أبرز ما جاء في البيان:

مركز أحرار أعلن عن وفاة الأسير المحرر زهير لباده بعد أقل من أسبوع من خروجه من مستشفى سجن الرملة

الأسير المحرر خرج من السجن في حالة غيبوبه تامّة ولا يعرف أحد ومن ساعة خروجه حتى وفاته قبل قليل لم ينطق بكلمة وبقي يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا

نادي الأسير الفلسطيني:

نحن نُطالب بضرورة إغلاق مستشفى سجن الرملة ونقل الأسرى هناك إلى مستشفيات مدنية أو الإفراج عنهم

نحن نحمّل الإحتلال وسلطات إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن روح الشهيد لبادة الذي قضى الأشهر الأخيرة يعاني في عيادة الرملة واستمرت إدارة السجون بنقله إلى مستشفيات مدنية بدل الإفراج عنه

في بيان صدر عن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أعلن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان وفاة الأسير المحرر زهير رشيد لباده (50 عامًا) من مدينة نابلس بعد أقل من أسبوع من خروجه من مستشفى سجن الرملة".

الأسير زهير لباده

وأضاف البيان: "وقال فؤاد الخفش أن الأسير المحرر زهير خرج من السجن في حالة غيبوبه تامّة ولا يعرف أحد، ومن ساعة خروجه حتى وفاته قبل قليل لم ينطق بكلمة وبقي يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا". وأنهى البيان: "وحمّل الخفش الإحتلال مسؤولية إستشهاد الأسير زهير، والذي كان معتقلًا إداريًا بدون تهمة، وأن السبب الرئيسي في موت الشهيد هو الإهمال الطبي". الى هنما نص البيان.

نادي الأسير يُطالب بإغلاق مستشفى سجن الرملة
في بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "ينعى نادي الأسير برئيسه وطواقم العاملين فيه إلى أبناء الشعب الفلسطيني نبأ استشهاد الأسير زهير لبادة ابن مدينة نابلس، والذي اعتقل في تاريخ 15.5.2008 إداريًا وبقي في سجون الإحتلال إلى أن تبيّن لها بأن حالته وصلت إلى خط اللارجعة".

إغلاق المستشفى أو الإفراج عن الأسرى
وأضاف البيان: "ونحن في نادي الأسير نحمّل الإحتلال وسلطات إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن روح الشهيد لبادة الذي قضى الأشهر الأخيرة يعاني في "عيادة الرملة" وليس كما تسميها إدارة السجون "مستشفى سجن الرملة"، فهي ليست مستشفى وبعيدة كل البعد عن هذا المسمى، هي مجرد عيادة لا أكثر، واستمرت إدارة السجون بنقله من حين إلى آخر إلى مستشفيات مدنية بدل الإفراج عنه". وأنهى البيان: "وفي هذا السياق يُطالب نادي الأسير بضرورة إغلاقها، ونقل الأسرى هناك إلى مستشفيات مدنية أو الإفراج عنهم".