عبدالرحمن عبدالله (أبو العلاء):
لا علاقة لنا بقائمة الناصرة الموحدة لا من قريب ولا من بعيد

هذه كتلة لا مرجعيات لها ولا برنامج ولا رؤية مستقبلية، وهي مجرد /"توليفة"/ أسماء تجتمع فقط عشية كل انتخابات!

لا يوجد قائمة ناصرة موحدة ولا ما يحزنون، فحتى مكتب يديرون فيه شؤونهم هم لا يملكون، فكيف لهم خوض انتخابات وتحقيق نصر فيها كما يدعون؟

هذه القائمة لم تسجل اي انجاز في سنوات عملها جلّها، ولم تقم بأي فعالية خلال الـ 5 سنوات الأخيرة حتى على صعيد البيانات فهي لم تصدر أي بيان او تصريح، ولم تنظم أي عمل جماهيري او اجتماعي، هي قائمة مغيبة وغير موجودة أصلًا

هاجم عبدالرحمن عبدالله (أبو العلاء) – الناطق بلسان رابطة الأكاديميين في معرض رده على تصريحات د.فراس شموط التي تتعلق بالرابطة هاجم قائمة الناصرة الموحدة وقيادتها محملهم سبب فشل القائمة الذريع – على حد تعبيره، وعدم استغلال الفرص التي منحها اياها الناخب النصراوي في الدورات الثلاث الأخيرة. كما قال.

عبدالرحمن عبدالله

عبدالرحمن عبدالله وهو أحد الشخصيات الناشطة بشكل بارز في الناصرة الموحدة قبل ان يعلن انشقاقه وانسحابه منها لأسباب لم يفصح عنها في حينه، قرر ان لا يلتزم الصمت هذه المرة، وخصّ موقع العرب وصحيفة كل العرب بتصريحات نارية حيث قال ان "قائمة الناصرة الموحدة قد اعلنت افلاسها منذ سنوات ولم تعد تمثل حتى جمهورها هذا ان تبقى منه احدًا"، وأضاف:"هذه كتلة لا مرجعيات لها ولا برنامج ولا رؤية مستقبلية، وهي مجرد /"توليفة"/ أسماء تجتمع فقط عشية كل انتخابات!! ولا علاقة لنا فيهم لا من قريب ولا من بعيد".

القائمة الموحدة مغيبة
وتابع عبدالله قائلا:"حتى في الايام العادية لا نهج لها، وما تقوم به مخز ومخجل وعليه لم اقبل الاستمرار في العمل بمثل هذه الظروف، ففي يومنا هذا لا يوجد قائمة ناصرة موحدة ولا ما يحزنون، فحتى مكتب يديرون فيه شؤونهم هم لا يملكون، فكيف لهم خوض انتخابات وتحقيق نصر فيها كما يدعون؟، ثم هذه القائمة لم تسجل اي انجاز في سنوات عملها جلّها، ولم تقم بأي فعالية خلال الـ 5 سنوات الأخيرة حتى على صعيد البيانات فهي لم تصدر أي بيان او تصريح، ولم تنظم أي عمل جماهيري او اجتماعي، هي قائمة مغيبة وغير موجودة أصلًا ولا يوجد برصيدها سوى الفشل ثم الفشل والفشل".

الموحدة استغلت احداث 1998
وفي رده على اللقاء الذي انفرد به موقع العرب ظهر يوم الاثنين المنصرم مع الدكتور فراس شموط الناطق بلسان قائمة الناصرة الموحدة ورئيس لجنة المفاوضات فيها، والذي دعا الناخب النصراوي لمنح القائمة فرصة الحصول على رئاسة البلدية لتجربة قدراتها قال عبدالله ضاحكًا:"عن اي فرصة يتحدث الدكتور فراس؟ ان الجمهور النصراوي منح القائمة ثلاث فرص بدلًا من واحدة ولم تتمكن من استغلالها لأن لا قضية لها ولا دعاية انتخابية، ففي عام 1998 كان هنالك قضية استطاعت الموحدة استغلالها لإثارة مشاعر الناخبين، أما اليوم فأجندتها فارغة ولا رصيد لها! حتى انها لم تنفذ وعوداتها لجمهورها... وبقى كل شيء حبر على ورق، اضف الى ذلك ان فراس شموط لا حق له في تقرير مصير أهالي الناصرة فهو ليس من سكانها ويقطن مدينة نتسيرت عيليت غير ان عيادته خارج مدينة الناصرة، وأي ضرر سيصيب اهالي المدينة لن يؤثر عليه لا سلبًا ولا ايجابًا".

رابطة الأكاديميين هي جسم مستقل
أما حول تصريحات الموحدة والدكتور شموط بأن اعضاء رابطة الأكاديميين هم من ابناء قائمة الناصرة الموحدة، وان عددًا منهم قد عاد ادراجه الى القائمة وآخرين سيعودون قريبًا، قال عبدالله:"ان رابطة الأكاديميين هي جسم مستقل غير تابع لأي جهة أو طرف، وجميع الأعضاء فيها منذ تأسيسها مازالوا ينشطون في فعالياتها المختلفة، ويشاركون في اجتماعاتها، وعددهم يزيد يومًا بعد يوم".

