رفاه عنبتاوي :

وضع النساء في سوق العمل يعكس وضع المراة الموجود في المجتمع لذلك قررنا ان نقوم بفحص البيئة في اماكن العمل بالاضافة الى فحص وجود اماكن عمل او عدمها وان نقوم بتقييم ظروف العمل

نلاحظ وبشدة وجود العديد من التميزات والانتهاكات بحقوق العاملات الفلسطينيات في سوق العمل كما ان المجتمع لا زال يتعامل مع المراة بصورة غير مقبولة وغير منصفة ولا يقوم باعطاءها فرص متساوية 

المحامية راوية حندقلو :

هنالك نساء في هذا الوقت ومع غلاء المعيشة ومستوى الحياة المتدني تتقاضى اجرا قيمته 5 شيكل للساعة الواحدة

80% من النساء الفلسطينيات العاملات لا تتقاضى قسيمة الراتب التي يجب ان تحصل عليها بناءا على عملها او تحصل عليها بشكل وهمي


88% من النساء الفلسطينيات لا تتقاضى الحد الادنى من الاجور بحيث ان 65% من النساء تتقاضى 15 شيكل للساعة بدلا من الحد الادنى 25 شيكل للساعة الواحدة

انطلق صباح اليوم الاربعاء في مكاتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليه في الناصرة مؤتمر خاص تحت عنوان انتهاك حقوق المراة الفلسطينية العاملة في القطاع الخاص في اسرائيل بمبادرة جمعية كيان . وما ميز هذه الجلسة انها تعتبر الاولى من نوعها في البلاد التي تقوم بفحص ظروف تشغيل النساء الفلسطينيات في قطاع العمل في اسرائيل كما انه خلال الجلسة تم عرض بحث خاص اعدته جمعية كيان حول الموضوع الذي اشار الى نتائج لا تبشر بالخير وانتهاكات خارقه لحقوق العاملات.


رئيسة جمعية كيان- رفاه عنبتاوي

وتشير اهم نتائج البحث الى ان 88% من المشاركات، تتقاضين اجرا اقل من الحد الادنى للاجور، وتنطبق هذة النسبة ايضا على الحقوق العمالية الاخرى التي لم يمنحها المشغلون للمشاركات في البحث، واظهر البحث ان احد الاسباب الرئيسية في انتهاك حقوق العاملة الفلسطينية هو الاستغلال المتجذر في المجتمع العربي عموما ولدى المشغلين الرجال للمراة خصوصا حيث ان هذا الامر يدل على مكانتها المتدنية في المجتمع.

حقوق العاملات
هذا وبنعت الحاجة الى اقامة مثل هذا البحث على اثر توجة عاملات فلسطينيات الى القسم القانوني في جمعية كيان معربات عن معاناتهن وشروط تشغيل قاسية وانتهاكات لاساس حقوقهم من قبل المشغل، ومن المعروف ايضا ان حقوق العاملات الفلسطينيات منتهكه في كل مكان في سوق العمل الاسرائيلي وليس في سوق العمل الاسرائيلي فحسب، لهذا تمحور البحث الذي اجرته جمعية كيان للقطاع العربي الخاص فقط، لانه حسب المعطيات فان معظم التوجهات التي وصبتهم تقع ضمن هذة الخانة.

التميزات والانتهاكات
تخللت الجلسة كلمة لرئيسة جمعية كيان- تنظيم نسوي كلمة لرئيسة الجمعية رفاه عنبتاوي حيث قالت:" نشكر كل من قام بالاهتمام في هذا الموضوع الذي نجتمع من اجله، حيث انه جدير بالاهتمام وعلينا ان نضعه على سلم اولوياتنا،" واضافة عنبتاوي قائلة:" نلاحظ وبشدة وجود العديد من التميزات والانتهاكات بحقوق العاملات الفلسطينيات في سوق العمل، كما ان المجتمع لا زال يتعامل مع المراة بصورة غير مقبولة وغير منصفة ولا يقوم باعطاءها فرص متساوية على كافة المستويات المحلية والقطرية، وضع النساء في سوق العمل يعكس وضع المراة الموجود في المجتمع لذلك قررنا ان نقوم بفحص البيئة في اماكن العمل بالاضافة الى فحص وجود اماكن عمل او عدمها وان نقوم بتقييم ظروف العمل التي نفحصها، ولذالك نسال اليوم سؤالا بحاجة الى اجابة.. ما هي الظروف التي تجبر امراة عربي للعمل في ظروف قاسية لا تحصل فيها على مخصصاتها القانونية؟؟".

البحث الاول
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامية راوية حندقلو قالت:" وضع بين ايدينا مؤخرا البحث الاول من نوعه محليا وقطريا الذي يوثق عملية انتهاك حقوق النساء الفلسطينيات في القطاع الخاص الفلسطيني ويحوي نتائج خطيرة جدا تتمثل في ان 88% من النساء الفلسطينيات لا تتقاضى الحد الادنى من الاجور بحيث ان 65% من النساء تتقاضى 15 شيكل للساعة بدلا من الحد الادنى 25 شيكل للساعة الواحدة، والانكى من ذلك ان هنالك نساء في هذا الوقت ومع غلاء المعيشة ومستوى الحياة المتدني تتقاضى اجرا قيمته 5 شيكل للساعة الواحدة".


المحامية راوية حندقلو 

حملة خاصة
واضافة حندقلو قائلة:" 80% من النساء الفلسطينيات العاملات لا تتقاضى قسيمة الراتب التي يجب ان تحصل عليها بناءا على عملها او تحصل عليها بشكل وهمي، حيث ان هذا التكتيك الذي يمارسه المشغلون صعب على المراة الفلسطينية ان تثبت حقها وان تبرز الانتهاك الذي تتعرض له، نحن في جمعية جيان نعمل على محاربة هذة الظاهرة بثلاث خطوات تتمثل في البحث في فكرة وحاجة استشارات قديمة في الجمعية ومحاولة توثيقها لنستطيع ان نتعامل مع هذة الانتهاكات، ثانيا: نقوم بعرض بحث من خلاله ننشر العديد من الاستشارات التي تحسن من تمثيل النساء بشكل كبير، ثالثا: اطلاق حملة خاصة لتوعية النساء وتذويت المجتمع ككل تحمل معاني الانتهاكات والصعوبات التي تتعرض لها النساء".