النائب أحمد الطيبي:
الموضوع الذي يقلق الجمهور العربي في هذه الأيام هو تعرض طلاب الجامعات الذي يدرسون في أوكراينا لهجوم خطير من قبل مجموعات حليقي الرأس
لو أن مطرباً إسرائيلياً مثل موشيه بيرتس قُتل لانشغلت كل الدولة به ونشروا عن ذلك في الصفحات الأولى مع متابعة متواصلة ولكن مقتل المطرب العربي شفيق كبها قبل اسبوعين، في جريمة مأساوية لم يحظ بأي تغطية واسعة
وصل بيان صحفي صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه:"انتقد النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إهمال الإعلام العبري وتجاهله لقضايا المواطنين العرب، وذلك ضمن خطابه في الكنيست، حيث قال: الموضوع الذي يقلق الجمهور العربي في هذه الأيام هو تعرض طلاب الجامعات الذي يدرسون في أوكراينا لهجوم خطير من قبل مجموعات حليقي الرأس، وهي عصابات نازية تعتدي على الطلاب الأجانب مما يقلق الطالبات والطلاب العرب الذين يدرسون في ذاك البلد".
وتابع البيان:"وأضاف الطيبي : إلا أن الإعلام العبري لم يعط هذا الموضوع اهتماماً أو تغطية، سوى النشر في موقع واينت، بينما لو كان الهجوم على طلاب يهود لخصص الاعلام العبري للقضية العناوين الرئيسية وصفحات كاملة وبث في أوقات ذروة المشاهدة. مع العلم بأنني توجهت الى نائب وزير الخارجية زئيف الكين بهذا الخصوص والى شخصيات أخرى في أوكراينا للعناية بالموضوع من أجل أمان وسلامة أبنائنا الطلبة".
جرمة مأساوية
وأنهى البيان:"وتابع الطيبي حول توجّه الإعلام العبري لقضايا المواطنين العرب قائلاً : من منطلق نفس المبدأ، لو أن مطرباً إسرائيلياً مثل موشيه بيرتس قُتل لانشغلت كل الدولة به ونشروا عن ذلك في الصفحات الأولى مع متابعة متواصلة. ولكن، مقتل المطرب العربي شفيق كبها قبل اسبوعين، في جريمة مأساوية، لم يحظ بأي تغطية واسعة عدا عن واينت، لو قُتل مطرب يهودي لقامت الدنيا بينما مقتل شفيق كبها تم تجاهله، وكأن شيئاً لم يكن، كأن ألمنا ليس ألماً ، كأننا غير موجودين ، كأننا في الساحة الخلفية. وفي ختام خطابه، حيث ان الطيبي كان توجّه الى رئيس الكنيست يولي ادلشتاين مطالباً إياه بالعمل أيضاً من أجل سلامة الطلاب العرب في اوكراينا وإجراء الاتصالات اللازمة بهذا الخصوص، ردّ رئيس الكنيست ادلشتاين الذي أدار الجلسة، على مطلب الطيبي وأعلمه بأنه تحدث الى جهات رسمية أوكرانية، وتلقى منهم وعداً بأنهم سيعتنون بقضية الطلاب العرب أمام الشرطة في أوكراينا وقيادة لواء أوديسا خاصة، وذلك بموازاة ما يقوم به نائب وزير الخارجية إلكين بناء على توجّه الطيبي إليه أيضاً".