موقع يديعوت أحرونوت:

إسرائيل تستعد ليوم الحساب حيث تدربت الجبهة الداخلية على خطة لإجلاء الإسرائيليين القاطنين شمالي ووسط إسرائيل إلي جنوبيها إلى منطقة العرفا وإيلات

الهدف من التدريب هو إخلاء مئات آلاف "الإسرائيليين" في إطار تعرض المدن الاسرائيلية لهجوم صاروخي كبير تضطر فيه الجبهة الداخلية لإخلاء مدن كاملة من سكانها

نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلي خطة الجيش في حالة تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي أطلق عليها خطة الطوارئ "فندق النزلاء" لإخلاء مئات آلاف "الإسرائيليين" نحو النقب وإيلات. وجاء في التقرير أن "إسرائيل" تستعد ليوم الحساب حيث تدربت الجبهة الداخلية على خطة لإجلاء "الإسرائيليين" القاطنين شمالي ووسط "إسرائيل" إلي جنوبيها إلى منطقة العرفا وإيلات. وقد أطلق على الخطة ( فندق النزلاء) والهدف من التدريب هو إخلاء مئات آلاف "الإسرائيليين" في إطار تعرض المدن الاسرائيلية لهجوم صاروخي كبير تضطر فيه الجبهة الداخلية لإخلاء مدن كاملة من سكانها.

سناريوهات محتملة
ووفقاً ليديعوت فسوف تطرح خطة الخلاء على وزراء الحكومة الأسبوع المقبل في إطار اللجنة الوزارية للشؤون الجبهة الداخلية وتضم الخطة جعل مستوطنة "أرئيل" في الضفة الغربية منطقة إخلاء مؤقتة. كما تحاكي خطة الإجلاء ليس فقط تعرض "إسرائيل" لهجوم صاروخي كبير بل لمواجهة كوارث طبيعة زلازل أو هزات أرضية ولكن الهدف الرئيس من خطة الجلاء لاستعداد لأي سناريوهات محتملة على ضوء الثورات العربية. ويقود خطة الإخلاء وزير حماية الجبهة الداخلية متان فلنائي الذي أطلق علي الخطة ( فندق النزلاء).

2 مليون ونصف شيكل
ووفقا للخطة فستكون المدارس والمؤسسات التعليمية والفنادق في إيلات والعرفا هي المناطق التي سيتم إخلاء آلاف "الإسرائيلين" فيها وتتضمن الخطة توفير حافلات نقل ومغاسل كبيرة لغسل الملابس فكل أربعة أشخاص سيتم غسل ملابسهم بوزن 5 كيلو كل أسبوع وكل تمليذ سيحصل على 100 شيكل لشراء مواد دراسية مثل دفاتر وأقلام وغيرها. وقال فلنائي بأنه اطلع رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو علي بالخطة التي اطلع عليها أيضا ما يسمى قائد مجلس الحرب العميد ( يعكوف عميدرور) حيث أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها حيث سيشمل تنفيذ الخطة أيضا جميع الوزارات "الإسرائيلية". وقد خصص مبلغ أولي بقمة 2 مليون ونصف شيكل للبدء بالخطة ولكن الخطة بحاجة إلى مئات ملايين الشواكل وهذا المبلغ سيحول بالكامل من وزارة المالية بعد أن تم المصادقة على خطة الإخلاء.