خلال مؤتمر الرابطة

د. شموط صمت دهرًا ونطق كفرًا
وعن ائتلافها ودعمها لتشكيل قائمة مشتركة والتي اسميت القائمة الاهلية قال الناطق بلسانها:"ان ما قاله الدكتور فراس شموط والذي صمت دهرًا ونطق كفرًا حول كون قائمة الناصرة الموحدة كانت المبادرة لتشكيل قائمة اهلية تجمع جميع اطياف المجتمع النصراوي كان كله كذبًا وبهتانًا ولا أساس له من الصحة، وشعار ابتغاء مرضاة الله لا يعني ان يمارس الدكتور شموط الكذب والنفاش ودق الاسافين لأن رابطة الأكاديميين هي من كانت أول من سعى لتشكيل هذه القائمة وقد اجتمعت مع جميع التيارات السياسية والاجتماعية والدينية، واجرت مباحثات ولقاءات واتصالات ماراثونية شبه يوميًا على مدار تسعة أشهر، وهذا ما يؤكد انها لسنا طفرة وانما وليدة عمل متواصل، وكانت كالصمغ يجمع جميع الاطراف على طاولة واحدة، إلا ان المصالح الشخصية لعدد من الجهات حالة دون نجاح المشروع، ليقتصر الإئتلاف والتحالف على كل من رابطة الأكاديميين والإصلاح والتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي ومازلنا ننتظر الرد النهائي للحركة الاسلامية بشقيها الجنوبي والشمالي، علمًا ان الشق الشمالي بات قريبًا جدًا من الإنضمام نهائيًا لصفوفنا، لننشئ سويًا القائمة الاهلية".

مرشح رئاسة شاب
وحول الخطوط العريضة لهذه القائمة قال عبدالله:"ان القائمة الاهلية ستكون أبوابها مفتوحة لجميع ابناء مدينة الناصرة على اختلاف طوائفهم وفئاتهم، وستعمل من اجل تطوير المعشية في المدينة لتصبح مدينة الناصرة مدينة يطيب العيش فيها عن حق وحقيق، وليس في الشعارات فقط، الى جانب المزيد من الخطوط العريضة التي كنا قد خضنا في تفاصيلها خلال المؤتمر الذي عقدناه سابقًا وحضره العشرات من ابناء المدينة، اضف الى ذلك ان لهذه القائمة رئيس توافقي وهو مهندس شاب في الثلاثينات من عمره له رصيده في مجال الهندسة وادارة الأعمال، كما ان له علاقات واسعة يمكن ان يستغلها من اجل دعم مدينة الناصرة في مختلف الاوساط، إلا ان هذا الترشيح هو شبه رسمي ولكننا واحترامًا لشركائنا ننتظر موافقتهم النهائية للاعلان عنه سويًا لاحقًا".

لن نكون معارضة حنونة
وتابع قائلًا:"اذا نجحنا في الحصول على أكبر نسبة اصوات وتحقيق ما نصبو اليه بالوصول الى رئاسة البلدية فسنترك الحكم علينا للمواطنين، وسيكون صوتنا صوت الشارع النصراوي، الذي سنحقق آمال وطموحات ابنائه، واذا لم نتمكن من ذلك فسنكون معارضة قوية وندية وليس معارضة حنونة كما عودتنا الموحدة التي وافقت على كل الجرائم التي ارتكبتها الجبهة، بإدعاء معارضة بناءة، صوتت لمشاريع غير مدروسة ولا مخططة، و"يا ابو الرائد احنا معك وبنبصملك بالعشرة" – (في اشارة الى رئيس البلدية المهندس رامز جرايسي– المحرر).".
وفي كلمة أخيرة قال عبدالرحمن عبدالله:" ما اختتم فيه كلماتي اننا في القائمة الاهلية ورابطة الأكاديميين نهيب بجماهيرنا النصراوية الى دعمنا والتصويت لنا والإلتفاف حولنا من اجل مستقبل افضل لمدينة الناصرة وسكانها".

تعقيب قائمة الناصرة الموحدة
ورد الدكتور فراس شموط الناطق بلسان قائمة الناصرة الموحدة على اقوال عبدالرحمن عبدالله قائلًا:"اننا في قائمة الناصرة الموحدة ومنذ بدء التحضير للمعركة الانتخابية القادمة اتخذنا قرارًا هامًا ومصيريًا عاهدنا من خلالها انفسنا مع رب العالمين ان ندخل معركة انتخابية بشكل نزيه بعيدًا عن مهاجمة الغير وعدم الرد على المهاترات كالتي تفوه بها عبدالرحمن عبدالله، وأشدد على ان شعارنا مازال (ابتغاء مرضاة الله)".
واضاف:"لعبدالله اقول، شكرًا على كل ما قدمته للقائمة الموحدة ومازلنا نعتبرك ابنًا لها واخًا لنا وبيتونا وابوابنا مفتوحة لك، ومع ذلك لا بدّ من ان أذكرك ان امثالنا العربية لم تترك بابًا الا وطرقته، وعلى هذه الحالة اختار المثل القائل(اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بحجارة!!!!)".

وسام شرف لي ووصمة عار على جبينهم
وعن كونه ليس من سكان مدينة الناصرة قال شموط:"انا لا أنكر انني من سكان مدينة نتسيريت عيليت، وانما اعتبر هذا وسام شرف لي انني اقطن هناك واعمل في العفولة الا ان كل تطوعي وعمل الجماهيري والاجتماعي يصب في مصلحة مدينة الناصرة، هذه المدينة التي احببتها وعشت فيها ايام عمري منذ ان ولدت وترعرعت، واذا كانوا يعتبرونني قد اصبحت اجنبيًا وغريبًا لا بل ويهوديًا كما يقولون البعض، فلهم اقول هذه وصمة عار على جبينكم وفخر وشرف وشهادة لي، وانت نفسك يا ابا العلاء تشهد انني عملت طويلًا دون مقابل".