أبرز ما جاء في البيان:

الدكتور مصطفى عصفور أبدع في شرح مستفيض عن كل ظواهر الزلازل والبراكين والتغيرات التي حدثت في منطة الشق السوري الأفريقي قبل مئات آلاف السنين بطريقة علمية مع ربطها بآيات قرآنية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الحركة الإسلامية في مدينة سخنين جاء فيه: "ضمن برنامج "إعرف وطنك"، نظّم مركز ابن عباس الأسبوع الماضي رحلة تدبر وتفكر مع الدكتور مصطفى عصفور لمدة يومين إلى منطقة النقب والبحر الميت. في ظلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة التي تحدثت عن التفكر والتدبر والإعتبار مما حدث مع الأقوام والأمم التي سبقتنا، كان لمجموعة ابن عباس جولة في منطقة البحر الميت، وخاصة جبل سدوم، حيث سكن قوم سيدنا لوط عليه السلام‏ من خلال الآية التي قال عنها الله: "وإنها لبسبيل مقيم". مكان قرى قوم لوط التي جعل الله عاليها سافلها، برفقة الدكتور مصطفى عصفور. صخور جبل سدوم هي صخور ملحية، وهذه النوعية لا تتواجد في كل المنطقة على السطح، وإنما تتواجد تحت الأرض على عمق أربعة آلاف متر على الأقل!! فمن الذي صعد بها إلى السطح؟! سيدنا جبريل عليه السلام، دليل دامغ على الآية الكريمة التي قال فيها الله عز وجل "وجعلنا عاليها سافلها"".

تصوير: منير شواهنة

وأضاف البيان: "الدكتور مصطفى عصفور، عالم من علماء الفلك والجيولوجيا، أبدع في شرح مستفيض عن كل ظواهر الزلازل والبراكين والتغيرات التي حدثت في منطة الشق السوري الأفريقي قبل مئات آلاف السنين بطريقة علمية، مع ربطها بآيات قرآنية تجعل المستمع والمشاهد ينجذب ويتفاعل مع ما يراه ويسمعه بشكل كبير وبأسلوب شيق جدا. في المساء توجه المشاركون للمبيت في مخيم سفينة الصحراء، حيث كان لهم هناك سهرة ممتعة تخللها جولة ليلية في المنطقة، تم خلالها رصد الكواكب والنجوم ومشاهدة أروع الأشكال في قبة السماء، مثل بعض الأبراج وكيف نهتدي الى الجهات من خلال نجم الشمال. ثم كانت فقرة تأمل في كوكب زحل والقمر من خلال تلسكوب أحضره الدكتور مصطفى عصفور لهذا الغرض. في صباح اليوم الثاني، وبعد تناول طعام الإفطار، تابع المشاركون مسيرهم نزولا إلى منطقة جرن الحضيرة بجانب يروحم، حيث كان لهم هناك مطلا من أعالي الجبال على الجرن، واستمعوا الى شرح عن كيفية تكون هذا الجرن وانهيار الجبال في المنطقة والتحولات المناخية التي حدثت قبل ملايين السنين، عندما كانت هذه المنطقة مغطاة بالمياه من خلال البحر" الى هنا نص البيان كما وصلنا.