانب البنى التحتية ولكن هنالك تقدما في جوانب الترخيص فقد حصلنا على 30 رخصة بناء وهنالك 14 منهم في طور البناء، وبدوري اقدم جزيل امتناني وشكري للجنة الفرعية على دورها الريادي بنقل مجموعات هامشية في المجتمع الإسرائيلي إلى المركز بعد اعوام من الاجحاف بحقهم".

وأضاف البيان:"وأجاب شني: لقد استغرق موضوع الشروع بالتخطيط بضعة أعوام، وأنا بدأت بمزاولة مهامي فقط مع بداية العام 2008 وتحضير خارطة هيكلية ليس بالأمر اليسير ويستغرق وقتا طويلا، وبناء على ذلك قمت بالتوجه للجنة من اجل الحصول على مساعدة امام الوزارات الحكومية، والمرحلة الراهنة تعني البداية من نقطة الصفر على انقاض قرية قائمة، وما نحتاجه هو دعم مالي من وزارة الإسكان لتطوير البناء ومن وزارتي الرفاه والصحة لاستكمال مسيرة البناء والتطوير. وقالت ممثلة وزارة الإسكان السيدة سيمونا تستا: وزارة الإسكان لا تملك ميزانيات خاصة لهذا التجمع السكاني او ذاك، هنالك قرار حكومي بخصوص القرى والتجمعات السكانية البدوية في شمالي البلاد وعرب النعيم ضمن هذه القائمة، والقرار يدور في فلك تحويل الميزانيات، استكمال عملية التطوير للحارات والأرباع القديمة، ولمؤسسات جماهيرية، تجدر الإشارة إلى اننا خصصنا ميزانية 600 الف شاقل للبنى التحتية ونحن بصدد الانتهاء من التحضير للمرحلة القادمة وسنقوم بالشروع بتنفيذ القرارات فور الانتهاء من الموازنات والتقليصات في الميزانية. بناءً على ما تقدم، اعلن النائب كالپا انه سيقوم بمتابعة التطورات والمساعي الحثيثة في الحقل، وسيقوم بمتابعة التنفيذ على أرض الواقع، وسيقوم بإجراء نقاشات اضافية وجلسات عمل مو احل الحصول على تقارير مباشرة من الوزارات الحكومية المختلفة ومن ممثلي المجلس الاقليمي" إلى هنا نص البيان. 

زفولون كلفا