الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

المشاركة الواسعة من ذوي الشهداء ومختلف التيارات السياسية يؤكد وحدة قضيتنا ووحدة نضالنا ويوحد رسالتنا للمؤسسة الاسرائيلية في مطلبنا الصادق بتقديم المجرمين الى القضاء

رئيس مجلس محلي بسمة عارة زيدان بدران:

نؤكد في هذا اليوم أننا أصحاب حق في الدفاع عن أرضنا والدفاع عن وطننا وهؤلاء الابطال شهداء هبة القدس والاقصى هم رمز قضيتنا

الجماهير العربية لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين للمحاكمة والذين قتلوا أبطال الأرض والوطن خلال مدافعتهم المشروعة عن أرضنا ووطننا

شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح:

ابناؤنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار طلقاء هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية في هذا اليوم الحزين

نقول ونؤكد لشهدائنا الابرار اننا على العهد باقون عهدنا مع القدس والمسجد الاقصى سنبقى في الطريق الذي شقوه لنا وهو الانتصار للقدس والاقصى الشريف

رجا اغبارية أمين عام حركة ابناء البلد:

نضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة

يجب الاستمرار في احياء هذا اليوم وتحويله الى مناسبة وطنية يحيي ذاكرة الناس الذين اصبحوا يبتعدون عن العمل الوطني الذي نحن بأمس الحاجة إليه للدفاع عن كياننا ووجودنا

شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم وضواحيها في إحياء ذكرى شهداء أم الفحم ومعاوية والمنطقة بمشاركة شخصيات قيادية سياسية وشعبية وجماهيرية. وتقدم المشاركون في احياء الذكرى رئيس بلدية مدينة أم الفحم الشيخ خالد حمدان، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، وشيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح، والنائب محمد بركة، والنائب د. عفو اغبارية، وأمين حركة ابناء البلد رجا اغبارية، والمحامي رياض الجمال عضو المكتب السياسية في حزب التجمع ، وأحمد مهنا ممثل الحركة العربية للتغيير، وذوو وأقرباء الشهداء. ووضع المشاركون أكاليل الزهور والورود على اضرحة ودوارت الشهداء في أم الفحم وقرية معاوية، مطالبين المؤسسة الإسرائيلية على رأسهم مؤسسات القضاء فتح ملفات التحقيق لكل المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية من جديد.

وبدأت مسيرة إحياء الذكرى ووضع الأكاليل من دوار الشهيد محمد أحمد عيق، ومن ثم الى دوار الشهيد أحمد ابراهيم صيام ومن ثم الى دوار الشهيد مصلح أبو جراد ووبعدها الى مدينة أم الفحم ثم قرية معاوية، ومن ثم الى ميدان الشهيد احمد ابراهيم صيام. وحيا الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والذي تقدم المسيرة جميع القيادات المشاركة مؤكدا أن "المشاركة الواسعة من ذوي الشهداء ومختلف التيارات السياسية يؤكد وحدة قضيتنا ووحدة نضالنا ويوحد رسالتنا للمؤسسة الاسرائيلية في مطلبنا الصادق بتقديم المجرمين الى القضاء وأن قضيتنا لن ولم تموت وأن شهدائنا قدموا اغلى ما عندهم من أجل قضيتنا ونحن لن نتنازل عنها وذكراهم ستبقى راسخة حتى يوم الدين".

إحياء الذكرى لن ولم تنسى
من جانبه، شكر رئيس مجلس محلي بسمة عارة زيدان بدران وخلال كلمته على ضريح الشهيد أحمد ابراهيم صيام جميع المشاركين في احياء الذكرى التي لن ولم تنسى، وقال: "إن الجماهير العربية لم ولن تتنازل عن حقها بتقديم المجرمين للمحاكمة والذين قتلوا أبطال الأرض والوطن خلال مدافعتهم المشروعة عن أرضنا ووطننا، وأضاف:" نؤكد في هذا اليوم أننا أصحاب حق في الدفاع عن أرضنا والدفاع عن وطننا وهؤلاء الابطال شهداء هبة القدس والاقصى هم رمز قضيتنا".

المجرمون أحرار.. والشهداء تحت التراب!
بدوره، أكد شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح على اهمية احياء هذه الذكرى لما فيها رسالة واضحة للمؤسسة الإسرائيلية، وقال الشيخ رائد صلاح يتحدث لموقع العرب: " ابناؤنا الأبرار الشهداء تحت التراب بينما المجرمين أحرار .. طلقاء.. هذا يؤكد ظلم المؤسسة الإسرائيلية وسياستها التمييزية ضد الجماهير العربية في هذا اليوم الحزين، نطالب ما طالبنا به من اللحظة الأولى لفقداننا الأبطال شهداء الأقصى والقدس الشريف، ما زلنا نبكي وللسنة الثانية عشرة على التوالي فقدان شبابنا لأرواحهم اليانعة دون أي ذنب اقترفوه".

سياسة التمييز والملاحقة
وأضاف شيخ الاقصى:" في ظل استمرار سياسة التمييز والملاحقة من قبل المؤسسة الإسرائيلية نؤكد أن دماء شهدائنا لم ولن يذهب سدى، نقول ونؤكد لشهدائنا الابرار اننا على العهد باقون عهدنا مع القدس والمسجد الاقصى، سنبقى في الطريق الذي شقوه لنا وهو الانتصار للقدس والاقصى الشريف في شعارنا نردده ونقوله للصديق والعدو مرددين "بالروح وبالدم نفديك يا اقصى" وسنبقى اوفياء في هذا الطريق حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي غير مأسوف عليه بالقريب العاجل إن شاء الله".

تحديات كثيرة
وقال رجا اغبارية أمين عام حركة ابناء البلد إن "الجماهير العربية تستذكر في هذا اليوم الذي يجب أن يتحول الى يوم وطني وقومي للاقلية العربية في الداخل الفلسطيني لاحياء ذكرى هؤلاء الابطال شهداء الارض والوطن والبقاء للاقلية العربية ، اننا نؤكد أن شهداءنا سقطوا في معركة البقاء والصمود وبأن معركتنا لا زالت وستبقى مستمرة حتى نيل جميع حقوقنا المستحقة وعلى رأسها الحفاظ على ارضنا ووطننا. نؤكد في هذا اليوم الحزين، أننا ما زلنا امام تحديات كثيرة ووجب علينا جميعا أن نقف في سبيل التصدي لكل التحديات التي تواجهها الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني ، نقولها وبصوت عال إن نضالنا الشعبي اقوى من رصاصهم وبناقدهم وسياساتهم الظالمة. يجب الاستمرار في احياء هذا اليوم وتحويله الى مناسبة وطنية يحيي ذاكرة الناس الذين اصبحوا يبتعدون عن العمل الوطني الذي نحن بأمس الحاجة إليه للدفاع عن كياننا ووجودنا، من هنا هنالك ضرورة ملحة لاحياء هذا اليوم وهذه المناسبة التي يجب أن تبقى في ذاكرتنا وتاريخنا ووجودنا".