صحيفة "معاريف":

عميدرور سيسعى الى إحياء الإتفاق الإسرائيلي - التركي الذي تم توقيعه في العام 1996 والذي يقضي بالسماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي التركي لعمليات التدريب واستخدام القاعدة الجوية "أكنتشي"

من المقرر أن يصل رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور الى أنقرة لإجمال تفاصيل اتفاق المصالحة وليعرض على تركيا نشر شبكة من الصواريخ المتطورة وتكنولوجيا تعقّب حديثة في القاعدة الجوية "أكنتشي" الواقعة شمال شرق أنقرة

من المقرر أن تبدأ اسرائيل غداٍ الاثنين، مفاوضات مع تركيا بهدف نشر قوة هجومية استراتيجية اسرائيلية على الأراضي التركية، للمساهمة في أي هجوم محتمل ضد ايران ". صحيفة "معاريف" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد، قالت، استنادا الى "صاندي تايمز" ، أنه "من المقرر أن يصل رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور الى أنقرة، لإجمال تفاصيل اتفاق المصالحة، وليعرض على تركيا، التي تشارك اسرائيل القلق من النووي الإيراني، نشر شبكة من الصواريخ المتطورة وتكنولوجيا تعقّب حديثة، في القاعدة الجوية "أكنتشي" الواقعة شمال شرق أنقرة".

بنيامين نتنياهو

عميدرور الذي يزور أنقرة في إطار التفاوض لتعويض عائلات الضحايا الأتراك، الذين لقوا مصرعهم نتيجة هجوم أفراد البحرية الإسرائيلية على السفينة "مرمرة" في شهر أيار (مايو) من العام 2010. وتشير التقارير إلى ان "عميدرور سيسعى الى إحياء الإتفاق الإسرائيلي - التركي الذي تم توقيعه في العام 1996، والذي يقضي بالسماح للطائرات الإسرائيلية باستخدام المجال الجوي التركي لعمليات التدريب واستخدام القاعدة الجوية "أكنتشي"، مقابل قيام اسرائيل بتدريب طيارين أتراك في مواقع عسكرية اسرائيلية في منطقة النقب".

منظومة حربية الكترونية
وستحاول اسرائيل إقناع تركيا بالموافقة على عرضها، عبر الموافقة على تزويدها بصواريخ "حيتس" المضادة للصواريخ، وتكنولوجيا اسرائيلية متطورة قادرة على تمكين الطائرات العسكرية من مسح مساحات شاسعة في قطر 150 كم، في الليل والنهار وفي مختلف الأحوال الجوية، وهي صفقة تأجل إبرامها بين الدولتين سنوات طويلة ووقعت عام 2008 وأُلغيت في نهاية عام 2011". وسيقترح عامي دروز على تركيا منظومة حربية الكترونية من إنتاج شركة "التا" التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، فيما تشير "معاريف" الى أن "المنظومتين كان قد تم إرسالهما الى تركيا لتجريبهما قبل الأزمة بين البلدين".

أحمدي نجاد